الديوان الملكي
الاردني يتخلص من محاولة إنقلاب بدعم خارجي
_________________________________________
22 / 8 / 1442 هـــــــــــــــــــــــــــــ
4 / 4 / 2021 م
___________________
نشرت مجموعة من وسائل الإعلام الدولية مقطع فيديو متداول لولي عهد الاردن السابق، الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، وهو يتحدث عن فرض إقامة جبرية عليه في مقر إقامته، رغم نفي الجيش
الاردني لهذا الأمر.
وتحدثت مصادر اردنية عن إعتقال عدد من كبار الشخصيات المقربة من الملك عبد الله الثاني وشخصيات عسكرية لــ" أسباب أمنية"، وقال ولي العهد السابق، إنه تلقى أوامر بوقف الأعمال التي يمكن أن تستخدم لإستهداف "أمن وإستقرار البلاد". وذكر أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الاردنية زاره صباح السبت وابلغه بأنه لا يسمح له بالخروج والتواصل مع الناس في إجتماعات أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
وقد منح ملك الاردن جهاز المخابرات العامة المزيد من الصلاحيات، ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من توقيع إتفاقية التعاون الدفاعي بين عمان وواشنطن، ومن أهم بنود الإتفاقية "ضرورة تقاسم مسؤولية دعم القوات الأمريكية، التي تتواجد على الأراضي الاردنية"، ومثل هذه الإتفاقيات جعلت الاردن أحد الشركاء الإستراتيجيين للمنظومة الأمنية الأمريكية في المنطقة، لذلك أبلغت الحكومة الاردنية البيت الأبيض بالتحركات التي جرت السبت لإفشال محاولة إنقلاب بدعم خارجي.
وأعربت مصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات في بيانات منفصلة عند دعم وتأييد المملكة الاردنية في إجراءاتها لحفظ الأمن والإستقرار على أراضيها. وجرد ولي العهد السابق، حمزة بن الحسين من لقبه في عام 2004.
وتضمنت الإعتقالات باسم عوض الله، وزير المالية السابق، والشريف حسن بن زيد أحد أفراد العائلة المالكة، ومدير مكتب الأمير، حمزة ياسر المجالي، وبلغ عدد المعتقلين بحسب صحيفة الواشنطن بوست 20 معتقلاً. وساءت العلاقة بين الاردن والدولة العبرية في الفترة الاخيرة بعد منع سلطات الإحتلال الإسرائيلي لولي عهد الاردن، الحسين بن عبدالله الثاني من أداء الصلاة في المسجد الأقصى، وقيام السلطات الاردنية بمنع طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من عبور الأجواء الاردنية لزيارة الإمارات العربية لأكثر من مرة.
__________________________________________________