يا من تحفظون القرآن ...
يا من تحفظون القرآن ...
🌴 اعلموا أن جهدكم الذي بذلتم في الحفظ لن يضيع، يقول الله تعالى:
(…أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ…)
🌴 قد تواجهك صعوبة في حفظ الآيات، تذكر أنه كلام الله وأنك مأجور على كلِّ حرف، وبالصعوبة و المشقة يزداد أجرك.
🌴 كرر فالتكرارُ هو المعين بعد اللهِ على الضبط.
🌴 هناك فرق بين التكرار والضبط، قد تقول :
أنا كررت مرارًا لكن لمَ لم أضبط؟!
لا عليك أنت مع التكرار في طريق الضبط.
🌴 قد تكرر سبعًا و عشرًا وعشرين وثلاثين … وأكثر لكن ربما لا تشعر بالفرق
لا بأس عقلك الآن يأخذ نسخة صورية وسمعية للآيات، ستعينك فيما بعد على الضبط.
🌴 وحتى تتأكد من الذي قلتُه، جرب أن تكرر مقطعًا حفظته عدة مرات،
ومقطعًا آخرا حفظته لكن لم تكرره. سترى فرقًا واضحًا حينما تُراجع.
🌴 وازن بين حفظ الآيات و أنت تحفظ، والمقطع الذي ترى فيه صعوبة كرره مرارا حتى يرسخ.
🌴 أنك في كلِّ يوم تحفظ سيتطور عندك الحفظ وستنتقل من مرحلة إلى مرحلة أفضل.
🌴 سيعتاد عقلك على الحفظ، وستحفظ - بإذن الله- مع الزمن بسهولة ويسر.
🌴 تذكر أن اللهَ يسرّ حفظ القرآن، يقول تعالى:
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )
🌴 إن كنت في أول الطريق فاعلم أن الله سيُيسر لك ما تبقى منه.
🌴 اعلم أنك ما سرتَ إلى هذا الطريق إلا بتوفيق من الله.
🌴 تذكر أن القرآن سريع التفلت؛ فإيّاك وترك المراجعة.
🌴 لاتقلق من النسيان، هذا شيء طبيعي جدًا، لأن الحفظ الجديد يحل محل الحفظ القديم، وبمجرد مراجعتك للقديم ستتذكر بسهولة.
🌴 القرآن يحتاج إلى صبر ومثابرة، ولا تحسب أن من حفظه حفظًا جيدًا
جاء حفظه من ذكاء وإلهام!
بل جاء من جهد وتعب وسهر حتى ظفر وهذا هو الذكاء!
🌴 إيَّاك والذنوب والمعاصي والعجب بالنفس؛ فهي سبب رئيسي لتفلت المحفوظ والعلم كله!
🌴 إيّاك وتحقير نفسك، والقول: أنا لا أستطيع الحفظ، بل تستطيع لكن بالجلد والصبر.
🌴 ختامًا ضع نصب عينيك:
التكرار و المراجعة.
و اعلم أن اللهَ اختارك من بين كلِّ العالمين لتحفظ كتابه بينما هناك من حُرم منه.
نعمة تستحق التأمل
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|