كما كانت بثينة من جميل
كما كانت بثينة من جميل
الشاعر زهير شيخ تراب - دمشق- سوريا وفاتنة تساقيني وتلهو = على القيثار في ظل ظليلِ كأن شرابها مسك تحلا = وفضل كؤوسها من سلسبيلِ رشفنا قهوة سمراء تجلو = بطعم الهيل أسقام السليلِ فلا غول يراق ولا نبيذ = وتسكرني من الجَفنِ الكحيلِ وأنظرها فتغضي من حياء = وترشقني منَ الطَرْفِ الكليلِ وتغريني بقدٍّ إنْ تهادى = كغصنِ البان ذي الخصر النحيلِ وتتحفني من الألحانِ شدواً = يبث الروحَ في القلبِ العليلِ ويطرب خافقي وتمور نفسي = مع الأنغامِ والصوتِ الجميلِ وتدنيني من الريحان حتى = يطيبُ الفوح بالعبق الأصيلِ ويرعانا إذا ما طال ليلٌ = إلى الأسحار بدر كالخليلِ ويغبطنا العزول إذا رآنا = ويحسدنا المحبُّ على القليلِ وحظي من هواها بعضُ صدٍّ = وتعطيني بقدْرٍ كالبخيلِ فيا ليلايَ كوني أنت منّي = كما كانت بثينة من جميلِ 7/ 2/213 |
ويغبطنا العزول إذا رآنا = ويحسدنا المحبُّ على القليلِ
وحظي من هواها بعضُ صدٍّ = وتعطيني بقدْرٍ كالبخيلِ فيا ليلايَ كوني أنت منّي = كما كانت بثينة من جميلِ |
رشفنا قهوة سمراء تجلو = بطعم الهيل أسقام السليلِ
فلا غول يراق ولا نبيذ = وتسكرني من الجَفنِ الكحيلِ |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع