جماعة الحوثي تعلق
مباحثاتها مع الرئاسة اليمنية
ـــــــــــــــــــــــــ
21 / 11 / 1435 هـ
16 / 9 / 2014 م
ـــــــــــــ
قال محمد عبد السلام الناطق باسم جماعة "الحوثي"، إن جماعته "علقت المشاورات مع الجهات الرسمية بسبب تدخل الطرف الخارجي بشكل واضح وسافر". و تريد جماعة الحوثي من خلال العمل العسكري المتواصل بدعم إيراني السيطرة على مفاصلة الدولة من خلال تسوية سياسية تتيح لها الحصول على حقائب وزارية مهمة في الحكومة اليمنية المقبلة.
ونقلت صحيفة الأولى اليومية المقربة من الجماعة،الإثنين 15 / 9 ، عن عبدالسلام قوله، إنه "كان هناك شبه اتفاق على توقيع المسودة للاتفاق الذي ينص على تلبية المطالب الشعبية وفق خارطة طريق واضحة".
وأضاف الناطق الحوثي، أن "هذه المسودة كان الرئيس عبدربه منصور هادي قد وافق عليها بعد أن عرضها مندوبو السلطة عليه أكثر من مرة في المراحل الأخيرة".
غير أنه قال إن "جمال بنعمر، المبعوث الأممي لليمن، وأحمد عوض مبارك، ممثل الرئيس اليمني، تدخلا بعد بيان الدول العشر، ولديهما تصور آخر وهو إعادة الأمور إلى نقطة الصفر ".
وتجري السلطات اليمنية برعاية أممية، مفاوضات مع جماعة الحوثي التي تحشد الآلاف من أنصارها في شوارع العاصمة صنعاء ومداخلها، منذ 14 من الشهر الماضي، للمطالبة بإسقاط الحكومة، حيث شهدت مناطق عدة في العاصمة اشتباكات بين قوات الأمن والجيش من جهة ومسلحي الجماعة من جهة أخرى.
وكانت مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن، قد حملت قبل يومين، جماعة الحوثي "المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني في اليمن"، وهو ما رأت فيه الجماعة "إعادة المفاوضات إلى نقطة الصفر".
----------------------------------