مقابر جماعية للمسلمين الروهينغا في تايلند
ـــــــــــــــــــــ

22 / 7 / 1436 هــ
11 / 5 / 2015 م
ــــــــــ



بعد إعلان السلطات التايلندية عن عثورها على مقابر جماعية في اقليم سونغلا جنوب البلاد، تحتي على خمسين جثة لمسلمي الروهينغا فضلا عن جثث أخرى مدفونة في أماكن متفرقة في نفس الأقليم، طالب اتحاد روهينغا أراكان والمركز الروهينغي العالمي الأمم المتحدة بالتحقيق في هذه الجريمة التي ارتكبت بحق اللاجئين المسلمين في تايلند.

ودعا المدير العام للاتحاد وقار الدين بن مسيع إلى تقديم الجناة إلى العدالة والسعي الجاد والعاجل لإنهاء معاناة مسلمي الروهينغا وحل مشكلتهم جذريا في ميانمار، وقال إن "ما اكتشف من مقابر جماعية يمثل صورة مخزية للإنسانية جمعاء، وفصلا من فصول الإبادة الجماعية التي بدأت منذ 2012 في حق الأقلية الروهينغية".

وأشار مسؤول القطاع الحقوقي بالمركز الروهينغي العالمي الدكتور طاهر سراج الأراكاني إلى أن اكتشاف هذه المقابر الجماعية للروهينغا، وثبوت الاتجار بهم على أراضي منطقة آسيان، خير شاهد على أن المشكلة لم تقتصر على ميانمار، بل تعدت إلى منطقة آسيان وكثير من دول العالم.

-----------------------------------------------