تنطق بجمالها
كلمات درر
تحس وأنت تقرأها بحرارة الوجدان

تعلم أن لا تخوض حروب الآخرين نيابة عنهم ......فغالباً سيفوزون هم بالنصر وتفوز انت بالخيبات .

الغياب

كلمة قاسية .. تجبرنا الانصياع لأوامرها والخضوع لمرارتها
تأخذنا رهائناً لديها ولا نعلم متى تطلقنا من أسر البعد والتقهقر
ما أصعبه من احساس .. أن تفعل ما لاتريد .. وأن تلتزم بالصمت وفي القلب الكثير الكثير
نشتاق .. ولا نستطيع أن نتقرب ممن تشتاق لهم الروح
نفتقد الدفء والحب والجو الأسري والاجتماعي .. لكننا مكبولون بقيود الغربة والزمن المر
..
ليت الغياب .. هذه المفردة التي لاترحم .. تمحى من قاموس البشرية

حمدا لله على سلامتك عبق الزهر

كوني على ثقة ... أنه
من كانت الحروف صديقة له سيجد دوما من يسعد برفقته ويستمع له بشغف .. كوني بقربها دوما ..

بارك الله خطاك

الأمل

من نحن لولا هذا النور الذي يطل من أرواحنا .. كلما زاحمتنا غيوم اليأس
واعتقدنا لوهلةٍ للحظات ، لوقتٍ قصر أو طال ، بأن دروب الحياة مغلقة ..
وأن الأفق الذي نسكن في محيطه ضيق وليس به شمسُ.
هو ذا الأمل .
هو الأب والأم والصديق الوفي ، الذي يمد لنا يده ليأخذنا إلى النور
إلى مساحاتٍ واسعة من الحلم والراحة والايمان بأن ليس هناك ظلامُ دائم
ولابد لغرف الروح من كوةٍ ، نافذة ، يتسلل لها هذا النور الرباني هامساً لها
انفضي عنك هذا الضعف واليأس ، فثمة أشياء في الحياة تنتظر منك الرؤية القوية
لتري كم هي جميلة وتستحق منك أن تلتفتي لها

مفارقات

لا أعرف لماذا احياناً نجد في الصمت صخب ... وفي الصخب صمت .. ؟
وفي البعد قرب .. وفي القرب بعد .. ؟!
في الحضور غياب ... وفي الغياب حضور .... ؟!


10/6/2020