العلاقة بين العقيدة والسلوك عند التحليل
السياسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
*ـ أحياناً يحدث التضليل في مسـألة
العلاقة بين العقيدة والسلوك عند التحليل
السياسي :
ـ لذلك عند طرح السؤال نجد أن
العلاقة بين العقيدة والسلوك هي التي تسبّب أشياء من التضليل .
ـ لذا فغياب
العلاقة بين الاثنين سبب من أسباب التضليل في المجتمعات .
*ـ على سبيل المثال التجربة الإيرانية :
ـ وطبعاً لا نتحدث عن الشيعة ـ ولكن عند النظر للتجربة الإيرانية عندما ظهرت الثورة الخمينية [الرافضية ] وعند البحث عن الرابط بين العقيدة وبين السلوك :
ـ فقد سلك العالم الإسلامي ، والمقصود بالعالم الإسلامي الذين لا يستوعبون قضية العقيدة .
ـ والمقصود عقيدة وفكر أهل السنة والجماعة ، ليس مجرد العقيدة على أنها قواعد الإيمان الست ، وإنما الفكر المعروف عند أهل السنة والجماعة في قضايا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقضايا التغيير ، وقضايا الفهم كفهم الصحابة رضيَ اللهُ عنهم والسلف الصالح ( القرون المفضلة ) .
ـ كل هذا لما غاب عن كثير من التيارات الإسلامية ـ عدا التيار السلفي ـ نتج عن هذا المعتقد تأييد لثورة الروافض ـ خاصة في بداية ثورتهم ـ
ـ الكل يعلم ماذا تريد الثورة الإيرانية من العالم [ نشر دين الروافض ] .
*ـ لكن مسألة الربط بين السلوك والمعتقد :
ـ العقيدة قالت للسلوك : افعل كذا وأيّد وارفع اللافتات وقم بالمظاهرات لماذا ؟
*ـ لأن هناك عقيدة تقول : إن هؤلاء على الحق !
ـ لكن بعد مرور الزمان تبين عند كثير من بعض التيارات الإسلامية أن هذا كان بالفعل من الأمور التي زلت فيها هذه التيارات .
ـ وهي الآن تعيد بناء التجربة ، وتعيد النظر في هذه المسألة.(*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) سلسلة ندوات وورش عمل
ـــ الإصدار الأول ـ
ـــــــــــــــــــــــــــ