الأحوازيون ينتفضون ضد زيارة روحاني لأراضيهم
ـــــــــــــــــــــــــ

28 / 5 / 1438 هــ
25 / 2 / 2017 م
ــــــــــــــ








أطلق نشطاء أحوازيون عبر موقع "تويتر" وسما بعنوان #الأحواز_ترفض_روحاني، في إشارة إلى رفضهم زيارة الإيراني حسن روحاني للأحواز العربية.



وقال مغردون عبر تويتر أن النظام في طهران يروج أن زيارة روحاني تأتي بزعم تفقد حاجات وطلبات سكان الأحواز، بعد المشاكل الكبيرة التي تعرضت الأحواز ومنها استمرار تلوث الجو و تكرار الأعطال الكهربائية، حيث يزعم روحاني أنه يسعى لحلها.

وقد تجمّع عددٌ من الناشطين في مجال البيئة والعمال أمام مدخل مطار الأحواز الدولي احتجاجاً على زيارة روحاني، رافعين لافتات منددة بالكوارث البيئية الناتجة عن نقل مياه نهر كارون وأنهر الإقليم العربي إلى المحافظات الإيرانية الأخرى، بحسب ما ذكر موقع 24 الإماراتي.

وانتقد المحتجون عدم التحرك لحل أزمة انقطاع المياه والكهرباء، إضافة إلى البطالة المنتشرة في الإقليم والوضع المعيشي المتردي لسكانه.



وشنت السلطات الإيرانية في عملية استباقية للزيارة ورداً على هذه المطالبات بحملة اعتقالات تعسفية واسعة ضد أبناء الأحواز العربية.



من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، توجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى مدينة أهواز مركز محافظة الأحواز المحتلة، ذات الأغلبية العربية التي ضمتها إيران، تحت اسم خوزستان “لمتابعة جوانب أزمة الأتربة الأخيرة، ودراسة سبل الخروج منها واتخاذ القرارات اللازمة في هذا المجال” ــ على حد وصف الوكالة ــ

وتعيش الأحواز منذ أسابيع على وقع احتجاجات شعبية متنامية وانتفاضة فعلية، ضد الأوضاع السيئة للعرب في إيران، والتضييق على الحريات، والهوية العربية للمحافظة، إضافة إلى سياسة التوطين، والتهجير، والاعتداء على بيئة وطبيعة المنطقة، وتردي الأوضاع المعيشية في المحافظة، التي تُمثل أول منتج للنفط والغاز في إيران، ما تسبب في نشوء حركات تمرد، وصلت إلى العصيان المسلح في بعض الأحيان.



وتسببت هذه “الأوضاع المتردية” في اندلاع الاحتجاجات العربية في الأحواز من جديد، وقالت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إن “زيارة رئيس دولة الاحتلال حسن روحاني إلى الأحواز، تأتي في سياق محاولات قمع انتفاضة الأحوازيين، خاصةً بعد موجة الغضب التي انفجرت، إثر مقتل شاب في مدينة الفلاحية”.

وأضافت الحركة أن زيارة “روحاني للأحواز المحتلة محاولة لتدارك الأوضاع المتصاعدة، واحتواء الموقف، بالتنسيق بين كافة الأجهزة الفارسية القمعية، لمواجهة أي تفاقم محتمل للأوضاع، وتصاعد الانتفاضة الأحوازية لتشمل جميع مدن الأحواز”.



ـــــــــــــــــــــــــــ