3 شهداء في قصف صهيوني على الحدود الشرقية لقطاع غزة
 

3 شهداء في قصف صهيوني على الحدود الشرقية لقطاع غزة
ــــــــــــــــــــــــــــــ

8 / 11 / 1439 هــ
21 / 7 / 2018 م
ــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=QkU3I4pu



أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الجمعة 20 / 7 / 2018م، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة رابع بجراح حرجة، في قصف صهيوني على الحدود الشرقية بين قطاع غزة والكيان الصهيوني.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، في بيان: إن 3 فلسطينيين استشهدوا، اثنان منهم شمال القطاع، وثالث في مدينة رفح (جنوب)، فيما أُصيب شخص واحد، بجراح خطيرة، جراء استهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لعدد من المواقع القريبة من الشريط الحدودي.

وقال موقع "0404" العبري إن الجيش قصف بمدفعيته مواقع للمقاومة الفلسطينية، بزعم أن جنوده تعرضوا لإطلاق نار. كما قصفت مدفعية الاحتلال مخيم العودة شرق مدينة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر فلسطينية محلية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت عدة نقاط رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح مختلفة.

وأضافت أن الشهداء عبارة عن أشلاء ممزقة، حيث إن مدفعية الاحتلال استهدفت المرصد بشكل مباشر أثناء وجودهم بداخله.

من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن جنديا "إسرائيليا" أصيب بجراح خطيرة جراء إصابته برصاص قناص فلسطيني جنوب قطاع غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرينوت "الإسرائيلية": إن تبادلا لإطلاق النار وقع بين قناصة من الفلسطينيين و"الإسرائيليين" قرب الحدود جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن طائرة مروحية هبطت في مكان الحادث.

يُشار إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت نقاط الرصد أثناء توافد المواطنين للمشاركة في جمعة "لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين"، والتي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن دفع الظلم والعدوان عن المسلمين وأراضيهم ومقدستهم وإقرار السلام والأمن سواء في فلسطين المستعمرة أو في غيرها من البلدان يتطلب يتطلب أن يكون عندهم دولة ذات قوة يحسب لها المعتدي بغض النظر عمن يكون ألف حساب، لأن دفع الظلم والاعتداء عن المسلمين لا يتأتى بالدعاء فقط، ولا بالأخلاق، ولا بالاحتجاجات ولا بالحجارة ولا بالانبطاح أمام المعتدي الغاشم، فلابد من توحيد الصف وبناء دولة وإعداد العدة، وذلك من مقتضيات الإيمان، يقول المولى جل وعل: وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ غڑ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) غ‍ سورة الأنفال. لكن من المؤسف جدا أن أموال المسلمين بدلا من أن تُنفق في سبيل تعزيز وضعية المسلمين وتحرير أنفسهم وأراضيهم صارت تُهرب إلى بنوك العدو ليزداد بها قوة وشراسةـ إن القيادات العربية بانبطاحها لأمريكا واسرائيل تكون قد حكمت على الفلسطينيين بالبقاء تحت الاحتلال الصهيوني إلى ما نهاية.