عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-07-2021, 06:09 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
ورقة "الشاباك" يحذر من إغتيالات بسبب حكومة الجيش بزعامة المتطرف بنيت


"الشاباك" يحذر من إغتيالات بسبب حكومة الجيش بزعامة المتطرف بنيت
________________________________________________

26 / 10 / 1442 هـــــــــــــــــــــ
7 / 6 / 2021 م
____________________

"الشاباك" إغتيالات 152906062021072605.jpg

باتت المخاوف الصهيونية تتزايد خاصةً لدى كبار قادة أجهزة الأمن، من عملية اغتيال لشخصية سياسية على غرار ما جرى مع اسحاق رابين عام 1995، بعد أن قتل على يد يميني متطرف.

وتزداد هذه المخاوف في ظل حالة الاستقطاب السياسي الشديد في المجتمع الصهيوني والتحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي على شخصيات من الحكومة الجديدة، أهمها نفتالي بينيت زعيم يمينا والذي يتعرض لانتقادات حادة من قبل اليمين وخاصةً اليمين المتطرف في ظل تحالفه مع أحزاب الوسط واليسار في حكومة واحدة ضد ما توصف بالحكومة اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو زعيم الليكود.

وتشير بعض أصابع الاتهام، إلى نتنياهو شخصيًا بالوقوف خلف التحريض من خلال الاتهامات المتواصلة التي يطلقها ضد بينيت بالتخلي عن وعوده لليمنيين بالانضمام لحكومة اليسار، كما يوصفها.وقال مصدر أمني صهيوني للقناة العبرية السابعة، إن النظام الأمني ​​يأخذ التهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي حول حياة بينيت على محمل الجد.

وبين المصدر، أن جهاز الشاباك مؤخرًا بات يتابع بشكل خطير وقلق الخطاب على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتضمن تهديدات صريحة ضد حياة بينيت وشركاء آخرين في حزبه وفي الائتلاف الجديد.

وعلى إثر ذلك، أصدر رئيس جهاز "الشاباك"، نداف أرغمان، بيان غير عادي، دعا فيه مختلف الجهات السياسية والدينية والصحافة من أجل ووقف التحريض على العنف داخل المجتمع الصهيوني.

وحذر أرغمان من أن هذا الخطاب وخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى "الإضرار بالأرواح" على حد وصفه.

من جانب آخر، نشر موقع واي نت العبري، السبت، تقريرًا حول تركيبة الحكومة الصهيونية السادسة والثلاثين، والتي من المتوقع أن ترى النور في حال حصلت على ثقة الكنيست خلال الأيام المقبلة، وفشل مساعي زعيم الليكود بنيامين نتنياهو لتحريض أعضاء من أحزاب يمينية مشاركة فيها للانفصال عنها أو منع منحها الثقة.

وبحسب التقرير، فإن الائتلاف الحكومي الجديد في حال نجح فعليًا بثقة الكنيست وأدت اليمين الدستوري، فإنه لأول مرة سيكون رئيس وزرائها يرتدي “الكيباه” (القلنسوة)، بالإشارة إلى اليميني المتطرف نفتالي بينيت زعيم يمينا والذي سيكون رئيسًا للحكومة لمدة عامين ضمن اتفاق بالتناوب على رئاستها مع يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل.

ووفقًا للتقرير، فإن هذا الائتلاف سواء على صعيد الحكومة أو أعضاء الكنيست الذين يتبعون له، سيكون الأول أيضًا الذي لديه أكبر عدد من الضباط السابقين في الجيش الصهيوني وعددهم 11، ومنهم بيني غانتس والذي سيبقى كوزير للجيش، ونفتالي بينيت الذي خدم ضابط في وحدة سييرت متكال الخاصة والذي سيكون رئيسًا للوزراء بالتناوب، ونحمان شاي من العمل والذي سيتولى منصب وزارة الشتات، إلى جانب عومر بارليف الذي سيكون وزيرًا للأمن الداخلي والذي كان يخدم ضابطًا كبيرًا في سلاح الجو، بالإضافة إلى ماتان كاهانا المرشح لتولي منصب وزارة الأديان والذي خدم في الجيش ضابطًا.ومن بين الضباط الذين يخدمون في الكنيست، نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان، ونائب رئيس جهاز الموساد الأسبق رام بن باراك، وغيرهم.

ويشير التقرير إلى أنه بالرغم من وصف نتنياهو لهذه الحكومة بأنها يسارية، إلا أن أحزاب اليمين تمتلك عدد أعضاء كنيست أكبر من أحزاب اليسار فيها، بينما تحافظ أحزاب الوسط على الأكثرية متمثلةً في هناك مستقبل، وأزرق – أبيض.

ويتبين من تركيبة الحكومة الجديدة، ضمها لـ 8 نساء، وهو رقم غير مسبوق في تاريخها، من أبرزهن ميراف ميخائيلي للنقل، وإيليت شاكيد، للداخلية، ويفعات بيتون شاشا للتعليم، وتمارا زاندبيرغ للبيئة، وبنينا تامانو شطا وزيرة للهجرة، والضابطة السابقة في الجيش الصهيوني أورنا باربيباي وزيرة للاقتصاد، وكارين الحرار وزيرة للطاقة، وميراف كوهين وزيرة المساواة الاجتماعية، وأوريت فركاش كوهين مرشحة لتكون وزيرة للعلوم، وسط تقارير عن أن هناك مرشح آخر بديل لها ألون شوستر.


"الشاباك" إغتيالات 17_329088_04b11.jpg?w=584

_________________________________________________
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59