عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-16-2012, 08:19 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي مجموعة من الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة للجوال


هذه مجموعة من الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة للجوال , وفقني الله تعالى لجمعها , من مجموعة من الجوالات الدعوية المتنوّعة , اتمنى أن تنفعكم وتنفع كل مسلم , وبالله التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : ما هي الطاعة التي قليل من الناس يفعلها؟
الجواب : قال أحد الصالحين: دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها فما دخلت من باب الا ورأيت عليه الزحام.. فلم أتمكن من الدخول..حتى جئت باب الذل والإفتقار..فإذا هو أقرب باب اليه وأوسعه ولا مزاحم فيه ولا معوق فإذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه.

قال ابن الجوزي: كن مع الله كالطفل مع والديه، إذا لم يحصل على ما يريده بكى بكى إلى أن يعطوه حاجته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجل عمره 70 عاما أصيب بمشكلة عدم القدرة على التبول لعدة أيام..
وبعد ازدياد الآلام أجرى له الطبيب عملية في المثانة وبعد نجاح العملية أعطوا الرجل فاتورة المستشفى فبدأ الرجل بالبكاء..
فأشفق عليه الطبيب وقال له: إذا كانت الفاتورة غالية ممكن نعمل لك تخفيض؟
فقال الرجل: ليس هذا مايبكيني..
الذي يبكيني هو ان الله أعطاني نعمة التبول 70 عاما ولم يرسل لي فاتورة مقابل ذلك
"سبحانك.. لا ندرك نعمتك الا بعد فقدانه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى: {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين}
( بيان حكمة الله في مناسبة العقوبة للذنب؛ لأن عقوبة هؤلاء المتحيلين أنهم مسخوا قردة خاسئين؛ والذنب الذي فعلوه أنهم فعلوا شيئا صورته صورة المباح؛ ولكن حقيقته غير مباح؛ فصورة القرد شبيهة بالآدمي، ولكنه ليس بآدمي وهذا؛ لأن الجزاء من جنس العمل؛ ويدل لذلك أيضاً قوله تعالى: {فكلًّا أخذنا بذنبه})
(ابن عثيمين)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتي سفيان الثوري وهو في المسجد الحرام بسويق فيه نحو من مد أهل مكة، ثلثاه سويق وثلثه سكر، قال: فشربه حتى حل إزاره، قال: ثم شد إزاره وقال: أشبع العبد وكده، ثم قام من أول الليل إلى آخره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعظم سورة:
امتن الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله: ((ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم))، وثبت في صحيح البخاري قول النبي الكريم: ((الحمد لله رب العالمين)) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته. ومعنى ذلك أنها أعظم سورة وأنها تثنى (أي تكرر) في كل ركعة، فليكن حظ هذه السورة من التدبر بقدر عظمتها وحظها من الصلاة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يجوز تقبيل القران؟
الجواب: لا حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وأن قبله فلا بأس.
وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه أنه كان يقبله ويقول: "هذا كلام ربي "، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس، ولكن ترك ذلك أولى.
فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله من فتاوى مجلة الدعوة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم:
(كثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: {إياك نعبد}تدفع الرياء{وإياك نستعين}تدفع الكبرياء.
فإذا عوفي من مرض الرياء ب{إياك نعبد} ومن مرض الكبرياء والعجب ب{إياك نستعين} ومن مرض الضلال والجهل ب{اهدنا الصراط المستقيم}عوفي من أمراضه وأسقامه ورفل في أثواب العافية وتمت عليه النعمة وكان من المنعم عليهم{غير المغضوب عليهم}وهم أهل فساد القصد..(والضالين)وهم أهل فساد العلم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أدعية الأنبياء 1/3 :
- آدم عليه السلام: "ربنا إنا ظلمنا انفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"
- نوح عليه السلام: "رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا"
- هود عليه السلام: "إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أدعية الأنبياء 2/3 :
- إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام: "ربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم * وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم"
- يوسف عليه السلام: "فاطر السموات والارض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين"
- شعيب عليه السلام: "وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين"
- موسى عليه السلام: "رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين"، "رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أدعية الأنبياء 3/3 :
- سليمان عليه السلام: "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين"
- أيوب عليه السلام: "رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
- ذا النون عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
- زكريا عليه السلام: "رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى: (وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أنداداً ليضل عن سبيله) في الآية تقريع لمن يهمل الدعاء في الرخاء، ويفزع إليه في الشدة، وليس ذلك من أخلاق المؤمنين، إذ من أخلاقهم إكثار الدعاء في الرخاء عدة للشدة.
(الإمام القصاب)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التلاوة سراً:
إذا لم يكن في الجهر بالتلاوة مصلحة فإن الإسرار بها أفضل، لحديث: الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة. حسنه الترمذي وصححه ابن حبان. قال الترمذي: ومعنى هذا الحديث أن الذي يسر بقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر لأن صدقة السر أفضل من صدقة العلانية لكي يأمن الرجل من العجب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أدب التلاوة :
الإمساك عن القراءة عند غلبة النعاس .
والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول، فليضطجع )رواه مسلم (787) .
ومعنى استعجم القرآن عليه : أي استغلق ولم ينطلق به لسانه، قاله النووي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجدت دراسة تبين تأثير التدين على المرضى بالاكتئاب ,فقسم المرضى إلى مجموعة تمارس الأعمال المنزلية وهوايات مختلفة ومجموعة تقوم الليل وصلاة التهجد لوحظ تحسن أفراد المجموعة الثانية بنسبة 85%أكثر من المجموعة الأولى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبغض الناس إلى الله!
قال تعالى: ((وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام))، وقال: ((وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً))، الألد في اللغة الأعوج. قال ابن كثير: وهكذا المنافق في حال خصومته، يكذب ويزور عن الحق ولا يستقيم معه، بل يفتري ويفجر، كما ثبت في الصحيح: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. وفي الصحيح أيضاً: إن أبغض الرجال إلى الله: الألد الخصم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا اجتمع في قلبك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر أيهما أقرب إلى هواك فخالفه، فإن الصواب أقرب إلى مخالفة الهوى.
(عتبة بن أبي سفيان)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأسماء تأثير في المسمى سلباً وأيجاباً
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير الأسماء القبيحه والمنهي عنها والتسمي بها
فغير أسم برة إلى زينب وقال : ((لا تزكوا أنفسكم والله أعلم بالبر منكم))
وغير أسم حزن إلى سهل وغير أسم عاصية إلى جميلة.
وتغيير النبي صلى الله ليه وسلم لهذه الأسماء بأفضل منها يدل على أن هناك أرتباط وتلازم بين الأسم والمسمى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى: "(أإله مع الله )".....
الصحيح في معنى هذه الأيه أي أإله مع الله يفعل كفعله , فإذا لم يكن معه إله يفعل كفعله أي يخلق كخلقه
ويوجد كأيجاده ويصنع كصنعه ينزل من السماء ماء وينبت به حدائق ذات بهجه ,كيف تعبدون معه إلهاً آخر ؟
ومن قال في معنى الأيه أي مع الله إله آخر من غير تقييد بالفعل فلم يأتي بشيء ولم يأتي بكبير عُلم بل أتى
بما يكفر به المشركون ولا أقام الحجة على أحد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسن السجود عند تلاوة آيه فيها سجود أثناء الصلاة أو خارجها ويكبر أذا سجد للتلاوة لحديث ابن عمر:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فأذا مر السجدة كبر وسجد وسجدنا معه" ويقول في سجودة "سبحان ربي الأعلى " وان قال
" سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته اللهم أكتب لي بهاأجراً وضع عني بها وزرا وإجعلها لي عندك ذخراً ًوتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داودا"...... فلا بأس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رباح ابن عبيدة قال: كنت مع عمر بن عبدالعزيز فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه ,
قال: فنهاني عمر وقال مهلاً يارباح فإنه بلغني أن الرجل يظلم بالمظلمه فلا يزال المظلوم
يشتم الظالم وينتقصه حتى يستوفي حقه ويكون للظالم الفضل عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول أمر في القرآن هو الأمر بالتوحيد كما قال تعالى :"(يأيها الناس أعبدوا ربكم)",
والعبادة هنا بمعنى التوحيد ,أعبدوا :أي وحدوا ربكم.
وأول نهي في القرآن هو النهي عن الشرك قال تعالى :"(فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون)".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى:"(فإذا قرأت القرآن فأستعذ بالله)",أي أذا أردت قراءة القرآن فأستعذ بالله
على رأي أكثر أهل العلم وهذه الاستفاده مستحبه عند جمهور أهل العلم منهم الأئمه الأربعه.
وقيل أي أذا شرعت في القراءة فأستعذ وهذا منقول عن طائفه من الصحابه
والتابعين وبعض أهل العلم والصحيح القول كقوله تعالى :"(يأيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة)",
أي أذا أردت القيام بها .
وقوله تعالى :"(إذا قلتم فأعدلوا )",أي قبل أن تقولوا يجب عليكم العدل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنتقم ليس من أسماء الله ومن جعل المنتقم أسم من أسماء الله فقط غلط
وإن قالته بعض الطوائف.
فإن المنتقم لم يرد في كتاب الله إلا على وجه الإثبات قال جلا وعلا:"(عزيز ذو أنتقام )"
لم يرد أسم ولا يصح جعله أسم كما ذكر ذلك أعابر المحققين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى :"(ملك يوم الدين )" ,وفي القراءة الأخرى :"(مالك يوم الدين)"
فيها جميع أنواع التوحيد ,وتأمل في هذه الكلمات العظيمه والجمله الكبيرة حين نقول
بأن الملك هو الأمر الناهي فهذا هو توحيد الربوبيه حيث يؤمرون بالتكاليف
وينهون عما نهاهم الله عنه, أذا لايمكن أن نقول أسم بلا مسمى فهذا كفر ونفاق .
وحين نقول "يوم الدين" وهو يوم الجزاء والحساب فهذا توحيد الألهيه والربوبيه معاً
حيث أن الله جلا وعلا حين قال مالك يوم الجزاء والحساب إذ فيه جنه ونار وفيه ثواب وعقاب,
وعلى أي أساس جنه ونار؟!
على مأمروا به من قبل ونهوا عنه من قبل.
وقوله "الملك" هنا توحيد الأسماء والصفات .
فهذه الجمله اليسيرة فيها جميع أنواع التوحيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكى الشافعي عن نفسه فقال :" كنت أتصفح الورقه بين يدي الأمام مالك تصفحاً رقيقاً",
يعني العلم هيبة ولئلا يسمع وقعها.
وقال بعض السلف : من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل
ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والأخرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأثر المشهور في قصه ألقاء إبراهيم عليه السلام في النار أن جبريل أعترض له في الهواء
فقال : ( ألك حاجه؟ قال أما أليك فلا ),
هذا الأثر لا أصل له والصوفيه يحتجون به على ترك الأسباب مع أنه يمكن
أن يحتج على تعلق إبراهيم عليه السلام بالله , ولكن لا أصل له .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قال : (مطرنا بنوء كذا وكذا) , فله حالتان :
الحاله الأولى :أن يعتقد أن النوء مؤثر دون الله وفيه من يعتقد ذلك وهذا كفر أكبر بالأتفاق.
الحاله الثانيه:أي بسبب هذا النوء وهو يعتقد أن إنزال المطر من الله ولكن يجعل هذا سبب في نزول المطر ,
فهذا لا يصل إلى الشرك غير أنه جعله سبباً ما ليس بسبب مضار , شرك أصغر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى :"( والذين ءامنوا أشد حباً لله)" في تفسيرها قولان لأهل العلم :
القول الأول: والذين ءامنوا أشد حباً لله من أصحاب الأنداد لأندادهم وآلهتهم التي يحبونها ويعظمونها دون الله تعالى.
القول الثاني: والذين ءامنوا أشد حباً لله من محبة المشركين لأندادهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمكن أن نقسم الأسماء إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول :قسم لا يصح أطلاقه إلا على الله كأسم الله و الخالق ونحو ذلك .
القسم الثاني :قسم مشترك يصح إطلاقه على الله ويصح إطلاقه على المخلوق كالحكم.
الحكم أسم من أسماء الله جلا وعلا ويصح أطلاقه على المخلوق فإن بعض
الصحابة تسمى بأسم الحكم كالحكم بن علي والغفاري ولم يغير النبي
صلى الله عليه وسلم أسمه. وحكيم أيضاً من أسماء الله جلا وعلا والمخلوق يسمى بحكيم.
القسم الثالث:الذي لا يصح إطلاقه إلا على المخلوق دون الله جلا وعلا لأن الإجماع
منعقد أن أسماء الله توفيقية فلا يصح الله باسم لم يسمى به نفسه ولم يثبت في السنة الصحيحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر الأمام ابن القيم - رحمه الله تعالى- في كتابه الجواب الكافي قال :
هاهنا أربعة أنواع في الحب يجب التفريق بينهم وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينهم:-
النوع الأول :محبة الله وهذه لا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن
المشركين يحبون الله وكذلك اليهود والنصارى وعباد الصليب يحبون الله فهذه
المحبة غير كافيه في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فلا بد أن يضيف إلى ذلك أمور أخرى.
النوع الثاني : محبة ما يحبه الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر حينئذ,
إذا حب ما يحب الله فإن أعظم شيء يحبه الله ما هو؟ هو التوحيد وهو أفراده
وتعظيمه والتأله له وأعظم شيْ يبغضه الشرك .
النوع الثالث: الحب لله وفيه , وهي من لوازم محبة ما يحبه الله جل وعلا بحيث الله وفي الله
ولله ولا تحبه من أجل أطماع دنيويه.
النوع الرابع: المحبة مع الله وهي المحبة الشركية وهي تسوية المخلوق بالله في هذه المحبة .
قال ابن القيم :وبقي نوع خامس ليست مما نحن فيه وهي المحبة الطبيعية
وهي ميل الإنسان إلى ما يلائمه أو ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء أو الجائع للطعام ونحو ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رجل لحامد اللفاف أوصني , فقال: أجعل لدينك غلاف كغلاف المصحف
أن تدنسه الأفات ,قال: ما غلاف الدين ؟ قال : ترك طلب الدنيا إلا ما لابد منه
وترك مخالفة الناس إلا فيما لابد منه.
وعن ابي حمزة قال قلت لعبد الله بن دينار الجعفي أوصيني قال أتق الله
في خلواتك وحافظ على أوقات صلواتك وغض طرفك عن عظاتك تكن عند الله مقرباً في حالاتك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قوله صلى الله عليه وسلم "والشر ليس إليك" ليس المعنى أن الشر ليس مخلوقاً
لك فأن الشر مخلوق الله بالإجماع لا نزاع وإنما المعنى أن الشر لا يدخل
لا في أسمائك ولا في صفاتك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الآباء ما يعتبر رؤية الخاطب لابنته عيباً كبيرا ًوأمراً عسيراً مع أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم حث عليه روى فيه وأمر به فقال للمغيرة رضي الله عنه
وقد خطب امرأة "أنظر إليها فأنه أحرى أن يؤدم بينكما " وأبو هريرة رضي الله عنه
يقول :" مكثت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل من الأنصار فأخبره
أنه تزوج امرأة من الأنصار فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يذهب وينظر إليها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولا تنسوا وفقكم الله من نشر هذه المسجات عبر الوسائل المختلفة مثل : twitter-facebook-whatsapp-blackberry .. انشر كل يوم رسالة أو رسالتين أو أكثر .. لعلها تكون لك حسنات جارية إن شاء الله .. أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل .

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59