( 12 ) مخاطبته لله تعالى بعبارة النصارى ( أبانا الذي في السماء ) وأنه لن يُصلِّيَ لله ولن يأخذ بدينه لأنه دين خرافات , ولن يتَّبع النبيَّ صلى الله عليه وسلم لأنَّ الشيوعية أنجبت له كبار الأنبياء وأوجدت له ربَّـاً يخضع له من دون الله : قال تحت عنوان : رسالة إلى الله : ( سيد الكون أبانا , ألف آمنَّا , وبعد , من حقول البؤس هذي الكلمات ... يا أبانا , يا أباً أيتامهُ مَـلُّوا الصلاة , يا أبانا , نحن ما زلنا نُصلِّي من سنين , يا أبانا , نحن ما زلنا جياعاً وعراة , يا أبانا , نحن ما زلنا بقايا لاجئين ... يا أبانا , نحن بعد اليوم لسنا بسطاء , لا نُصلِّي لك كي تُمطر قمحاً , لا نُداوي بالحِجابات وبالرُّقية جرحاً , نحن أنجبنا على الحزن كبار الأنبياء , وخلقنا من أمانينا التي تكبرُ ربَّـاً , شقَّ من مأساتنا للفجر درباً ) ج1/26-27 .
( 13 ) قوله بأنه هو الذي يشاء الله , وأنه يرسم الله بأنانيته , وأنَّ الله له قسمات شوهاء تعالى الله : قال : ( واللهُ نحن نشاؤه بغرورنا , شيئاً له قسماتنا الشوهاء ترسمه أنانياتنا ) ج1/205-206
__________________
|