تحية لجيش الدفاع
كثيرة هي الجيوش وغاياتها وأهدافها,جيوش الباطل تتحرك لنصرة باطلها البغيض ,دون أدنى مراعاة لمعايير الأنسانية ,متخذة من المجرمين قدوة لها كهولاكو وتيمورلنك وأبي سعيد الجنابي.أما جيوش الحق فتتحرك وفق معايير دقيقة, متجنبة أي خوض في هتك
إنسانية أي إنسان مهما كانت عقيدته ورأيه .
جيش الدفاع عن الأعراض جيش يقوم على بذل الغالي والرخيص في سبيل حماية الأعراض, التي تنتهك على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الغادر( ذي العقيدة الصليبية المتوحشة) التي أخذت على عاتقها محاربة أية ذرة شرف ونخوة في القلوب النظيفة.
تُنتهك الأعراض حاليا في البلاد التي تعطي أهمية كبيرة للأعراض,
والأعراض التي تُنتهك هي الأعراض المسلمة فقط وبأيد تدعي أنها اسلامية ,بينما أعراض ما يسميها الغرب الصليبي( أقليات )تسرح وتمرح في حماية من يدعي الإسلام .
المسلمة المتحجبة أضحت هدفاً ومرمى لجيوش الباطل ,بينما الراهبة النصرانية المتحجبة فلها التقديس والاحترام من قبل جيوش الباطل .
المسلم الملتحي يُهان والقسيس الملتحي الذي يبارك الصليبية فله كل التقدير. لذلك على جيش الدفاع عن الأعراض التسلح بأدوات المواجهة من تعزيز ثقافته وعقيدته والأنطلاق نحو الجبهات .فمواجهة جيوش الباطل ستكون مواجهة فكرية.