مخاوف متزايدة من لجوء الأسد للأسلحة الكيميائية
 

عواصم / قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن قلق الولايات المتحدة يتزايد من احتمال استخدام نظام الرئيس بشار الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة المسلحة في البلاد، فيما وصلت المعارك إلى قلب العاصمة دمشق.

وأشار كارني أنه في ظل فشل النظام السوري في قمع التمرّد بالأساليب التقليدية، هناك قلق متزايد من احتمال أن يكون يفكّر باستخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه، وكرر كارني ما قالته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من أن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون تجاوزاً لـ"الخط الأحمر" ما يستدعي رداً أميركياً.

غير أن كارني رفض أن يوضح ما الذي تفكّر به الولايات المتحدة، مكتفياً بالقول إن التخطيط لمواجهة أي طارئ هو الشيء المسؤول الذي يجب القيام به، على نظام الأسد أن يعرف أن العالم يراقب.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية حذّرت أثناء لقائها بنظيرها التشيكي، كارل شوارزنبرغ، في العاصمة التشيكية براغ، نظام الرئيس السوري بشار الأسد من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية وقالت إن واشنطن تعتبره خطاً أحمر.

ومن المقرر أن تتوجه كلينتون إلى بروكسل للمشاركة باجتماع حلف شمال الأطلسي، الذي سيناقش الطلب التركي لنشر منظومة بطاريات صواريخ باتريوت على حدود تركيا مع سوريا.