أبلغ مستشار سياسي خليجي بارز رأي اليوم بأن “الإجازة المرضية” التي حظي بها الأمير بندر بن سلطان مؤخرا قد “تستمر طويلا” وقد تكون طويلة جدا في إطار سعي المؤسسة السعودية لإستغلالها في غعادة ترسيم حدود الموقف السعودي وتحالفاته على الكثير من الصعد والملفات.
وقد تمتد هذه الإجازة المرضية إلى عدة أشهر مما يرجح إبتعاد الأمير بندر عن الواجهة في الأثناء لصالح شقيقه الأمير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع والمشرف حاليا على غرف عمليات الإستخبارات المقامة في المنطقة .
الأمير الشاب سلمان سيميل للعمل في الظل على الملفات الأمنية والإقليمية وبعيدا عن الطريقة العلنية التي عمل بموجبها شقيقه الأمير بندر خصوصا في بلدان مجاورة من بينها الأردن وسوريا ولبنان.
مؤخرا اجرى بندر عملية جراحية وهو يعاني من حالات إغماء وإرتفاع حاد في نسبة السكر بالدم إضافة لتشخيص طبي يتحدث عن إصابته بإكئتاب نفسي حسب مصادر خليجية مطلعة.