الموضوع: عبادات المؤمن
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-02-2012, 01:12 PM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

فهذه ملائكة تنزل من قبل الله تعالى لترى ماذا تفعل في صلاتي الصبح والعصر، وهم غير الملائمة الحفظة على الناس من أمر الله، ثم تصعد لتخبر الله بما ترى.. فتخيل منظرك وأنت نائم وتنزل الملائكة ثم تصعد فتخبر الله بذلك! واا كان هذا في صلاة الفجر.. فما أنت فاعل في صلاة العصر؟! وماذا ستقول عنك الملائكة اذا لم تصليها في وقتها؟ فماذا ستقول الملائكة؟ هل ستقول: يا رب، انه يأكل؟ أم انه يشاهد التلفزيون؟! أم أنه تائه ساه غافل؟!
وتخيّل مكانتك وسرورك عندما تصعد الملائكة فتخبر الله عز وجل بأنك تصلي الصبح والعصر منذ 15 سنة مثلا؟!
*والرسول يقول:" لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" مسلم 1439 وأبو داود 427 والنسائي 470 والامام أحمد 4\136.، وما الذي قبل طلوع الشمس؟ انه الصبح، وما الذي قبل غروبها؟ العصر! فهنيئا للمحافظ عليهما.
وصلاة الصبح تكون حاضرة اذا أديتها قبل شروق الشمس، أما بعد الشروق ولو بدقيقة فتكون قضاء.. وليس اللوم علن من يأخذ بالأسباب (كأن يضبط المنبه) ثم تفوته الصلاة.. لأنه رفع القلم عن ثلاث: منهم "النائم حتى يستيقظ" أبو داود 4398 والنسائي 3432 والامام أحمد 1\140، انما اللوم عل الذي لا يأخذ بالأسباب فلا يضبط المنبه ولا يطلب من أحد أن يوقظه!
*وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر ذات يوم بأصحابه ثم قال:" ان هذه الصلاة عرضت على الأمم قبلكم فضيّعوها.. فمن حافظ عليها كان له اجران" رواه الامام أحمد 6\397. أي من حافظ على صلاة العصر في أول وقتها كان له أجره أجر الأمم التي ضيّعتها من قبل!.. فهل ستحافظ على الصلاة؟! أم ستفرط فيها حتى بعد علمك بهذه الأحاديث؟
ويقول صلى الله عليه وسلم:" لا يلج النار رجل صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" رواه مسلم 1424 وأبو داود 427، فاياك وتسويف الصلاة وتأخيرها بلا عذر، أو بعذر أقبح من ذنب، كم يشاهد مباراة أو فيلما أو مسلسلا.. فقد يدخل الوقت الثاني فتندم ولا ينفع الندم.
*ان مما يؤكد أهمية الصلاة أنها العبادة الوحيدة لتي فرضت ليلة الاسراء والمعراج بتكليف من الله تعالى مبارة بغير واسطة الوحي (جبريل عليه السلام).. وقد فرضت خمسين صلاة في البداية، ولكن موسى عليه السلام نصح النبي صلى الله عليه وسلم بالعودة وأن يسأل الله التخفيف فظل يتردد بين ربه تعالى وبين موسى عليه السلام حتى صارت خمسا ثم استحى ان يرجع الى ربه تعالى فيقول الله تعالى:" هي خمس في العدد خمسون في الأجر، لا يبدل القول لدي". رواه أبو عوانة في مسنده الحديث 1\134.
فتخيل ،يا أخي، لو كان عدد الصلاة خمسين، فكم سيكون بين الصلاة والصلاة، نصف ساعة على الأكثر؟! فمن سيطيق ذلك؟!
فانظر كيف يرينا الله تعالى رحمته بنا وشفقته علينا. ومع ذلك فان البعض لا يستحون، ولا حول ولا قوة الا بالله!
--------
__________________


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59