عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-16-2012, 07:21 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي من واشنطن: مؤتمر"الإسلاميين في السلطة" بمشاركة ليبية


مؤتمر"الإسلاميين السلطة" بمشاركة photo.jpg



خاص – ليبيا اليوم /علي الكوني
دعت مؤسسة "كارنيغي للسلام العالمي" لمؤتمر "الإسلاميين في السلطة" يوم 5 أبريل في واشنطن، شارك فيه العديد من دول الربيع العربي (ليبيا وتونس ومصر والمغرب والأردن).
مشاركة ليبية
قال مسؤول مكتب العلاقات بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا "محمد اقعير" إن هذه الدعوة تعتبر نقلة نوعية بين الغرب والإسلاميين، وأضاف إن الغرب يريد أن يسمع من الإسلاميين مباشرة، فقد كانت الأنظمة السابقة تنقل للغرب صورة خاطئة عن الإسلاميين، وفي نفس السياق قال إن من مثل هذه اللقاءات تؤسس لأرضية حوار بين الإسلاميين في العالم العربي والغرب، وأشار "اقعير" أن الانطباع العام للمؤتمر كان إيجابيا، مضيفا أن مثل هذه المؤتمرات والدراسات البحثية تؤثر على الرأي العام الغربي من خلال هذه المؤسسات.
أجندة المؤتمر
وحول أجندة المؤتمر قال "اقعير" إن المؤتمر ارتكز على ثلاث محاور أولها إقامة أنظمة جديدة بعد الثورات العربية ، فيما تناول ثاني المحاور كتابة الدساتير الجديدة في دول الربيع العربي، أما آخر المحاور فكان حول التحديات الاقتصادية للمرحلة الانتقالية، مضيفا في حديثه عن كتابة الدستور أن العمل الحثيث على بناء التوافق والتراضي كمضمون سياسي لا مناص منه، وذكر أنه سيضع الدولة الليبية الناشئة الجديدة على السكة في هذه المرحلة الانتقالية، مؤكدا في الوقت ذاته أن تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى جهد كبير وتواصل وانفتاح بين جميع القوى السياسية، ويرى أن استئثار فصيل واحد بالعمل السياسي في المرحلة القادمة قد لا يكون من مصلحة البلد مشيرا أن اتخاذ جماعة الإخوان قرارها في مؤتمرها العام في نهاية السنة الماضية أن يكون العمل السياسي من خلال حزب بشراكة مع الآخرين من أبناء الشعب الليبي يصب في هذا الاتجاه.
تخوف وطمأنة
وأكد "اقعير" أن الغرب يسعى من خلال هذه اللقاءات والمؤتمرات معرفة رأي الإسلاميين حول قضايا المرأة والحرية الشخصية والديمقراطية والتعددية وتداول السلطة وحرية العبادة وحقوق الإنسان وغيرها من هذه القضايا لأنه لا يوجد عندهم تصور واضح كيف سيحكم الإسلاميون في دول الربيع العربي، مضيفا أنه تمت لقاءات في بعض أروقة صناع القرار في أمريكا حول آلية تطبيق الديمقراطية وأنها لا تستحوذ على السلطة وتؤمن بتداولها، كما قال إنه ليس بالضرورة أن تطبق الديمقراطية في الدول الإسلامية كتطبيقها في الغرب، معتبرا أن الغرب نفسه تختلف فيه أشكال الديمقراطيات باختلاف ثقافاتهم وأعرافهم، وأكد أن المرأة الليبية في فكر الإخوان المسلمين تتمتع بحقوقها كاملة ولا يمكن أن تمنع من المشاركة في الحياة العامة لبناء الدولة جنب الرجل، وتمارس حياتها بدون إقصاء أو تهميش ، كما أوضح أن الحرية الشخصية في ليبيا تنطلق من مبادئ ديننا الإسلامي الذي يفسح الحريات ولا يكبتها، فالإنسان حر في معتقده (لا أكراه في الدين) وحر في قول رأيه مادام في حدود الموضوعية وعدم اتهام الأخريين (ينظم ذلك القانون) وحر في تملكه وتنقله، فالحرية الشخصية لدينا مكفولة ما دامت لم تمس حرية الأخريين.
حضور رفيع المستوى
من جهة أخرى بين قعير أن الحضور في المؤتمر كان على مستوى رسمي كالخارجية الأمريكية و سفراء بعض دول ومؤسسات مجتمع مدني وإعلاميين، وأكد أيضا أن الحضور تجاوز 400 شخص، مشيرا إلى أن الطلبة الليبيين كان لهم حضور جيد في المؤتمر.
لقاءات مماثلة
وقال "محمد اقعير" إن هذه الدعوة هي ليست الأولى، فقد سبقتها دعوات في بريطانيا والدنمارك وبلجيكا وسويسرا وألمانيا حول دور الإسلاميين في الحكم، وكانت تطرح تساؤلات حول المرأة وتداول السلطة والحريات العامة وحقوق الإنسان، وكانت فيها مشاركات واسعة كما شاركت المرأة كممثلة للأحزاب والحركات الإسلامية.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59