عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-22-2016, 07:52 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,154
ورقة المانيا تستعد لإرسال قواتها إلى تونس والجزائر تتأهب


المانيا تستعد لإرسال قواتها إلى تونس والجزائر تتأهب
ــــــــــــــــــــــــــ

13 / 5 / 1437 هــ
22 / 2 / 2016 م
ـــــــــــــ

والجزائر LIBS-thumb2.jpg




قالت "صحيفة بيلد إم سونتاغ" الألمانية، في عددها الصادر يوم الأحد 21 / 2 ، أن ألمانيا تنوي إرسال جنود إلى تونس لتدريب الجيش هناك مع احتمال تدريب الجيش الليبي أيضا على محاربة مسلحي "داعش" في ليبيا.

كما لفتت الصحيفة إلى أن ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع سيتوجهون الخميس والجمعة القادمين إلى تونس لدراسة إمكانية مشاركة عسكريين ألمان في بعثة تدريب، مضيفة أن هذا الالتزام قد يؤدي فيما بعد إلى إقامة معسكر تدريب للجنود الليبيين في تونس مع شركاء آخرين.
من جانبها، صرحت وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون در ليين للصحيفة إن "إرهاب تنظيم داعش يهدد شمال إفريقيا ككل" ومن الضروري جدا "بذل كافة الجهود الممكنة لدعم الدول التي تناضل من أجل الديمقراطية مثل تونس".

وأضافت أن "إقامة معسكر للتدريب في تونس سيساعد في الاستقرار الإقليمي".
وتابعت الوزيرة الألمانية "في حال نجحت ليبيا يوما ما في تشكيل حكومة وحدة وطنية فسيكون بإمكان قواتها الأمنية أيضا أن تحظى بتدريبات في تونس".
ولم تشأ وزارة الدفاع ولا وزارة الخارجية التعليق على هذه التصريحات.
من جهته، قرر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، تمديد حالة الطوارئ مجددا لمدة شهر ابتداء من 22 فبراير الجاري.

وأعلن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي، اليوم الأحد، أن الرئيس السبسي، "بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي، وخاصة الأوضاع على الحدود وفي المنطقة، قرر الإعلان مجددا عن حالة الطوارئ لمدة شهر".
وكان السبسي قد أعلن يوم 24 نوفمبر الماضي، أعلن فرض حالة الطوارئ في تونس، إثر الانفجار الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة وأسفر عن مقتل 12 عنصرا من الأمن.
من جهة أخرى، أكد مصدر جزائري رفيع المستوى، أن زيادة الاحتياطات العسكرية الجزائرية على الحدود مع تونس وليبيا ضرورة تمليها التطورات الحاصلة في ليبيا، وبوادر التدخل العسكري الغربي لضرب تنظيم الدولة في ليبيا.

وأفادت المديرة العامة المسؤولة عن النشر في صحيفة "الفجر" اليومية في الجزائر، حدّة حزّام في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس": "هناك حالة استنفار قصوى على حدود بلادنا مع تونس وليبيا، وهي حالة قائمة منذ فترة لكنها تعززت في الفترة الأخيرة، بسبب استمرار التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا لضرب ما تسميه واشنطن بالارهاب".
كما لفتت حزّام، إلى أن "الجزائر تشعر بخطر يتهدد أمنها بسبب الظاهرة الإرهابية، وأنها تنسق مع دول الجوار الليبي من أجل مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مع مصر".
وقد نقلت صحيفة "الفجر" عن مصدر عسكري جزائري لم تذكر اسمه، تأكيده أن الجزائر تستعد بشكل جدي وفعلي لتدخل عسكري مرتقب في ليبيا.

وفقًا للمصدر ذاته، فـ "إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمر ولاة المناطق الحدودية مع تونس وليبيا، وقياداتها العسكرية والأمنية، بضرورة العمل على اتخاذ كافة الاحتياطيات الضرورية".
وأكد المصدر "أن نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، أصدر تعليمات مشددة إلى جميع قوات الجيش بالتواجد في حالة استعداد وتأهب قصوى، تحسبا لأي طارئ، في إشارة ضمنية لإمكانية تدخل عسكري غربي في ليبيا".

وأوضح أنه "بتواجد ما يزيد عن 50 ألف جندي على الحدود الجزائرية الشرقية، أي المتاخمة لكل من تونس في الشمال، وليبيا في الجنوب، إضافة إلى تنظيم طلعات جوية استطلاعية لبحث مختلف الخطط للرد على أي تهديدات أمنية وإرهابية محتملة"، وفق الصحيفة.


------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59