ألمانيا ترفض الانقلاب في اليمن وتمنح حق اللجوء للانقلابيين في تركيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

21 / 8 / 1438 هـ
17 / 5 / 2017 م
ــــــــــــ






أعلن وزير الخارجية الألماني، زجمار غابرييل، عن دعم بلاده لـ"الحكومة الشرعية" في اليمن والرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم جهود الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة البلاد.



جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عُقدت اليوم بالعاصمة برلين، بين رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، ووزير الخارجية الألماني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".





ووعد غابرييل، باستمرار دعم بلاده في تقديم المساعدات الإغاثية والعلاجية العاجلة لمكافحة وباء الكوليرا، ودعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن "بناءًا على المرجعيات الثلاث الأساسية للحل"، وفق الوكالة.





ووصل بن دغر، إلى ألمانيا الأحد 14 / 5 / 2017 م ، في زيارة رسمية (لم يعرف مدتها)، تتضمن المشاركة في الملتقي الاقتصادي العربي الألماني الذي تنظمة غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية في الفترة من 15-17 مايو الجاري.







وتأتي الزيارة، بعد أيام من إعلان ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يقوم بإدارة وتمثيل محافظات الجنوب اليمني، وهو ما أعلنت الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية رفضها القاطع له.





على صعيد آخر، دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ألمانيا للوقوف إلى جانب أنقرة وليس الانفصاليين و"الإرهابيين" إن كانت ترغب في تطوير العلاقات مع تركيا.





جاء ذلك في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية؛ حيث انتقد مواقف ألمانيا تجاه منظمة فتح الله غولن "الإرهابية" -التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة منتصف العام الماضي- و"بي كا كا" "الإرهابية" الانفصالية.





واعتبر يلدريم أن إقدام ألمانيا، الأسبوع الماضي، على منح حق اللجوء لعسكريين انقلابيين فارين ومطلوبين، تطور خطير من شأنه تعكير العلاقات مجددا.





وأردف: "على ألمانيا أن تعطي قرارها بعد اليوم، فإن كانت ترغب في تطوير العلاقات مع تركيا، وتعزيز روابط الصداقة التاريخية، فعليها أن تدير وجهها نحو الجمهورية التركية، وليس نحو الانفصاليين وأتباع منظمة غولن الإرهابية".

ـــــــــــــــــــــ