عِلْمَ الْيَقِينِ عَيْنَ الْيَقِينِ
عِلْمَ الْيَقِينِ عَيْنَ الْيَقِينِ حَقُّ الْيَقِينِ
اليقين : تحقيق التصديق بالغيب بإزالة كل شك
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- عن
قوله تعالى: {حَقُّ الْيَقِينِ} [ الواقعة: 95] و{عَيْنَ الْيَقِينِ}[التكاثر: 7 ] و{عِلْمَ الْيَقِينِ} [التكاثر: 5]
فما معنى كل مقام منها؟ وأي مقام أعلى؟.
فأجاب ( مجموعة الفتاوى ص : 645-646 / 10 ):
الحمد للّه رب العالمين، للناس في هذه الأسماء مقالات معروفة.
منها: أن يقال:
1-{عِلْمَ الْيَقِينِِ}ما علمه بالسماع والخبر والقياس والنظر،
2-و{عَيْنَ الْيَقِينِ} ما شاهده وعاينه بالبصر،
3- و{حَقُّ الْيَقِينِ} ما باشره ووجده وذاقه وعرفه بالاعتبار.
فالأول: مثل من أخبر أن هناك عسلًا، وصدق المخبر.
أو رأى آثار العسل فاستدل على وجوده . " اهـ
والثاني: مثل من رأى العسل وشاهده وعاينه،
وهذا أعلى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ليس المخبر كالمعاين".
والثالث: مثل من ذاق العسل، ووجد طعمه وحلاوته،
ومعلوم أن هذا أعلى مما قبله
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|