القرآن الكريم تلاوة وتدبرًا وعملا✿ً
【 كذلك لنثبت به فؤادك】
2⃣-قراءة السيرة وقصص اﻷنبياء✿
【 كذلك نقص عليك من أنباء الرسل مانثبت به فؤادك】
3⃣-العمل بالعلم ✿
【ولوأنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا】
4⃣-الـدُعــّاءْ:✿
【إهدنا الصراط المستقيم 】
⇦وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من 【يامقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك 】
5⃣- الرفقة الصالحة، قوله تعالى :✿
【واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ..】
⚪ قال الله تعالى:
*{مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}.*
*❀* قال قتاده: *"لا والله ماجعله الله شقيا، ولكن جعله رحمة ونورا، ودليلا إلى الجنة".*
( _تفسير الطبري_).
⚪ *قد لا يفتح الله للعبد باباً من أبواب الدنيا لمحبته له؛*
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ *ﷺ* قَالَ: *«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحبه؛ كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ تَخَافُونَهُ عَلَيْهِ».*
( _رواه الإمام أحمد في مسنده ٢٣٦٧١، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم ١٨١٤_).
⚪ قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: *"من قَنعَ طابَ عيشُه، ومن طَمع طالَ طيشُه".*
( _سير أعلام النبلاء ٣٧٢/٢١_).
⚪ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: *"وإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق صدقة؛ فإن إلقاء الأذى في الطريق سيئة".*
( _شرح رياض الصالحين ٣٧/٣_).
🌺🌺🌺
﴿ لَقَد لَقينا مِن سَفَرِنا هذا نَصَبًا﴾
[الكهف: ٦٢]
الله قدير على أن يجمع موسى بالخضر بلا نصب ولا سفر، لكن طريق العلم طريق التعب والتضحيات!
🌺🌺🌺
قال تعالى :
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض }
معلومٌ أنها منازل على قدر الاجتهاد
في الدنيا
فواعجبًا من مـُضيّـعٍ لحظةٍ فيها !
فتسبيحةٌ تغرس له في الجنة
نخلةً
أكلها دائم وظلها !
[ابن الجوزي]
🌺🌺🌺
قال تعالى :
{…وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً } النساء:119
وأي خسار أبين وأعظم ممن خسر دينه ودنياه وأوبقته معاصيه وخطاياه؟!
فحصل له الشقاء الأبدي، وفاته
النعيم السرمدي
كما أن من تولى مولاه وآثر رضاه،
ربح كل الربح، وأفلح كل الفلاح، وفاز بسعادة الدارين، وأصبح قرير العين!
فلا مانع لما أعطيت، ولا معطي
لمامنعت
اللهم تولنا فيمن توليت، وعافنا
فيمن عافيت
تفسير_القرآن_للسعدي