انتظرت كثيراً وهي ترجوا كلمة شكر أو عرفان أو حتى اطراء بسيط على ماتقوم به من مجهود.....
بينما هم كالعادةذهبوا ليستقبلوا بحفاوة تلك الجميله صاحبة الصيت العاجي، ويغرقونها بأجمل عبارات الامتنان والشكر انها موجودة في حياتهم وكأنها الأب الروحي لهم
شعرت بالسخريه منهم ومن تملقهم وتسألت؟
هل يجب أن أكون ذات مال وجاه وجمال مزيف حتى أجد هذا الإهتمام!؟ هل كلمة الشكر والعرفان وتقدير الآخرين أصبح له مقاييس معينه،تتمتم بين نفسها:تبا لهم ولنفاقهم لااحتاجه دامه مزيف وظاهري فقط..
والتفت عائدة مكتبها المتواضع وجلست وأخذت كوب قهوتها المعتادة واستدارت إلى النافذة المطله على الشارع المزدحم دوماً، وأصوات الضجيج، ورائحة طرقات امتلأت بهموم الناس فذلك المنظر أصدق وأرق من منظر أولئك المزيفون..
يكفي أن أكون أنا ممتنه لنفسي...
كن محب لنفسك وممتن لها لاتنتظر من الآخرين اي كلمه اوفعل فأنت لاتحتاجهم ❤️