ملتقى شذرات

ملتقى شذرات (https://www.shatharat.net/vb/index.php)
-   بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد (https://www.shatharat.net/vb/forumdisplay.php?f=33)
-   -   أهمية البحوث في تطوير النظم الصحية (https://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=11502)

Eng.Jordan 02-11-2013 12:42 PM

أهمية البحوث في تطوير النظم الصحية
 
1 مرفق
حمل المرجع من المرفقات

تنامت في السنوات الأخيرة أهمية المعلومات واستخداماتها في المجتمعات الحديثة بدرجة أدت إلى تسمية الحقبة التي نعيش فيها بعصر ثورة المعلومات ووسائط الاتصال، والنظم الصحية والتي تعتمد بدرجة مباشرة على التزاوج بين التقنية المتقدمة وكيفية إدارة استعمالاتها تعتبر من أكثر القطاعات اعتماداً على المعرفة والمعلومات ، ويتم استثمار الكثير من الجهد والموارد في الأنظمة الصحية للحصول على سيل من المعلومات المتواترة الفنية منها والإدارية من خلال أنظمة المعلومات والشعب الإحصائية التي لا تخلو منها مؤسسة صحية أو مستوى إداري بهذه الأنظمة.

ولكن احتياجات الأنظمة الصحية للمعلومات لا يمكن إشباعها في جميع الأحوال بالمعلومات المؤسسية الروتينية، لذا فقد أصبحت البحوث الصحية جزءاً مكملاً لكل نظام صحي حديث ولم تعد استخداماتها قاصرة على تنمية المعارف الطبية والعلمية المجردة..، بل أصبحت نتائج البحوث هي الأساس لاتخاذ القرارات الصائبة المعتمدة أو المدعمة بالدلائل والبراهين.

تعريف البحث:
هو جهد علمي منهجي يبذل للتوصل إلى حقيقة علمية تسخر لمصلحة ومنافع البشر.

الــــرؤى:
أن تسهم الأبحاث العلمية الصحية في التنمية البشرية والمعرفية وتحسين نوعية الحياة والرعاية الصحية الشاملة للحفاظ على كرامة الإنسان وتجسيد المبادئ الإسلامية في هذا الجانب.


الـرســـالة:
أن يتم مراعاة القواعد الأخلاقية في عمليات البحث العلمي، وأن يكون هو نمط الحياة وأسلوب تفكير بناء، واتخاذ قرارات صائبة تعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من إجراء البحوث الصحية، مع إيلاء مفهوم تطوير النظم الصحية ونوعية الرعاية الصحية جانباً من الأهمية وخصوصاً تحقيق رضا المستفيد ومقدم الخدمة مع حماية وسلامة الأفراد والمجتمع من المخاطر المحتملة لمراحل إجراء البحوث والعمل على الوصول لأقصى درجة من الفوائد وأقل درجة من الهدر في ظل المبادئ والأخلاقيات الإسلامية السامية.

القـــيم :
تحقيق أرقى مستويات الأداء العلمي مع الالتزام بالجوانب الأخلاقية في جميع مراحل إجراء البحوث مع المحافظة على صبغتنا الإسلامية السمحاء التي تحفظ للإنسان حقوقه وتصون كرامته.

أهداف إجراء البحوث في الإطار الأخلاقي:
1ــ أن يسهم في إثراء المعرفة الصحية.
2 ــ أن يكون له أثر إيجابي ملموس على مستوى تحسين الرعاية الصحية، أو حل مشكلات الصحة.
3 ــ أن تفوق الفوائد المرجوة من البحث العلمي الأضرار المتوقع حدوثها للمريض أو المجتمع.
4 ــ أن تتفق وسائل البحث العلمي مع مبادئ الأخلاق، وأن لا تكون الغاية النبيلة مبررة لوسيلة غير أخلاقية.
5 ــ أن لا تتعارض فرضية البحث ومخرجاته مع الإطار الأخلاقي ومبادئ حماية الإنسان والمجتمع الذي يعيش فيه.

الفصل الثاني




أهمية البحوث
في تطوير النظم الصحية




أهمية البحوث في تطوير نظم المعلومات الصحية
أولاً:من السمات الرئيسية لبحوث النظم الصحية أنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالواقع ومشاركة المسؤولين الصحيين والعاملين فيها وأنها تقدم نتائج وحلولاً عملية قابلة للتطبيق المباشر مما اصطلح على وضعها بالبحوث المرتبطة بالقرارDecision – Linked Research.
ثانياً:تعني هذه البحوث أول ما تعني بالنهوض بالرعاية الصحية وتشمل دراسات حول مواردها وتنظيمها..الخ.
ثالثاً:تزويد الأفراد والمجتمع بالمعرفة والمعلومة الموّثقة التي تجعلهم يتبنون سلوكيات واتجاهات صحية إيجابية في ممارساتهم اليومية.
رابعاً:استنباط وإنتاج تقنيات وتدخلات سواء كانت وقائية أو علاجية كالأمصال والعقاقير والتشخيصات المختبرية والسريرية، وأساليب الصحة العامة والأجهزة الطبية المتطورة لتحسين الرعاية الصحية والحياتية.
خامساً:تهتم هذه البحوث بالإجابة أساساً على الأسئلة المطروحة وإتاحة الحلول البديلة للمشكلات التي يطرحها متخذو القرار والمدراء والعاملون في مجال التخطيط.
سادساً: تنبع أهمية البحوث في تطوير نظم المعلومات الصحية من التالي:
· تسهيل تبادل المعلومات بين المراكز البحثية المختلفة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
· تقديم آلية للتعاون والحوار بين المهتمين في المؤسسات البحثية والمرافق الصحية، وكذلك للاستفادة من الخبرات المتوفرة.
· رفع درجة الوعي وزيادة الالتزام فيما بين الدول.
· تفادي ازدواجية الجهود فيما يتعلق بالأنشطة البحثية.
· تقدم البحوث في مجال نظم المعلومات معلومات أساسية عن:
أ ــ قائمة المعاهد الأكاديمية والمنظمات (الخاصة وغير الحكومية) والاتحادات العاملة.
ب ــ مجالات التخصص والتميز في المؤسسات المذكورة أعلاه.
ج ــ وسائل الاتصال وضباط الاتصال.

أمثلة من البحوث التي يمكن إجراؤها اعتماداً على نظم المعلومات الصحية:
· دراسات اقتصاديات الوقاية، وإدخال بعض النظم الصحية.
· بحوث عن كيفية تأمين نقل وتبادل المعلومات الصحية فيما بين المؤسسات الصحية.
· بحوث عن طريق تحسين الرعاية الطويلة الأمد، وإنشاء مقاييس للأداء وتطوير النظم الداعمة للمعلومات واتخاذ القرار.
· تطوير نظم المعلومات الصحية وقواعد البيانات لاستخدامها في تحليل السياسات والدراسات الوبائية، واستنتاج التوصيات لاتخاذ القرارات الصائبة بحول الله.
· تطوير وتقويم نظم المعلومات لدعم برامج تعزيز الصحة والتثقيف الصحي.
· بحوث عن شدة الإصابة المرتكزة على التشخيص باستخدام التصنيف الدولي للأمراض ICD-10-.
· تحليل الحالة الصحية باستخدام المؤشرات الصحية، وقياس مستويات الأداء ومعدلات الإنفاق الصحي.


الفصل الثالث




البحوث الصحية في
الرعاية الصحية الأولية



البحوث الصحية في الرعاية الصحية الأولية
على الرغم مما تحقق من إنجازات كبيرة في الرعاية الصحية الأولية وما رافق التطبيق لها من تحسن في المؤشرات الصحية خاصة المتعلقة منها بمكافحة الأمراض المعدية والتغطية بالتحصينات ورعاية الأمومة والطفولة إلا أن هذا لم يعد حالياً كافياً لوحده لاعتبار ما تحقق هو الغاية المنشودة أو أنه دليل على مثالية التطبيق ذلك لأن تحدياً ت هامة وكبيرة باتت تواجه الرعاية الصحية الأولية خاصة حين الأخذ بعين الاعتبار ما برز من مستجدات على مسيرة الرعاية الصحية الأولية وما طرأ من تغييرات هامة شملت وبائيات وأنماط وعبء المراضة ــ والعوامل المؤثرة على التنمية الصحية والنظم الصحية ــ وتمويل الخدمات ــ والتقدم التكنولوجي في وسائل التشخيص والعلاج والوقاية ــ وثورة المعلوماتية وتقنية الاتصالات ــ الإدارة وأسلوب تقديم الخدمات ــ وارتفاع سقف التطلعات والطموحات لمقدمي ومتلقي الخدمة ــ والرعاية المناسبة للفئات ذات الاحتياجات الخاصة ( مسنين ــ مراهقين ــ معاقين ــ أمهات وأطفال ) ــ ندرة البحوث الصحية أو الموارد المحشودة لها أو عدم نشرها أو رداءتها أو عدم استخدامها.

ولأن :
الشفافية والمصداقية في الطرح والتعامل أمر أساسي وضروري في كل مراجعة وتقويم يستهدف تطوير الرعاية الصحية الأولية لأنه بدون ذلك سيكون التشخيص لمشاكلها غير كامل وبالتالي لن يكون العلاج ناجعاً على قدر المشكلة.

وتنويهاً بأن :
الرعاية الصحية الأولية ليست قالباً جامداً أو مجرد وعاء لعدد من برامج الخدمات بل إن الإبداع والتجديد هما أبرز ملامح نظام الرعاية الصحية الأولية لذلك كان لابد دائماً من أن يكون هنالك أساليب واستراتيجيات جــديدة ينبغي تجربتها ومن ثم تقويمها واستخلاص نتائج التقويم وهذا يعني أن البحوث في الرعاية الصحية الأولية هي عملية متجددة دائماً على أن يؤخذ بعين الاعتبار أهمية توفير الموارد الضرورية لإجرائها.

وحيث أن :
التعاون البناء والفعال مع الجهات ذات القدرات البحثية والإمكانيات الفنية واللوجستية يعتبر عاملاً مهماً في المساعدة على إنجاز ذلك بكل مصداقية ووثوقية وحيادية فإن مثل هذا التعاون مثلاً مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وغيرها من الجهات الأكاديمية سوف يمكن من الاستفادة من دعمها وخبراتها .

وكما أن :
مراقبة وتقويم الاستراتيجيات العالمية والاستفادة من تقارير منظمة الصحة العالمية وخاصة منها المتعلقة بتقويم أداء النظم الصحية صار مهماً كإحدى خطوات التحسين المطلوبة .

وباعتبار أن :
أحد أهم ثلاثة مبادئ ذات تأثير على ترسيخ ضمان الجودة وتحسينها بما يمكن الناس من الحصول على رعاية صحية أساسية وشاملة أنه بفضل الجودة يمكن قياس الأداء وتقييم نظام الرعاية الصحية الأولية ومؤسساتها والأفراد العاملين فيها تقييماً موضوعياً وهذا أحد أشكال البحوث في الرعاية الصحية الأولية (اللجنة الإقليمية للرعاية الصحية الأولية 1 ــ 4 أكتوبر 2000م ) .

ولبروز :
ما أصبح معروفاً وعلى درجة كبيرة من الأهمية ما يسمى أولويات البحوث الصحية كوسيلة لتحديد المعالم والخطى ورسم الأهداف المطلوب الوصول إليها استناداً لحجم المشاكل وأهميتها ودرجة تأثيرها بالنظام الصحي .

الطارق 02-25-2013 10:38 PM

يرجى تزويدنا ببحوث محاسبية في هذا المجال

محضار 08-09-2022 01:57 PM

روائع شذرات
 
كتاب رائع ويستحق القراءة


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59