استنكر حزب الحرية والعدالة، استمرار مسلسل الاعتداء على الشرفاء والتضييق علي الرافضين للانقلاب العسكري في مصر، باعتقال قوات الأمن اليوم د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة. وقال بيان للحزب أن اعتقال د. العريان يأتي استمرارا لنفس سياسة التغييب التي ينتهجها الانقلابيون منذ الساعات الأولى لانقلابهم العسكري في 3 يوليو الماضي، حيث غيبت د. محمد سعد الكتاتني رئيس الحزب، وعددا آخر من أعضاء المكتب التنفيذي، وأمناء الحزب بالمحافظات، والآلاف من كوادر وشباب الحزب.
وأشار الحزب أن مثل هذه الممارسات القمعية لن تمنعهم من رفض الانقلاب الدموى الغاشم، ولن تجبرهم على التراجع عن السعى لإعادة الشرعيات الشعبية المنتخبة ممثلة فى رئيس الجمهورية ومجلس الشورى ودستور 2012.
وأكد الحزب أن مثل هذه الاعتقالات لن تثنيهم عن مشاركة الشعب المصري في مواجهة الانقلاب، والسعي نحو دحره بشتى الطرق، طالما انتهجنا السلمية طريقا لنا.
واختتم البيان: "لن ترهبوننا باعتقالاتكم.. فسبق أن قتلتمونا وأحرقتمونا، فما لانت لنا قناة ولن تلين بإذن الله، فنحن دعاة حق وعدل وسلام، وسنكمل طريقنا مهما بذلنا من تضحيات نقدمها بنفوس راضية".