الفاتيكان تستعد لأكبر عملية تبشيرية للمسيحية فى شمال أفريقيا
 

أصدر الفاتيكان اليوم، الثلاثاء، بيانا بالرسالة الختامية لثانى منتدى لأساقفة أفريقيا وأوروبا عقد فى روما منذ الثالث عشر من فبراير حول موضوع "البشارة المسيحية فى أفريقيا".

وأضاف الفاتيكان أن المؤتمر العالمى عقد من أجل شركة وتعاون رعوى بين أفريقيا وأوروبا، إرسال رسالة الكنيسة لمجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر واتحاد المجالس الأسقفية فى أوروبا من أجل الدعوة التبشيرية الكبرى فى شمال أفريقيا ثم باقى أفريقيا.

وقال البيان "إن اللقاء بين أساقفة أفريقيا وأوروبا يدخل فى إطار مسيرة أخوية ورعوية بعد أول منتدى استضافته روما عام 2004 بعنوان "شركة وتضامن بين أفريقيا وأوروبا" إضافة لثلاثة لقاءات لاحقة آخرها عام 2010 حول الرسالة للأمم".

وأشار الأساقفة فى رسالتهم إلى أن المنتدى عقد أيضا بعد مضى خمسين سنة على افتتاح المجمع الفاتيكانى الثانى وقبل أشهر قليلة على سينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة، وقد شكل فرصة لأساقفة أفريقيا وأوروبا لمناقشة التحديات المطروحة اليوم أمام الكرازة بالإنجيل، مع تسليط الضوء على الإنجازات المحققة خلال السنوات الأخيرة فى العلاقات بين هاتين القارتين.

وأكد البيان فى رسالته أن أساقفة أفريقيا وأوروبا يواجهون تحديات كثيرة فى عالم البشارة لأفريقيا ومنها الدول العربية والهجرة وانتشار البدع، وأكدوا دعمهم سياسة للتنمية الزراعية التى تحترم حاجات السكان والبيئة، وأشاروا لأهمية التضامن الأخوى والتنشئة والحوار بين الأديان والحوار، كما سلطوا الضوء على أهمية الحياة العائلية فى التنشئة الإنسانية والمسيحية وشددوا على واجب احترام الحياة البشرية.