أستنكر مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن حرق منزل الداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث ورئيس لجنة ” القدس ” بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) ، من قبل عناصر متطرفة تتبع اليمين الصهيوني في الولايات المتحد، لاجباره على
التراجع عن الدفاع عن القضية
الفلسطينية والمقدسات الإسلامية الشريفة، باعتبار ان ذلك شرف لا يمكن لأي مسلم أن يتنازل عنه.
ويؤكد المركز أن مسئولية تلك الأفعال تقع على عاتق الشعب والحكومة الأمريكية ويرى أن ما يحدث يمثل وصمة عار في جبين الولايات المتحدة، التى تترك فلول الصهاينة ليعيثوا في الأرض فساداً، ويهددوا ويعرضوا حياة البشر الآمنين للخطر
كما استنكر المركز إحالة الدكتور سلطان للتحقيق بناء على مذكرة تقدم بها ضابط يدعي أحمد الأعصر، إلى نيابة الأزبكية، يتهم فيها الدكتور صلاح سلطان بالدعوة لقتل الجنود الإسرائيليين على الحدود بسبب قتلهم الجنود المصريين، وإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء واتهامهم بالتخاذل في حقِّ الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم الصهاينة.
وطالب المركز الحكومة المصرية بضرورة الاعتذار عما حدث، والتأكيد على احترامها للحقوق المشروعة للشعب المصري في حرية الرأي والتعبير.