العلمانيون الغربيون ومن تثقف على أيدهم كالعرب الذين آمنوا بأفكارهم واقتنعوا بوجهة نظرهم يعتقدون أو يدعون الإيمان بالله واليوم الآخر ولكنهم منافقون لا يستطيعوا أن يصارحوا الشعوب الإسلامية بعقيدتهم الحقيقية وأهدافهم السياسية، ولذلك فالرجاء عدم تصديقهم حين يحدثونكم عن الدين سواء أثناء الحملات الانتخابية أو في سائر الأيام، لأنه مستحيل وجود علمانيِ يؤمن إيمانا حقيقيا بالدين أو الغيب أو المقدسات إلا إذا كان لا يفهم العلمانية فهما جيدا، لأن الدين في معتقداتهم يقوم على اعتبارات ميتافيزقية وأصول غيبية، والعلمانية ما جاءت إلا لمحاربة الغيبيات باعتبارها خرافية أسطورية تنتمي إلى عصر سيطرة الخرافة واللاعقل.
وهدا العلماني السوري هاشم صالح على سبيل المثال يقول في كتاب له بعنوان "الإسلام والانغلاق اللهوتي" ما يلي: يجب تفكيك كل العقائد والثوابث الإسلامية والإطاحة بها، وهذا ما فككه دكارت وأطاح به، ويمكن أن نقول : الشيء نفسه عن العقائد اللاهوتية الإسلامية التي لم تتعرض لأي تفكيك حتى الآن، والتي تفرض نفسها كحقائق مطلقة لا تقبل النقاش. صفحة 45.
من أجل المزيد من تعرية المنافقين العلمانيين وخطورة أفكارهم على الاسلام والعقل المسلم بين أيدنا الآن كتاب "العلمانيون وموقفهم من الاسلام" للكاتب مصطفى باحو، الذي يستحق من القارئ المسلم ان يتقدم له بالشكر الجزيل على ما قام به من جهد في كشف الغطاء عن العلمانية ودعاتها والعرب منهم خاصة.
هذا رابط التحميل: https://archive.org/details/waq124969waq/page/n0

__________________