ملتقى شذرات

ملتقى شذرات (https://www.shatharat.net/vb/index.php)
-   أخبار منوعة (https://www.shatharat.net/vb/forumdisplay.php?f=93)
-   -   أغرب من الخيال.. قصة المرأة الميتة التي أرضعت طفلها في حائل (https://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=70003)

عبدالناصر محمود 06-18-2021 06:41 AM

أغرب من الخيال.. قصة المرأة الميتة التي أرضعت طفلها في حائل
 
أغرب من الخيال.. قصة المرأة الميتة التي أرضعت طفلها في حائل
______________________________________________

8 / 11 / 1442 هـــــــــــــــــــــ
18 / 6 / 2021 م
__________________

https://cdn.sabq.org/uploads/media-c...bc8e7c7a21.jpg


كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافراً قرب حائل مع زوجته الشابة التي كانت حاملاً، وأثناء مرورهما في ممر بين الهضاب الصحراوية شعرت المرأة بآلام الولادة، فولدت طفلاً، ثم فارقت الحياة، فوضع زوجها جثمانها في كهف صغير في الجوار، ثم ملأ مدخل الكهف بالحجارة، ولم يصطحب الوليد لأنه ظن أنه سيموت قريباً لحاجته للحليب.. فأسنده على ثدي أمه الأيسر، ووضع فمه عليه، ولف ذراع أمه حوله، ثم رحل.. هكذا تبدأ القصة وما يلي أغرب من الخيال!

ويروي الضابط البريطاني هارولد ديكسون تلك القصة العجيبة في كتابه المعنون بـ"عرب الصحراء"، والمنشور عام 1949م، نقلاً عن أحد رجال قبيلة العوازم، ويُدعى ضويحي بن خرمة، وذلك في عام 1935م في الكويت.

ويستكمل الضابط البريطاني رواية قصته، إذ إنه لم تتوقف الأمور عند ذلك الحد، فقد تصادف أن يمر مجموعة من البدو من نفس القبيلة قرب البقعة التي دفنت فيها المرأة ووليدها بعد نحو 9 أشهر من الحادث، ولكونهم يعلمون بالقصة فقد اتجهوا نحو مدخل الكهف ليروا ما إذا كان الجدار الحجري مازال قائماً.. ولكن ما حدث تالياً أثار رعبهم.

فقد وجد مجموعة البدو أن بعض الحجارة أزيلت لإحداث فتحة في الجدار، ووجدوا في الخارج آثار أقدام طفل يجري حول المكان، وبقدر ما كانت دهشتهم كان فزعهم.. فما كان منهم إلا أن لاذوا بالفرار مسرعين بعد أن تسرب الرعب إلى قلبهم.

وينقل "ديكسون" ما روي له لافتاً إلى أنه حينما علم والد الطفل بما رآه البدو أسرع وركب جمله، ورحل إلى تلك البقعة، وعندما وصل نظر داخل الكهف، فوجد الطفل حياً يثرثر إلى جوار جثمان أمه!

وكان جثمان الأم قد جف كله ما عدا العين اليسرى، والجانب الأيسر من الوجه، والثدي الأيسر (الذي كان مليئاً بالحليب، وكذلك الذراع اليسرى، فهذه الأعضاء كانت حية كما في أي إنسان حي، وبالرغم من الخوف الذي اعترى الأب، إلا أنه حمد الله، ثم اصطحب الطفل معه، وذلك بعد أن دفن الجثمان في قبر رملي.

ويتداول البدو أن ذلك الطفل كبر، وأصبح محارباً شهيراً في قبيلته، ويُدعى "خلوي"، وأنه كان لا يزال حياً (وقت رواية القصة)، وقد بلغ من العمر عتياً.



__________________________________________________ _____


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59