عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-14-2022, 09:24 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي نيامين دزرائيلي اليهودي هو القوة وراء كل عرش بلاد اوروبية

بنيامين دزرائيلي (بن إسرايل ) 1804 – 1881
اعرف عدوك


دزرائيلي (بن إسرايل )
1804 – 1881
يهودي تنصر و بقي يهوديا ليخدم الصهيونية
على طريقة "حكماء صهيون"

1) "اليهودي هو القوة وراء كل عرش بلاد اوروبية "
امن هذا القول ؟
هو لدزرائيلي الذي اسمه الحقيقي " بن اسرلئيل "
( كتاب الحكومة الخفية ص 56 )
Hidden Covernment
2) " انما يحكم العالم و يسيره أشخاص هم وراء الستار يختلفون كل الاختلاف عن الأشخاص الذين على المسرح أمام الستار
( دزرائيلي المصدر السابق )

دزرائيلي اوروبية English_School_-_The_Right_Hon_Benjamin_Disraeli_-_(MeisterDrucke-473626).jpg

3 ) قال بلزاك (1799 -1850 ) : - " المعركة الأخيرة لضفر المسيحية هي معركة المال، آن الى ان تحل مشكلة المال فالمسيحية اعجز من ان ترى أحكامها العملية نافذة مطبقة تطبيقا عالميا "
4 ) قال قطب من أقطاب روتشيلد قبل 150 سنة " أعطني سلطة إصدار النقد و مراقبته، و لا ابالي بعد ذلك بمن يسن الشرائع و القوانين"
قال هيلر بلوك Hilaire Belloc في كتابه " اليهود " ، يصف اليهود في بلاد الانجليز ، و ما كانوا عليه و ما صاروا اليه : " و تلفت اليهودي ، فوجد ان جميع ما يطلبه شعبه من ( الغوييم) موجود في الدولة البريطانية. و هنا يمكنه ان يكون على حال لم يحلم بها او بمثلها في اي بلد آخر في العالم. فالكراهية التي كان يلاقيها من قبل ، قد زالت و فتحت امامه مناصب الدولة ، و صار عدد كبير من اليهود من اصحاب السلطة التنفيذية في الدولة ، و برسوخ هذا الوضع و امتداده و نموه ، صار المجتمع ممتزجا بهم بتبادل الزواج بين الأُسر الانجليزية التي كانت سابقا ارستقراطية ابا عن جد ، و بين الاسر اليهودية التجارية الغنية ، بحيث لم يبق من الاسر البريطانية المحافظة على نقاوة دمها القديم ، دون ان يخالطها الدم اليهودي ، الا القليل . و صارت كل حكومة تعطي اليهود نصيبهم من كراسيها فانتظموا في السلك الدبلوماسي ، و احتلوا مقاعد في مجلس اللوردة ، و مجلس النواب ، و الجامعات و المعاهد . و استولوا على الصحافة ثم على المراكز التجارية المهمة " .
و في رأي هايمسون في كتاب ( تاريخ اليهود ) ان هذا كله قد تم في خلال المئة سنة الاخيرة . و في موسوعة تاريخ العالم ان آخر القيود التي كانت مسلطة على اليهود في بلاد الانجليز ازيلت سنة 1858 و في هذا الوقت كان دزرائيلي رئيس الوزراء.
اهم البنود في قانون اليهود في إنجلترا سنة 1275
ان يحصروا سكناهم في أماكن معينة
ان يمنعوا من تعاطي الربا
ان يمنعوا من شراء الأراضي
ان يمنعوا من الاختلاط بأهل البلاد المسيحيين
ان يجبروا على تعليق الشرائط الصفراء على أكمامهم ليعرفوا انهم يهود

بعد صدور هذا القانون ب خمسة عشر سنة امر الملك ادوار الاول بطردهم من البلاد فطردوا و بقوا 367 سنة حتى أعادهم اليفر كرمويل ، و كرمويل موّله منسي بن اسرائيل و موسى قراجا دون ان يلغي قانون الطرد
دزرائيلي
سياسي بريطاني و مسيحي في الظاهر ، تولى رئاسة الوزراء غير مرة، و من اخطر حكماء صهيون في الحقيقة و الباطن، و وصل الى ذروة الشهرة اثر مؤتمر برلين 1875 و هو المؤتمر الدولي الذي انعقد بعد الحرب الروسية العثمانية، و وقعت فيه الدولة العثمانية بين أيدي الجزارين من ساسة أوروبا ( دزرائيلي و سالسبوري عن بريطانيا ، بسمارك عن ألمانيا ، غورشاكوف و شوفالوف عن روسيا، اندراسي عن النمسا، ودنتون عن فرنسا، كونت كورتي عن إيطاليا ، كاراديوتوري اليوناني عن تركيا و كان السلطان عبد الحميد قد ارتكب جناية بأبعاد مدحت باشا" ابي الأحرار " و كان مدحت يساوي عشرات الرجال في العقل و الحكمة و الإخلاص فيثبت سفينة عبد الحميد و صارت تهوي الى القاع.) فقطعوا أوصالها و ما بقي لها من أملاك في الناحية الأوروبية الا رقاع صغيرة لا تذكر، و أخذت الشعوب البلقانية طريق الاستقلال من هذا المؤتمر، و دزرائيلي و بسمرك بطليه الأولين
1
ولد بنيامين بن اسرائيل ( تحول الى دزرائيلي ) في لندن 1804 ايام بداية عراك محمد علي في مصر . و ختن ختانا يهوديا في اليوم السابع من ميلاده و يقول أيلي ليفي ابو عسل مؤلف كتاب " يقظة العالم اليهودي" ان بنيامين لما ولد حوّطه ابوه، إسحاق ، بكتب مقدسة و هي بالعبرية و من جملة تلك الكتب كتاب " العبقرية اليهودية" . و ام بنيامين من إيطاليا ، و في سنة 1817 اعتنق ابوه إسحاق المسيحية و تبعه ابنه ، و قال ابو عسل " برحت منضوية تحت اجنحة الخفاء الى يومنا هذا" ما يعني ان هذا يهودي يحاول ان يتكلم بمكر و مراوغة ، فغاية التنصر واضحة و هي شبكة للاصطياد
أصل بيت دزرائيلي من يهود اسبانيا و بعد الطرد لجأت الاسرة الى إيطاليا و أقامت فيها الزمن الطويل حتى قام جد دزرائيلي صاحب الترجمة ، و اسمه بنيامين أيضاً ،فانتقل الى لندن بأعماله المصرفية ،و هذا في القرن الثامن عشر
وفي حقيقة انتحاله المسيحية هو و ابوه،قال ابو عسل :" و بالرغم من اعتناق المسيحية كان باذلا روحه و مهجته في سبيل تعزيز قوة إنجلترا ، و ترسيخ قدمها في فلسطين لتحقيق مطامع اليهود و مراميهم عندما تسنح له الفرصة بذلك. و من الغريب ان هذا الرجل كان جامعا شعائر الإنجليز الخاصة الى شعائر اليهود و تقاليدهم جمعا وثيقا و قد صرح سوكولوف غير مرة ان دزرائيلي هو الرجل الذي يمثل الحركة الصهيونية تمثيلا حقيقيا
و قال ابو عسل أيضاً ليؤكد ان دزرائيلي هذا ، او ارل اوف بيكنسفيلد بقي يهوديا على الحقيقة " فإذا أراد الانسان سبر غور عواطف بكنسفيلد و جس نبضه في نزعاته و ميوله، لمعرفة ما اذا كان هذا الرجل بقي يتغذى خفية بلبان عقيدته الاولى ، او اذا كان اتخذ المسيحية ذريعة ، توصلا لاكتساب المعالي .... و تحقيق المطامع الكبرى التي كان يصبو اليها و هو في ريعان شبابه ، فتاريخ حياته هو المرجع الوحيد الذي لا يواري و لا يداجي .... فالحوادث التي تخللت حياته، أبانت لنا ان روح هذا الرجل كانت تحوم حول اليهود ، و تفيض بالعطف عليهم و كانت الأوتار الحساسة الكامنة أبدا في مزاجه و طبيعته تهتز اهتزازا شديدا و كان يرقب حركاتهم و سكتاتهم في غدوه و رواحه الا ان ذلك ما كان ليمنعه من تأدية فرائضه الدينية المسيحية
حدثتنا " موسوعة العالم" عن قصة اليهودي باسيفيكو و هو تحت أجنحة دزرائيلي، حديثاً ممتعا! و في بضعة أسطر: الدون باسيفيكو يهودي من مراكش لكنه يحمل الجنسية الانجليزية . و تتركه الموسوعة هنا رجلا غامضا، و من أين جاءه هذا الاسم باسيفيكو؟ للتخفية طبعا و كان هذا اليهودي في خدمة طائفته، و كانت له صلات تجارية مع الحكومة اليونانية أفضت الى خلاف بينه و ببنها و صار له دينا عليها، و لما جاءها يطالب بدينه مستعملا الفظاظة و التنمر ، الامر الذي دعا الفريق اليوناني للحملة عليه ليهوديته و شرهه. وبما انه وراءه دزرائيلي قررت الوزارة البريطانية إيفاد عمارة بحرية من الأسطول ألبريطاني الى" بيروس" لتكره حكومة اليونان على تلبية مطالب باسيفيكو حامل الجنسية البريطانية ، فاستعظمت حكومة اليونان ان تفعل الحكومة البريطانية هذه الفعلة من اجل هذا اليهودي الجائر المكابر، فازدادت رفضا لمطالبه و أبدت العناد، و الصمود على وجهة نظرها،فإذا بالأسطول البريطاني يتقدم ً يصل و القطع البحرية اليونانية في حوض بيروس سنة1850 ، و بعد فشل الوساطة الفرنسية لم يكن لليونان بد من تأدية ما طلب منهم تأديته . فثارت ضجة واسعة في بريطانيا احتجاجا على ما فعله أسطولهم ، فاضطر بالميرستون ان يلقي في البرلمان خطبة عاطفية ضرب فيها على نغمة المحافظة على الكبرياء البريطانية ، فما اعجب الملكة فيكتوريا عمل الأسطول و لا خطبة بالميرستون ، من اجل اليهودي المراكشي ، فوقع أخذ و رد بينهما بين بالميرستون فأصدرت أوامر ملكية بانه لا يحق للوزارة بعد ان توافق الملكة على شكل ما لحل معضلة ما ان تعود الوزارة فتغير من ذلك و تبدله متجاهلة نصائح الملكة.
و لكن علينا ان لا ننسى ان اليهودي المراكشي ما كان الا الرجل الذي يقف امام الستار كما يقول دزرائيلي ، و ما الرجل الذي وراء الستار الا دزرائيلي نفسه و علينا ان نتذكر أيضاً ان في تلك الغضون ألغيت بقايا القيود التي كانت على اليهود في. بريطانيا. و العامل على ذلك دزرائيلي نفسه و تبقى القصة بجميع نواحيها غامضة و الحقيقة خافية علينا

صدق دزرائيلي لما قال من ان العالم يديره رجال هم وراء الستار، و كأنه يعني بهذا نفسه بإعتباره أحد " حكماء اسرائيل ". و ما هي اتجاهاته في السياسة البريطانية الخارجية المستوحاة من وراء الستار الجامعة بين مصلحة بريطانيا و مصلحة الصهيونية ؟ ليس من المغلق علينا ان نعلم هذا بغاية اليقين . فان دزرائيلي هو احد رجال لا اكثر من ثمانية تناوبوا على توجيه السياسة البريطانية، فيما يتعلق بالدولة العثمانية و مسألتها الشرقية المزمنة، و ذلك خلال المدة التي كان يعمل فيها دزرائيلي في الوزارة و السياسة الخارجية ، و لنحسب هذا من 1846 الى نهاية حياته و هذا نحو 35 سنة متواصلة. فالذين تولوا الوزارة خلال هذه المدة ملبورن و بيل( جد لورد بيل الذي كان رئيس اللجنة الملكية لدراسة ثورة فلسطين 1936) و روسل و دربي و أبردين و بلمرستون و غلادستون و كل واحد من هؤلاء تولى رئاسة الوزارة مرتين و بعضهم ثلاث مرات.
حاول اليهود ان يخدعوا نابليون و يتمكنوا بواسطته و عدائه لبريطانيا ان يصلوا الى فلسطين ففشلوا. بعد هذا بنحو 35 سنة حاول اليهود بمساعي زعيمهم مونتفيوري الوصول الى فلسطين على يد محمد علي و ولده ابراهيم فلم يفلحوا. و لكن حوادث الشام في النصف الاول من القرن التاسع عشر ، جعلت اليهود يتقنون استغلال الشيعة البروتستانتية المتهودة ، و علمنا ان الحكومة البريطانية انشأت قنصلية لها في القدس في ايام ابراهيم بن محمد علي ، و بعد انسحابه بقيت القنصلية، و الغرض منها حماية المصالح اليهودية في فلسطين ، و كان انشاء هذه القنصلية من عمل عناصر بروتستانتية . و نرى السياسة البريطانية بعد ذلك تنشئ لها تقاليد مضحكة ،و هي بقاء السلطنة العثمانية قائمة ، دفعا لأطماع الطامعين فيها من الدول الاخرى ، حتى لا تذهب فلسطين فيما اذا انحلت الدولة، الى دولة لا يميل اليهود اليها. و هنا اجتمعت مصلحة بريطانيا التي أخذت منذ انسحاب ابراهيم من الشام و فلسطين 1840 تمد لنفسها بحيل الأطماع في احتلال مصر ، و مصلحة اليهود و هذا قبل قصة السويس بزمان.
وفي هذا المعنى قال نفيل باربر في كتابه nisi domiuus ( ص49) : " و كانت كتابات اليهودي المتنصر دزرائيلي رئيس الوزارة البريطانية ذات تأثير كبير في اجتذاب العطف على اليهود، و كان توجيهه للسياسة البريطانية في شرق البحر المتوسط يهدف فيه الى غاية معينة. فقد برز دزرائيلي يقاوم روسيا في محاولتها نشر نفوذها في الشرق ، و هذا ما كانت توده الصهيونية، لان بقاء فلسطين تحت الادارة التركية المتخلفة الى ان تحين الفرصة لليهود لاقتناصها، هو الواقي لها من الانتقال الى يد دولة اخرى، غير بريطانيا ". و هذا ما صنعه دزرائيلي . و قد عرفت الصهيونية له فضل هذا العمل . و قلنا في موضع اخر مما يتعلق بعرض هرتزل على الإمبراطور غليوم أواخر القرن التاسع عشر ، ان تتبنى ألمانيا الصهيونية في فلسطين و تضعها تحت حمايتها و قد فشل هذا العرض فلم يؤثر اي تأثير سيئ في الصلة الوثقى بين الصهيونية و بريطانيا، و خاصة الشيعة البروتستنتية .
انشاء قناة السويس كبّد مصر الشدائد . أوليات هذا المشروع كانت بُعيد انسحاب ابراهيم من الشام 1840 ، و كان اسماعيل الخديوي المبذر المتلاف ينادي بانه يريد " ان يجعل مصر قطعة من أوروبا " و كانت هناك صداقة وثيقة بين محمد علي و نابليون الثالث، و هذا ما سهل على دوليسابس الحصول على الامتياز . و لما بدأ المشروع ، اقتضى إنجازه عشر سنوات ، و افتتحت القناة رسميا في 16 نوفمبر 1869 ، فاختصرت بين أوروبا و الشرق، و اما بريطانيا فقد رأت في مشروع قناة السويس من الخطورة ما جعلها ترمي بأطماعها نحو مصر على مستوى اعلى من المستوى الذي قيّمت عليه مصالحها قبل ذلك بثلاثين سنة. و لم يكن للانغليز يد في المشروع، بل كانوا يعارضونه ، لكن بعد ان تم تحقيقه و تجلت خطورته ، تغيّرت أوضاع سياستهم تجاهه، بحيث صاروا يشتهون الى السيطرة عليه عن طريق الشركة، او على الأقل ان يكن لهم يد نافذة فيها( بعد ان نال المهندس دي ليسابس الامتياز من الخديوي سعيد باشا ابن محمد علي 1854-1863 تألفت شركة عامة سنة 1858 بأسهم وافرة العدد، و من هنا كان لفرنسا النصيب الأكبر فيها ). و بعد ان مضى 5 سنوات على افتتاح القناة حصل شيء آخر .
سنة 1875 كان هنري اوبنهام صاحب جريدة الدايلي نيوز يقوم بسياحة في فرنسا، و جاء مصر بعد ذلك، فبلغه سراً ان الخديوي اسماعيل في ضنك مالي ، و هو يريد ان يستدين برهن اسهمه المالية التي له في شركة القناة، و كان له 44 بالمئة من اسهمها، و يريد ان يكون رهن الأسهم في باريس . فأدرك اوبنهام ما لهذا الامر من خطورة . فأسرع الى لندن ، و اطلع صديقه فريدريك غرينوود صاحب جريدة "بال مال غازيت" على ما في جعبته ، فخف هذا الى وزير الخارجية لورد دربي، وقص عليه النبأ، فجاء دربي الى دزرائيلي رئيس الوزراء للمدة الثالثة. فشمر دزرائيلي عن ساعديه و جعل اجهزة الاعلام البريطانية تنطلق بكل وسيلة تشتمّ له الأخبار و توافيه بها. فعلم ان اربع ملايين جنيه كافية لصفقة اسماعيل على ان تشرى السهام منه شراء و يدفع المبلغ كله نقدا. و مما قيل ان شركة فرنسية كادت هي ان تظفر بأسهم إسماعيل ، لكن الإبرة الخفية غيرت هذا. فان بيت روتشيلد في باريس، و منهم" الحكماء " ، فأوفد دزرائيلي لورد روتن، أمينه الخاص الى البارون دي روتشيلد. و في ثمانية ايام عقدت الصفقة؛ و شرع دزرائيلي يعضض عليها، متخذاّ على عاتقه المسؤولية أمام البرلمان ، و ابرز الأسباب في تبرير ما عمل انه لم يكن هناك وقت اطرح المسألة امام البرلمان، و القضية يجب ان لا تضيع فرصة اغتنامها. و لما اطلع البرلمان على الصفقة، و ما معناها و مغزاها في سياسة بريطانيا في البحر المتوسط، شكر عاقدها، وبعد سنة رقي دزرائيلي الى الفردية و دعي " ارل بيكنسفيلد " و بقى في. دفة الحكم ال 1880الى ان كان 1881
و يعقب أيلي ابو عسل صاحب" يقظة العالم اليهودي" و يبدو ان المعلومات التي استعملها هذا اليهودي في كتابه هذا ملقاة اليه من المراجع اليهودية. يعقب ما تقدم بقوله ان ظفر بريطانيا على يد دزرائيلي اليهودي المتنصر، بأسهم إسماعيل (التي لم تصل اليه الا ناقصة بعد ان أخذ منها ما انتاشه السماسرة، و أعاصير إسماعيل لا تهب الا على رياح السماسرة), ظفر له خطورته اذ كان من شأنه ان قوى جذور المصالح البريطانية و من هذا الوضع البريطاني في شركة القناة ثم ما تبعه من احتلال مصر بعد قليل، انفتح الباب الآن لفكرة الوطن القومي في فلسطين تمهيدا للاستيلاء عليها بالتالي هذا هو دزرائيلي

- و عقد مؤتمر سري، بين يدي مؤتمر برلين، بين بريطانيا و تركيا ،بعد ان أصبحت مكسورة الجناح ، و بوسع روسيا ان تهددها في الأناضول او آسيا الصغرى، و مفاد ذلك الاتفاق السري ان بريطانيا تساند تركيا في وجه روسيا اذا ما توجهت هذه الى الأناضول العثماني. و لا بد لهذا من ثمن لا ريب فيه. فوافق عبد الحميد على السماح لبريطانيا باحتلال قبرص فاحتلتها بعد قليل .فتجهم وجه فرنسا ، فوعدت بتونس ،فاحتلتها بعد ثلاث سنين،و بحلقت ايطاليا بعينيها فوعدت بالتوسع في ألبانيا و سنة 1912 – 1913 غزت ايطاليا طرابلس و برقة(ليبيا).

أرأيت كيف يعمل حكماء صهيون؟

- خذ امثلة من يوسف منده مع السلطان سليم و السلطان سليمان ،و من مونتفيوري مع محمد على ، و من هرتزل مع عبد الحميد و من دزرائيلي مع عدة جهات.

- و الجولات الأخيرة التي عاصرها المعمرون من أبناء هذا الجيل، هي التي كانت بين هذا المثلث :
عبد الحميد بين غليوم و هرتزل
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59