أكد المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين في العراق، يحيى الطائي، أن الطريق بات مفتوحا أمام مليشيات الحشد الشيعي لارتكاب جرائم غير مسبوقة بحق السنة في الموصل، بعد أن ارتدت ملابس جيش حيدر العبادي خلال ما يسمى معركة تحرير المدينة من تنظيم داعش.

وأوضح الطائي أن "قادة هذه الميليشيات صرحوا بالثأر" في اطار معركة الموصل، متسائلا: "ممن الثأر يكون؟ من النساء والأطفال والشيوخ، أهل الموصل أيضا كانوا ضحية لقوات وميليشيات طائفية من قبل".


وتابع: "مسائل التعذيب والانتهاكات واحدة من أولوياتها (الميليشيات)، وإهانة المواطنين، ونخشى إن استمروا في التوغل إلى داخل الموصل، أن تستمر الانتهاكات أكثر وأكثر"، وفقا للأناضول.
وأفاد، المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين في العراق، بأن القوات الموجودة سواء قوات الجيش والشرطة قوامها من الميليشيات الشيعية لاسيما بدر والدعوة أيضا وفق قرار (الحاكم الأمريكي السابق بول) بريمير رقم ٩١".
وأضاف: نحن لا نثق بالإدارة الأمريكية وبما تقوله، هناك تنسيق أمريكي إيراني لتدمير المناطق السنية، التي ثارت على حكم رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، وانتفضت على الحكومة الطائفية، مشددا على ان أمريكا هي من ترعى هذه الميليشيات، وتقدم لهم الغطاء الجوي، والدعم والسلاح، فهي جزء من منظومة الانتهاكات، وكثير من المناطق والمدن دمرت بالطائرات الأمريكية، وسقط نتيجتها أبرياء كثر".

وأكد الطائي، أن دولا مثل تركيا والسعودية يمكن أن تشكل ضامنا لأبناء المناطق المنكوبة، وتتخذ موقفا حازما لمنع انتهاكات حقوق الإنسان في العراق، وضد التدخل.

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)