إحالة راهبين متهمين بقتل أسقف داخل دير إلى المفتي
 

إحالة راهبين متهمين بقتل أسقف داخل دير إلى المفتي
ـــــــــــــــــــــــــــ

19 / 6 / 1440 هــ
24 / 2 / 2019 م
ـــــــــــــ

http://www.albayan.co.uk/photoGallar...2019060848.jpg




أحالت محكمة مصرية يوم السبت 23 / 2 / 2019م أوراق راهبين -أحدهما سابق- متهمين بقتل أسقف بارز داخل دير شمالي البلاد إلى مفتي البلاد للنظر في إمكانية إعدامهما.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، قضت محكمة جنايات دمنهور (شمال) بإحالة أوراق الراهب المشلوح (مطرود من الكنيسة) أشعياء المقاري، واسمه المدني وائل سعد تواضروس، والراهب فلتاؤوس المقاري المتهمين بقتل رئيس دير الأنبا أبو مقار في وادي النطرون الأنبا إبيفانيوس إلى المفتي.

ويتضمن قرار الإحالة للمفتي استطلاع الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام بهما، وتحديد جلسة 24 أبريل/نيسان المقبل للنطق بالحكم.

وكان الراهب أشعياء المقاري أنكر أكثر من مرة كافة الاتهامات التي وجهت له بقتل الأنبا إبيفانيوس خلال جلسات محاكمته.

وعقب مقتل رئيس دير أبو مقار (يتبع الطائفة الأرثوذكسية أكبر الطوائف المسيحية بمصر) في 29 يوليو/تموز 2018 اتخذت الكنيسة المصرية قرارات نادرة في القضية التي شغلت الرأي العام آنذاك تتضمن 12 قرارا لضبط حياة الرهبانية داخل الأديرة، إذ تعد واقعة قتل رئيس دير نادرة في التاريخي المسيحي بمصر.

ومن أبرز القرارات التي اتخذت في أوائل أغسطس/آب 2018 وقف قبول رهبان جدد داخل الأديرة لمدة عام، وحظر الوجود خارج الأديرة دون مبرر، وحظر الظهور الإعلامي، وإغلاق صفحات التواصل الاجتماعي بالنسبة إلى الرهبان، ولا سيما لبابا أقباط مصر تواضروس الثاني.

وجرد الراهب أشعياء في الدير ذاته من الرهبنة وطرد منه في 5 أغسطس/آب 2018، ودعي إلى "التوبة وإصلاح حياته"، وتلاه بيوم إقدام الراهب فلتاؤوس على محاولة انتحار، والذي لم تتخذ معه قرار التجريد لعدم سابقة التحقيق معه مثل أشعياء، وفق وسائل إعلام، دون صدور بيان رسمي عن الكنيسة.

وكانت النيابة المصرية أحالت المتهمين الاثنين إلى محاكمة عاجلة، مع حبسهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأسقف.

ورأي المفتي بالنسبة لهيئة المحكمة استشاري وفق القانون المصري، وينظر لكون الجريمة تستحق تطبيق الإعدام من عدمه، دون النظر إلى جنسية أو ديانة المتهم.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٥ بحسب توقعاتي ان المفتي سوف لا يوافق على او
اعدام الرجلين القاتلين وسيحاول القناع ذوي المقتول بالتسامح والعفو عن الرجلين انطلاقا من الدين المسيحي دين الاخلاق الفاضلة والسماح والسلام، وهكذا سيحاول الابقاء على القاتلين لأنهما غير مسلمين.