حتى ولو سيطر نظام البعث على كل أطراف سوريا فإن سوريا لن تتمتع بالاستقرار الأمني، بسبب غطرسة النازية الأسدية وعنصريتها، لأن التحدي لمشاعر الشعب وممارسة القهر وسياسة الإقصاء لم يكن يوما حلا لقضية وطنية، وكل نظام يقوم على أنقاض الوطن وجماجم الشعب سينهار حتما سنة الله في كونه.