عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-02-2020, 07:33 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,202
ورقة هل تتجه ليبيا إلى السيناريو السوري ؟ !


هل تتجه ليبيا إلى السيناريو السوري ؟ !
___________________________

7 / 5 / 1441 هــــــــــــــــــــ
2 / 1 / 2020 م
_________________

السيناريو 152901012020093518.jpg



عقب تزاحم القوى الدولية التي تتمركز على الأراضي الليبية ضمن حدود الانتشار العسكري والاستخباري وإشتعال المواجهة عقب إعلان تركيا نيتها إرسال قوة عسكرية تماشياً مع الإتفاقات المشتركة التي وقعتها مع حكومة فايز السراج، يتوقع خبراء أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى صراع روسي تركي على الأراضي الليبية ويشبه ذلك إلى حد بعيد ما يجري في سوريا.



ومع تأكيد مبعوث الامم المتحدة لليبيا غسان سلامة عن نشر قوات روسية على الأراضي الليبية يزداد القلق من تزايد احتمالات تدويل الصراع في ليبيا.

وقال الباحث الليبي في هولندا جلال الحرشاوي أنه كما حدث في سوريا نشهد "كوريغرافيا معقدة جدا وشديدة التضارب" بين فاعلين تركيا وروسيا اللذين "لا يجمعهما ود وليسا حليفتين" لكن يمكن أن تلتقي مصالحهما.

وكانت روسيا وايران أبرز داعمي السلطات السورية وتركيا التي تدعم المعارضة السورية، التقت ضمن عملية استانا للسلام التي دشنت في 2017 بعد فشل عدة جولات تفاوض نظمتها الامم المتحدة في جنيف.

كما اجتاحت تركيا مدعومة من مسلحين سوريين موالين لها، منطقة في شمال شرق سوريا للتصدي لمجموعات مقاتلة كردية سورية.

وتساءل غسان سلامة في عدد صحيفة لوموند الفرنسية الاثنين "هل يمكن أن يتكرر أمر مماثل (للنموذج السوري) في ليبيا؟" مضيفا "جوابي نعم".

وأضاف الحرشاوي وفق ما نشرته صحيفة القدس "لم يسبق أن حدثت مواجهة مباشرة بين أتراك وروس على الأراضي السورية، وعلى غرار ذلك لن تحدث بينهما مواجهة متعمدة ومقصودة ومكثفة على الارض الليبية". لكن في المقابل ، بحسب المحلل، ستحدث "أخطاء وانزلاقات" بين الليبيين من خلال "جهات راعية" (قوى خارجية) متعارضة "ولن يكون الامر جيدا، سيموت ليبيون".



وسيعني هذا التدخل الروسي التركي المزدوج انحسار نفوذ الاوروبيين وأولهم فرنسا، في نزاع يدور على أبوابهم مع ما يحمله من تهديدات ارهابية وتدفق مهاجرين.

وتابع المحلل الليبي "في نهاية المطاف +الزعامة+ لن تكون غربية. وسيبرم الروس والاتراك يالطا جديدة في ليبيا"، في اشارة الى تقاسم النفوذ الاميركي السوفياتي في 1945، مضيفا "انهما يواصلان نفس المنطق المناهض لاوروبا ولفترة ما بعد (النفوذ) الاميركي" مع انكفاء واشنطن داخليا.

ولزمت فرنسا التي كانت حاولت القيام بوساطة في ليبيا بعد انتخاب الرئيس ايمانويل ماكرون في 2017 وفتحت قنوات حوار مع المشير حفتر وأغضبت ايطاليا المستعمر السابق لليبيا، التكتم في الاشهر الاخيرة. ويقول كثيرون إن باريس تدعم بحكم الامر الواقع حفتر لكن السلطات الفرنسية تنفي ذلك.

ويرى عماد الدين بادي الخبير في معهد الشرق الاوسط في واشنطن أن تركيا تريد "التوصل الى تسوية سياسية تضمن انقاذ حكومة الوفاق الوطني" وتحفظ مصالحها الاقتصادية في ليبيا.



وكانت وقعت خصوصا في 27 نوفمبر 2019 اتفاقا مع حكومة السراج يسمح لها بحقوق على مناطق واسعة من شرق البحر الابيض المتوسط وغنية بالمحروقات.






__________________________________________________ __
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59