هل تعرف الرحمن الرحيم ؟؟
الرحمن ، الرحيم وهما اسمان جليلان كثر ورودهما في القرآن الكريم ، افتتح الله بهما أم القرآن ، و جعلهما عنوان ما أنزله من الهدى و البيان ، و ضمنهما الكلمة التي لا يثبت لها شيطان ، و افتتح بها كتابه نبي الله سليمان عليه السلام ، و كان جبريل ينزل بها على النبي ﷺ عند افتتاح كل سورة من القرآن . و هذان الاسمان كل منهما دال على ثبوت الرحمة صفة لله عز و جل ، فالرحمن أي: الذي الرحمة وصفه ، والرحيم أي: الراحم لعباده . و في هذين الاسمين دلالة على كمال الرحمة التي هي صفة الله و سعتها ، فجميع ما في العالم العلوي والسفلي من حصول المنافع والمحاب والمسار و الخيرات من آثار رحمته ، كما أن ما صرف عنهم من المكاره والنِّقم والمخاوف والأخطار و المضار من آثار رحمته ؛ فإنه لا يأتي بالحسنات إلا هو ، ولا يدفع السيئات إلا هو ، وهو أرحم الراحمين . مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع