عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-13-2012, 07:34 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي

كما ذكرت أن هذا البحث هيتخصص في نقد البرمجة اللغوية العصبية ولكن يبقى السؤال لماذا؟

الأسباب
1- أن البرمجة هي أصل كل علوم الطاقة من حيث الانتشار.
وعلوم الطاقة كما سيتضح لنا من مراجعة كتب ومصادر الدكتورة. فوز عبد اللطيف الكردي أنها تمتد لأصول وثنية بحتة من فلسفات الشرق الأقصى مثل الهونا والشامانية وغيرها من فلسفات تناسخ الأرواح المحرمة تماماً.
كما سيتضح من أبحاث عما رالجزائري ومن كتاب [بنية *****] العلاقة الوثيقة بين البرمجة اللغوية - من حيث أصولها - وبين بعض التعويذات والطلاسم *****ية، وعليه رفضت علوم الطاقة.
2- أن البرمجة - بحكم تعريفاتها - اعتبرت نفسها نظاماً للحياة، واعتبرها رواد طائفة [الحركة الفكرية الجديدة]] الملحدة أنها قد تصنف كديانة مستقلة بذاتها.
فعندما نبحر في تاريخ رواد [الحركة الفكرية الجديدة] نجد أنهم أصلاً في حالة عداء مع كل ديانة تدعو لعبادة إله غير منظور.
وهم ابتعوا طرق لا تصادمية مع الديانات، بمعنى أنهم يتسربون ببطء داخل العقول، وعندما نشرت أبحاث البرمجة اللغوية وجدوا فيها ضالتهم، فتم تسويقها على أنها دستور جديد للعقل.
يقول ريتشارد باندلر بعد أن نشر البرمجة:
"لقد خُلقنا بعقول، ولكن من خلقنا لم يعط لنا دليل استخدام هذا العقل، والبرمجة هي هذا الدليل للمستخدمين"" !!.
3- أن تركيز البرمجة على نظرية الرجل المتفوق فاق كل الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء علمياً ودينياً.
فيوهمنا باندلر وأتباعه أنه يمكن للإنسان أن يصل لمراحل متقدمة للغاية من التفوق والتي لم يصل إليها بشر قبله، ونتج عن هذه التعاليم ظهور ما يسمى قانون الجذب، ومعتنقيه الغربيين مثل [روندا براين] مؤلفة كتاب السر The Secret تقول أن الطاقة النفسية الموجودة لدى الإنسان هي الإله الحقيقي ولا إله غيره... تعالى الله عما يصفون علواً كبيراً.
وطبعا عند ترجمة الكتاب حذفت تلك الجملة وكانت موجودة بالفصل الخامس منه في الطبعة الإنجليزية الأصلية.
4- أنه لم يستطع أي متخصص برمجة لغوية عصبية أن يثبت صحة نظرياته حتى الآن بمن فيهم مخترع البرمجة نفسه، كلهم عجزوا عن الإثبات العلمي، ورغم ذلك تنتشر.
فلم نجد شخصاً واحداً تحول بعد دورات البرمجة العصبية من طالب بكلية هندسة مثلاً لمخترع عظيم؟!!
لقد فشلت البرمجة في إخراج العباقرة كما يسوقون.
5- كل الأدلة بلا استثناء التي تثبت أن للبرمجة فائدة هى عبارة عن قصص مرسلة، ودائماً من يروي القصة ليس هو صاحبها، فيقول المدرب فلان عالج كذا، والشخص الذي تم علاجه لا نقدر أن نصل إليه ولا نجد منه شيئاً مكتوباً يدل على علاجه.
القضية هنا أن مدربي البرمجة نصبوا أنفسهم بدلاً من الأطباء النفسيين!! وهذا خطر للغاية لأنهم يستخدمون طلاسماً لا يعرفون خطورتها على الإطلاق، ففي الإسكندرية مثلاً شخص رسب في دبلوم صنائع ولم يحصل عليه، وتجد مكتبه ملئ بالمرضى النفسيين أكثر من عيادة د. أحمد عكاشة شخصياً. !!!
كيف يثق الناس في شخص غير مؤهل في علاج أمراضهم، وهو أصلاً لم يدرس إلا تقنية أو اثنين ويمارسهم [عمال على بطال]

6- أن مدربين البرمجة اللغوية العصبية لا يعرفون كيفية عمل الجهاز العصبي الذي يبرمجونه أصلاًً !!!! اللهم إلا الأطباء منهم.
7- أن بعض فرضيات البرمجة تتعارض نصاً وشرحاً وفهماً مع الشريعة.
8- أن تطبيقات البرمجة تعتمد بالكامل على كفاءة المدرب نفسه، فكيف نسلم له أنفسنا وكيف نعتبر ها علم أصلاً؟؟
فالبرمجة تختلف بشكل كبير من بلد لآخر.. ومن مدرب لآخر، فأين القواعد الثابتة هنا؟؟؟
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59