عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-18-2017, 12:50 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي

الكشف الحثيث ج: 1 ص: 268
808 نعيم بن حماد الخزاعي المروزي أحد الأئمة الأعلام علي لين في حديثه كنيته أبو عبد الله الفرضي الأعور الحافظ الأعور سكن مصر وقد ذكر الذهبي ثناء الناس عليه وكلام الناس فيه إلى أن قال وقال الأزدي كان ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب انتهى ونقل بن الجوزي في الموضوعات عن بن عدي أنه كان يضع الحديث
(((((((((((( وقد ذكر الحاكم لنعيم بن حماد في المستدرك في الفتن والملاحم فيه ذكر السفياني قال الحاكم صحيح قال الذهبي في تلخيصه قلت هذا من أوابد نعيم انتهى)))))))
فهذا يقتضي أنه من وضعه والله أعلم

المغني في الضعفاء ج: 2 ص: 700
6658 خ د ت ق نعيم بن حماد الخزاعي أحد الأئمة وثقه أحمد بن حنبل وغيره وابن معين في رواية وقال في رواية أخرى يُشَبَّه له فيروي مالا أصل لها وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني كثير الوهم وقال أبو حاتم محله الصدق وقال أبو زرعة الدمشقي وصل أحاديث يوقفها الناس وقال العباس بن مصعب وضع كتباً في الرد على أبي حنيفة وكان من أعلم الناس بالفرائض وقال أبو داود عن نعيم نحو عشرين حديثـاً ليس لها أصل وقال النسائي وذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم ثم قال كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيره فصار في حَدِّ من لا يحتج به وأما الأزدي فقال كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلبءي أبي حنيفة رحمه الله كلها كذب قلت ما أظنه يضع

تهذيب التهذيب ج: 10 ص: 409
833 خ مق د ت ق البخاري ومسلم في المقدمة وأبي داود والترمذي وابن ماجة نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي أبو عبد الله المروزي الفارض سكن مصر رأى الحسين بن واقد وروى عن إبراهيم بن طهمان يقال حديثا واحدا وعن أبي عصمة نوح بن أبي مريم وكان كاتبه وأبي حمزة السكري وهشيم وأبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وابن عيينة والفضل بن موسى السيناني وابن المبارك وعبد الوهاب الثقفي وفضيل بن عياض وأبي داود الطيالسي وزبيد بن سعد والداروردي ومعتمر بن سليمان وبقية بن الوليد وجرير بن عبد الحميد وخلق روى عنه البخاري مقرونا وروى له الباقون سوى النسائي بواسطة الحسن بن علي الحلواني وعبد الله بن قريش البخاري وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ومحمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن يوسف السلمي وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وحدث عنه أيضا يحيى بن معين وأبو حاتم الرازي وأبو بكر الصغاني وأحمد بن منصور الرمادي وأبو زرعة الدمشقي وأبو إسماعيل الترمذي ومحمد بن عوف الطائي ويعقوب بن سفيان وأبو الأحوص العكبري وعصام بن رواد بن الجراح وإسماعيل سمويه وبكر بن سهل الدمياطي وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب البغدادي خاتمة أصحابه وآخرون وقال المروذي عن أحمد سمعنا نعيم بن حماد ونحن نتذاكر على باب هشيم المقطعات فقال جمعتم المسند فغنينا به من يومئذ وقال الميموني عن أحمد أول من عرفناه بكتب المسند نعيم وقال الخطيب يقال أنه أول من جمع المسند وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان نعيم كاتبا لأبي عصمة وهو شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء ومنه تعلم نعيم بن حماد
وقال بن عدي ثنا زكريا بن يحيى البستي سمعت يوسف بن عبد الله الخوارزمي يقول سألت أحمد عنه فقال لقد كان من الثقات وقال أيضا ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد العزيز بن سلام حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى سمعت أحمد ويحيى بن معين يقولان نعيم معروف بالطلب ثم ذمه بأنه يروي الثقات
وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين ثقة قال فقلت له إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من على العسقلاني فقال يحيى أنا سألته فأنكر وقال إنما كان قد رث فنظرت فما عرفت ووافق كتبي غيره وقال علي بن حسين بن حبان قال أبو زكريا نعيم بن حماد صدوق ثقة رجل صدق أنا أعرف الناس به كان رفيقي بالبصرة وقد قلت له قبل خروجي من مصر هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني فقال إنما كانت معي نسخ أصابها الماء فدرس بعضها فكنت انظر في كتابه في الكلمة تشكل علي فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا قال بن معين ثم قدم عليه بن أخيه بأصول كتبه إلا أنه كان يتوهم الشيء فيخطيء فيه وأما هو فكان من أهل الصدق
روى الحافظ أبو نصر اليونارتي بسنده إلى الدوري عن بن معين أنه حضر نعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه فمر له حديث عن بن المبارك عن بن عون قال فقلت له ليس هذا عن بن المبارك فغضب وقام ثم أخرج صحائف فجعل يقول أين الذين يزعمون أن يحيى ليس بأمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت قال اليونارتي فهذا يدل على ديانة نعيم وأمانته لرجوعه إلى الحق

وقال العجلي نعيم بن حماد مروزي ثقة وقال بن أبي حاتم محله الصدق وقال العباس بن مصعب جمع كتبا على محمد بن الحسن وشيخه وكتبا في الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض فقال بن المبارك قد جاء نعيم هذا بأمر كبير قال ثم خرج إلى مصر فأقام بها إلى أن حمل في المحنة هو والبويطي فمات نعيم سنة سبع وعشرين وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لدحيم حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة الحديث فقال هذا حديث صفوان بن عمرو حديث معاوية يعني أن إسناده مقلوب قال أبو زرعة رجاء لابن معين في هذا الحديث فأنكره قلت فمن أين يؤتى قال شبة له وقال محمد بن علي المروزي سألت يحيى بن معين عنه فقال له أصل قلت فنعيم قال ثقة قلت كيف يحدث ثقة بباطل قال شبة له وقال بن عدي بعد أن أورد هذا الحديث من رواية سويد بن سعيد عن عيسى هذا إنما يعرف بنعيم بن حماد رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم بن المبارك ثم سرقه قوم ضعفاء من يعرفون بسرقة الحديث وقال عبد الغني بن سعيد المصري كل من حدث به عن عيسى بن نعيم بن حماد فإنما أخذه من نعيم وبهذا الحديث سقط نعيم ثم كثير من أهل العلم بالحديث إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب بل كان ينسبه إلى الوهم وقال صالح بن محمد الأسدي في حديث شعيب عن الزهري كان محمد بن جبير يحدث عن معاوية في الأمراء من قريش والزهري إذا قال كان فلان يحدث فليس هو سماع قال وقد روى هذا الحديث نعيم بن حماد عن بن المبارك عن معمر عن الزهري عن محمد بن جبير عن معاوية نحوه وليس لهذا الحديث أصل من بن المبارك ولا أدري من أين جاء به نعيم وكان نعيم يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليه قال وسمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال ليس في الحديث بشيء ولكنه صاحب سنة وقال الآجري عن أبي داود ثم نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل وقال النسائي نعيم ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال أبو علي النيسابوري سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن ثم قيل له في قبول حديثه فقال قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حد من لا يحتج به وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ ووهم وقال له بن عدي قال لنا بن حماد يعني الدولابي نعيم يروي عن بن المبارك قال النسائي ضعيف
وقال غيره كا يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات في ثلب أبي حنيفة كلها كذب قال بن عدي وابن حماد متهم فيما يقوله عن نعيم لصلابته في أهل الرأي وأورد له بن عدي أحاديث مناكير
وقال ما ذكرت وقد أثنى عليه قوم وضعفه قوم وكان أحد أحد من يتصلب في السنة ومات في محنة القرآن في الحبس وعامة ما أنكر عليه هو الذي ذكرته وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيما
وقال محمد بن سعد طلب الحديث كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى اشخص منها في خلافة المعتصم فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين وقال أبو سعيد بن يونس حمل من مصر إلى العراق في المحنة فأبى أن يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وكان يفهم الحديث وروى أحاديث مناكير عن الثقات وقال أبو القاسم البغوي وابن عدي مات سنة تسع وعشرين قلت وممن ذكر وفاته سنة ثمان أبو محمد بن أبي حاتم عن أبيه وهو الصواب

(((((((((وقال مسلمة بن قاسم كان صدوقا وهو كثير الخطأ وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها))))))))))) وله مذهب سوء في القرآن كان يجعل القرآن قرآنين فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله تعالى والذي بأيدي الناس مخلوق انتهى
كأنه يريد الذي في أيدي الناس ما يتلونه بألسنتهم ويكتبونه بأيديهم ولا شك أن المداد والورق والكتب والتالي وصوته كل مخلوق وأما كلام الله سبحانه وتعالى مخلوق قطعا
وقال أبو الفتح الأزدي قالوا كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب انتهى وقد تقدم نحو ذلك عن الدولابي واتهمه بن عدي في ذلك وحاشى الدولابي أن يتهم وإنما الشأن في شيخه الذي نقل ذلك عنه فإنه مجهول متهم وكذلك من نقل عنه الأزدي بقوله قالوا فلا حجة في شيء من ذلك لعدم معرفة قائله وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه ولكن في حديثه أوهام معروفة وقد قال فيه الدارقطني إمام في السنة كثير الوهم وقال أبو أحمد الحاكم ربما يخالف في بعض حديثه وقد مضى أن بن عدي يتتبع ما وهم فيه فهذا فصل القول فيه

تقريب التهذيب ج: 1 ص: 564
7166 نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي أبو عبد الله المروزي نزيل مصر صدوق يخطىء كثيرا فقيه عارف بالفرائض من العاشرة مات سنة ثمان وعشرين على الصحيح وقد تتبع بن عدي ما أخطأ فيه وقال باقي حديثه مستقيم

الكاشف ج: 2 ص: 324
5856 نعيم بن حماد الخزاعي الحافظ أبو عبد الله المروزي الأعور عن أبي حمزة السكري وإبراهيم بن سعد وعنه البخاري مقرونا والدارمي وحمزة الكاتب مختلف فيه امتحن فمات محبوسا بسامراء

التعديل والتجريح ج: 2 ص: 779
باب نعيم 738 نعيم بن حماد أبو عبد الله الرفاء الفارض المروزي سكن مصر أخرج البخاري في الصلاة برواية أبي إسحاق عنه عن بن المبارك وهشيم وأخرج البخاري في الأحكام والمغازي عن محمود عن عبد الرزاق عن معمر وعنه عن بن المبارك عن معمر وأخرج في القسامة عنه عن هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم قال أبو بكر بن حماد حمل نعيم بن حماد في خلافة أبي إسحاق محمد المعتصم بن هارون الرشيد فحبس في سر من رأى حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين قال أبو حاتم محله الصدق وما أقربه من عبدة بن سليمان قال بن الجنيد سمعت يحيى وسئل عن نعيم بن حماد فقال ثقة كان نعيم بن حماد رفيقي بالبصرة وقال النسائي هو ضعيف الحديث قال عبد الله أخرج له البخاري حديثين وقد ضعفة أبو عبد الرحمن وغيره

رجال صحيح البخاري ج: 2 ص: 753
1262 نعيم بن حماد أبو عبد الله الرفاء الفارضي المروزي من قرية تدعى جيخ سكن مصر سمع ابن المبارك وهشيما روى البخاري وذكر أبو داود انه مات سنة

تاريخ بغداد ج: 13 ص: 306
7285 نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أبو عبد الله الخزاعي الأعور الفارض المروزي سمع من إبراهيم بن طهمان حديثا واحدا وسمع الكثير من إبراهيم بن سعد وسفيان بن عيينة وأبي حمزة السكري ونصف بن عبيد وعبد الله بن المبارك والفضل بن موسى السيناني روى عنه يحيى بن معين وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعلي بن داود القنطري وعبيد بن شريك البزار وأبو إسماعيل الترمذي وجماعة آخرهم حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب وكان نعيم قد سكن مصر ولم يزل مقيما بها حتى أشخص للمحنة في القرآن إلى سر من رأى في أيام المعتصم فسئل عن القرآن فأبى أن يجيبهم إلى القول بخلقه فسجن ولم يزل في السجن إلى أن مات وفي السجن سمع منه حمزة بن محمد الكاتب وذكر الدارقطني فقال إمام في السنة كثير الوهم حدثت عن عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق قال أخبرنا الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا احمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبد الله يقول جاءنا نعيم بن حماد ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات فقال جمعتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فعنينا بها منذ يومئذ قلت ويقال إن أول من جمع المسند وصنفه نعيم بن حماد أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا جعفر بن محمد بن احمد بن الحكم المؤدب حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل وذكر حديثا لشعبة عن أبي عصمة قال أبو عبد الرحمن سألت أبي من أبو عصمة هذا قال رجل روى عنه شعبة وليس هو أبو عصمة صاحب نعيم بن حماد وكان أبو عصمة صاحب نعيم خراسانيا وكان نعيم كاتبا لأبي عصمة وكان أبو عصمة شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء ومنه تعلم نعيم بن حماد قال أبي وكنا نسميه نعيما الفارض كان من أعلم الناس بالفرائض أنبانا محمد بن جعفر بن علان أخبرنا مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن جرير الطبري قال سمعت صالح بن مسمار يقول سمعت نعيم بن حماد يقول أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامه فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل كتب إلى عبد الرحمن بن عمر الدمشقي ليذكروا أن أبا الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر البجلي أخبرهم وأخبرنا البرقاني قراءة أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان النصيبي حدثنا أبو ميمون البجلي بدمشق حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري قال قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال فرده وقال هذا حديث صفوان بن عمرو وحديث معاوية قال أبو زرعة قلت ليحيى بن معين في حديث نعيم هذا وسألته عن صحته فأنكره قلت من أين يؤتى قال شبه له حدثني علي بن احمد الهاشمي قال هذا كتاب جدي أبي الفضل عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله فقرأت فيه حدثني محمد بن داود النيسابوري قال سمعت أبا بكر محمد بن نعيم يقول سمعت محمد بن علي بن حمزة المروزي يقول سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث يعني حديث عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي قال ليس له أصل قلت فنعيم بن حماد قال نعيم ثقة قلت كيف يحدث ثقة بباطل قال شبه له أبو الحسن علي بن احمد بن محمد بن بكران الفوي بالبصرة حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا نعيم بن حماد حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال وافق نعيما على روايته هكذا عبد الله بن جعفر الرقي وسويد بن سعيد الحدثاني وقيل عن عمرو بن عيسى بن يونس كلهم عن عيسى أما حديث عبد الله بن جعفر فأخبرناه علي بن احمد الرزاز حدثنا احمد بن سلمان النجاد املاء حدثنا هلال بن العلاء حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عيسى بن يونس حدثنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيستحلون الحرام ويحرمون الحلال وأما حديث سويد بن سعيد فحدثنيه أبو الفتح بن محمد بن احمد بن محمد المصري الصواف حدثنا محمد بن احمد بن جميع الغساني حدثنا أبو الحسن موسى بن عيسى بن موسى بن يزيد بدير العاقول حدثنا عبد الكريم بن الهيثم القطان قال قال لي سويد أرو هذا الحديث عني عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله عز وجل أخبرني أبو سعد الماليني إجازة وحدثنيه أبو عبد الله محمد بن يحيى الكرماني عنه قال حدثنا عبد الله بن عدي الحافظ قال سمعت جعفر الفريابي يقول أفادني أبو بكر الأعين في قطيعة الربيع سنة إحدى وثلاثين بحضرة أبي زرعة وجمع كثير من رؤساء أصحاب الحديث حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال لي وقفه وثبت منه هذا الحديث هل سمع عيسى بن يونس فقدمت على سويد فينبغي فقال حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفترق هذه الأمة بضع وسبعين فرقة شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام ويحرمون به الحلال قال الفريابي وقفت سويدا عليه بعد أن حدثني ودار بيني وبينه كلام كثير قال بن عدي وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه بجراه ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم بن المبارك الغرماء أبا صالح يقال له الخواشتي ويقال أنه لا بأس به ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث منهم عبد الوهاب بن الضحاك والنضر بن طاهر وثالثهم سويد الدفع وأما حديث عمرو بن عيسى بن يونس فأخبرناه محمد بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن همام حدثنا أبو بكر محمد بن معاذ بن عبد الكبير الجشمي بالحدث حدثنا جدي لامي احمد بن الفضل بن دهقان القاضي الحدثي حدثنا عمرو بن عيسى بن يونس السبيعي حدثني أبي قال حدثني حريز بن عثمان الرحبي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة شر فرقة منها قوم يقيسون الدين بالرأي فيحلون به الحرام ويحرمون به الحلال قلت وقد وقع إلينا حديث بن علي بن محمد بن الحسن الحدثي حدثنا عمر بن احمد بن عثمان الواعظ إملاء حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك الفرضي حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افترقت هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة وأعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيخطئون فيحلون الحرام ويحرمون الحلال وروى عن عبد الله بن وهب وعن محمد بن سلام المنبجي جميعا عن عيسى أما حديث بن وهب فأنبأناه أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي أخبرنا عيسى بن أحمد العدني حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثنا عمي حدثنا عيسى بن يونس عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان قوم يحلون الحرام ويحرمون الحلال ويقيسون الأمور برأيهم كذا قال عن صفوان بن عمرو لا عن حريز بن عثمان وساقه على هذا اللفظ وأما حديث محمد بن سلام المنبجي فأخبرناه يوسف بن رباح البصري أخبرنا علي بن الحسين بن بندار الأذني بمصر حدثنا يعقوب بن إسحاق العطار البصري بأنطاكية حدثنا محمد بن سلام حدثنا عيسى بن يونس حدثنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقتاسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال حدثني محمد بن علي الصوري قال قال لي عبد الغني بن سعيد الحافظ وذكر حديث عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة من حديث نعيم بن حماد ومن حديث احمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه ومن حديث محمد بن سلام المنبجي جميعا عن عيسى فقال كل من حدث به عن عيسى بن نعيم بن حماد فانما أخذه من نعيم وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد ثم كثير من أهل العلم بالحديث إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب بل كان ينسبه إلى الوهم فأما حديث بن وهب فبليته من بن أخيه لا منه لأن الله قد رفعه عن ادعاء مثل هذا ولأن حمزة بن محمد حدثني عن عليك الرازي أنه رأى هذا الحديث ملحقا بخط طري في قنداق من قنادق بن وهب لما أخرجه اليه بحشل بن أخي بن وهب وأما محمد بن سلام فليس بحجة أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال ورأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في حديث أم الطفيل حديث الرؤية ويقول ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذ الحديث قلت وأنا أذكر حديث أم الطفيل ليعرف أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن إسماعيل هو الترمذي حدثنا نعيم بن حماد حدثنا بن وهب حدثنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه تعالى في المنام في أحسن صورة شابا موفرا رجلاه في خف عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب حدثني الصوري حدثني عبد الغني بن سعيد الحافظ وأخبرنا علي بن إبراهيم بن سعيد النحوي جميعا بمصر قالا حدثنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن محمد الرعيني قال سمعت أبا بكر محمد بن احمد بن الحداد يقول سمعت أبا عبد الرحمن النسوي يقول ومن مروان بن عثمان حتى صدق على الله عز وجل أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس العصمي حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ أخبرنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي قال حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمراء والزهري إذا قال كان فلان يحدث فليس هو سماع وقد روى هذا الحديث نعيم بن حماد عن بن المبارك عن معمر عن الزهري عن محمد بن جبير عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وليس لهذا الحديث أصل ولا يعرف من حديث بن المبارك ولا أدري من أين جاء به نعيم وكان نعيم يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها وسمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال ليس في الحديث بشيء ولكنه كان صاحب سنة وقد أخبرنا بحديث محمد بن جبير محمد بن احمد بن رزق حدثنا أبو القاسم عمر بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا عمر بن فيروز التوزي حدثنا نعيم بن حماد المروزي حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا معمر حدثنا الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم أنه سمع عمرو بن العاص يقول لا تنقضي الدنيا حتى يملكها رجل من قحطان فقال معاوية ما هذا الحديث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الأمر في قريش لا يناوئهم فيه أحد ألا كبه الله على وجهه أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال نعيم بن حماد ضعيف مروزي حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أنبأنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو عبد الله نعيم بن حماد مروي سكن مصر ليس بثقة أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن نعيم بن حماد فقال ثقة كان نعيم بن حماد رفيقي بالبصرة أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبانا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا حدثنا نعيم بن حماد ثقة صدوق رجل صدق أنا أعرف الناس به كان رفيقي بالبصرة كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث قال أبو زكريا أنا قلت له قبل خروجي من مصر هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني أي شيء هذه فقال يا أبا زكريا مثلك يستقبلني بهذا فقلت له إنما قلت هذا من الشفقة عليك قال إنما كان معي نسخ أصابها الماء فدرس بعض الكتاب فكنت أنظر في كتاب هذا في الكلمة التي تشكل علي فإذا كان مثل كتابي عرفته فاما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا والله الذي لا إله إلا هو قال أبو زكريا ثم قدم عليه بن أخته وجاء بأصول كتبه من خراسان إلا أنه كان يتوهم الشيء كذا يخطئ فيه فاما هو فكان من أهل الصدق أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال نعيم بن حماد المروزي ثقة أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حموية بن أبزك الهمذاني بها أخبرنا احمد بن عبد الرحمن الشيرازي قال سمعت أبا العباس احمد بن سعيد بن معدان يقول سمعت احمد بن محمد بن سهل الخالدي يقول سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول أخذ نعيم بن حماد في أيام المحنة سنة ثلاث وعشرين أو أربع وعشرين وألقوه في السجن ومات في سنة سبع وعشرين وأوصى أن يدفن في قيوده وقال إني مخاصم أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال نعيم بن حماد كان من أهل مرو وطلب الحديث طلبا كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون فسئل عن القرآن فأبى ان يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه فحبس بسامرا فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن في سنة ثمان وعشرين ومائتين أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيه مات نعيم بن حماد حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي الغرماء أبا عبد الله حمل من مصر إلى العراق في المحنة فامتنع أن يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين ومائتين وكان يفهم الحديث روى أحاديث مناكير عن الثقات أخبرنا العتيقي أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات نعيم بن حماد بسر من رأى في السجن سنة تسع وعشرين ومائتين أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة تسع وعشرين ومائتين فيها مات نعيم بن حماد وكان مقيدا محبوسا لامتناعه من القول بخلق القرآن فجر باقياده فالقي في حفرة ولم يكفن ولم يصل عليه فعل ذلك به صاحب بن أبي داود

الطبقات الكبرى ج: 7 ص: 519
نعيم بن حماد وكان من أهل خراسان من أهل مرو وطلب الحديث طلبا كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه فحبس بسامرا فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن في سنة ثمان وعشرين
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59