عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-13-2017, 05:54 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,212
ورقة حركة جزائرية تطالب فرنسا بإعادة "جماجم" 37 مقاوما


حركة جزائرية تطالب فرنسا بإعادة "جماجم" 37 مقاوما
ــــــــــــــــــــــــــــ

18 / 9 / 1438 هــ
13 / 6 / 2017 م
ـــــــــــــ

جزائرية "جماجم" 2014-France_Algerie_Drapeaux_404323970.jpg?itok=ZY4Q6JPH




دعت "حركة المواطنين الجزائريين بفرنسا" (غير حكومية)، يوم الإثنين 12 / 6 / 2017 م ، وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، إلى إعادة "جماجم" المقاومين الجزائريين الـ37 المعروضة بمتحف "الإنسان" بباريس.



جاء ذلك في رسالة وجهها عمر آيت مختار، المنسق العام للحركة، التي تدافع عن الجالية الجزائرية بفرنسا، إلى الوزير الفرنسي، الذي بدأ مساء يوم الأثنين زيارة رسمية للجزائر تدوم يومين.



وقال مختار في الرسالة - حسب وكالة الأناضول - : إنه "بمناسبة زيارتكم للجزائر(..) أعيدوا لنا جماجم مقاومينا الـ37، وافتحوا الأرشيف للمؤرخين".



وأضاف أنه "منذ عام 1949، لا تزال جماجم 37 مقاومًا جزائريًا - على الأقل - معروضة في متحف الإنسان بباريس".



ومضى مختار قائلاً: "تعلمون بأن لدينا علاقة مع الأموات بالنظر إلى تعاليمنا الدينية الإسلامية (..) نحن نقوم بدفنهم".



وأعرب مختار عن أمل الحركة في قرار فرنسي لإعادة جماجم المقاومين الجزائريين الـ37، ودفنها بأرض الوطن، بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل بمناسبة ملتقى حول مظاهرات الجزائريين المطالبين بالاستقلال بباريس في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 (ما يعرف بمجزرة باريس).



ويرى مختار أن تلك الخطوة من شأنها تهدئة النفوس، وتخفيف التوتر والتمهيد لإقامة علاقة ثقة متبادلة ما بين البلدين؛ لا سيما بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجزائر(قبل انتخابه)، التي أقر فيها بأن ما قامت به فرنسا "جريمة ضد الإنسانية".



وزيارة "لو دريان" هي أول زيارة يقوم بها مسؤول بالحكومة الفرنسية منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، و"تندرج في إطار علاقات التشاور التقليدية المنتظمة القائمة بين البلدين الذين تربطهما علاقات قوية ومتنوعة"، حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.



ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بثت قناة "فرانس 24" (حكومية)، تقريرًا كشفت فيه عن وجود 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس، منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها، من ضمنهم 37 قائدًا من المقاومة الجزائرية قتلوا ثم قطعت رؤوسهم من قبل قوات الاحتلال الفرنسي منتصف القرن الـ19، بواحة "الزعاطشة" الجزائرية.



ولم يكشف بداية سر هذه الجماجم سوى في مارس/ آذار 2011، على يد الباحث الجزائري المقيم بفرنسا علي فريد بلقاضي، وفي العام نفسه صدرت عريضة تطالب باسترجاعها، غير أنها لم تلق رواجًا كبيرًا.



لكن في مايو/أيار الماضي، تمكن إبراهيم سنوسي الأكاديمي الجزائري بجامعة "سيرجي بونتواز" الفرنسية من جمع قرابة 30 ألف توقيع لاسترجاع هذه الجماجم إلى بلاده.



وعرف الملف جدلًا بين الأوساط الرسمية الجزائرية الفرنسية، فبعد تصريح لوزير المجاهدين (قدماء المحاربين) الجزائري الطيب زيتوني، بأن بلاده قدمت طلبًا رسميًا لاستعادة هذه الجماجم، نفى الناطق باسم الخارجية الفرنسية "رمان نادال" في تصريح لوكالة الأناضول، تلقى سلطات بلاده أي طلب من الجزائر.



وتعد مجزرة واحة "الزعاطشة" (بلدة ليشانة حاليا في ولاية بسكرة، جنوب الجزائر) أبرز الجرائم، التي ارتكبت إبان الاحتلال الفرنسي وتعود وقائعها إلى 26 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1849 .





ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59