واشنطن تتواصل مع الكويت والسعودية لبحث التنسيق المشترك
 

واشنطن تتواصل مع الكويت والسعودية لبحث التنسيق المشترك
ــــــــــــــــــــــــــــــ

14 / 5 / 1438 هــ
11 / 2 / 2017 م
ـــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=IiqE_Mbw




دعا امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والرئيس الاميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي الى دعم الجهود المشتركة لمكافحة "الارهاب والتطرف"، بحسب ما افادت وكالة الانباء الكويتية الرسمية، يوم الجمعة 13 / 5 / 1438 هـ ـ 10 / 2 / 2017 م .



وقالت الوكالة ان امير الكويت تلقى اتصالا هاتفيا من ترامب جرى خلاله "بحث العلاقات التاريخية والمتميزة (...) والتطلع الدائم والمشترك لتعزيز اطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والامنية والعسكرية".



وذكرت الوكالة ان ترامب اكد "الالتزام بامن الكويت واستقرارها".





كما اشارت الى ان امير الكويت دعا الرئيس الاميركي الى زيارة الدولة الخليجية، وتلقى بدوره دعوة مماثلة لزيارة الولايات المتحدة.



في الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجمعة 13 / 5 / 1438 هـ ، على أهمية التنسيق بين الإدارة الأمريكية والرياض ضد ما أسماه "الإرهاب" أيضًا.





ووفق وكالة الأنباء السعودية فقد أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أهمية العمل مع المملكة السعودية ووضع خطة شاملة لتقوية العلاقات الثنائية في مجال التعاون العسكري والعمل سويا ضد "الإرهاب"، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية.





كما جرى بين الطرفين بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتنسيق الجهود تجاهها، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقد جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل تطابق توجهاتهما في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وسبل تنمية العلاقات الاستراتيجية.





وعبر ريكس تيلرسون عن تقديره لقيادة ودور المملكة العربية السعودية في *** الاستقرار للمنطقة.





ولم يدرج ترامب دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ضمن مرسومه الذي علق مؤقتا الهجرة والسفر من سبع دول ذات غالبية مسلمة الى الولايات المتحدة، قبل ان يعلق القضاء تطبيقه.




يأتي هذا التقارب الخليجي الأمريكي بعدما شهدت العلاقات توترا في عهد الرئيس السابق باراك اوباما على خلفية الاتفاق النووي مع ايران.


ــــــــــــــــــــــــــــــــ