أنوار ربانيّة في حياة المؤمن المخلَص
وأن المساجد لله...
فلا تدعوا فيها مع الله: {لا أبيض ولا أحمر ولا أصفر...} …. _________ وأن اللحى عند الله معناها ‘ فلا تدّعوا أنّها ألهمت أصحابها: علومها و تقواها.... فقد يشترون بها العاجلة، ويذرون الآخرة، يأخذون الحلال والحرام، ويمنعون القنطار والقطمير. ____________ وأنّ الدعوة للّه... فالإخلاص له مبداها ‘ وشريعته مجراها ‘ وإرضاؤه مرماها... سلاحها: العلم والحكمة والموعظة الحسنة... واعتقادها: أنّ الذُصح واجبها ‘ وأنّ هداية النَفس من الله باريها... فلا تركنوا إلى دعوة: ظاهرها: الإيمان والفناء في الذات الإلهية!! وباطنها: عبودية للذات، أو للسادة المقدّمين، واستعباد للأنام، وحبٌّ للمال... وعصبيّة للأهل والعشيرة، سلاحها: الجهل والتعالي بالباطل، أو التذلّل لمن يظنّون بأيديهم النفع والضرّ، والقتال باللسان، أو باليد الآثمة المؤذية: بجرح دام، أو بكسر لا يُجبر، أو إزهاق للنفس البريئة !! |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع