تعليقي على احداث الكرادة.
مرة اخرى يحدوني الامر ان اقول بضرورة الرجوع الى جذور اية مشكلة وليست السباحة في السطح او فيما هو طافي من الماء لانه هو الحل و هذا هو مطلق من الكلام سواءا للمشاكل الصغيرة و الكبيرة من الامور و بلدنا العراق قد شبع اراقة مال و دماء و قلة امن و ازدراء لابسط معاني الحياة..و لكي نختصر الطريق اقول..ماذا سيخسر الاميركان و اليهود لو قضيت ذبحا افواج من العراقيين سنة و شيعة و اكراد و غيرهم من المسميات الاخرى؟؟ ثم ماذا ستخسر ايران ان تم تدمير العراق بكل طوائفه؟؟ الجواب سوف لا يخسرون و حسب بل سيرقصون لذلك...اذن الحل فينا نحن جميعا و اوجه كلامي بوجه الخصوص لاهلنا الشيعة و اقول كفى خداعا لكم و آن الاوان لكي يضع الشيعة يدهم بيد السنة و كذلك ان يضع الجنوب يده بيد الشمال و الوسط من بلدنا ****** العراق و يقفون جميعهم لطرد و كنس زبالة اليهود و اميركا و ايران و جميع اتباعهم ممن جاؤوا على صهوات العمالة و الخيانة و امثالهم ممن ينتحلون صفاة الدين و الوطنية الزائفة و الا فأن مسلسل قتلهم و تدميرهم هو قائم على قدم و ساق و لئن تأخر موعد تدمير الجنوب او الشمال فانما هو موضوع اوليات و استخدامهم مجرد جسور مؤقتة و ان تدميرهم له حسابات تالية و قريبة جدا و ما تهديد ايران بأجتياح الشمال بالمفاجيء لي و ما الجنوب بانتظار احتلاله من قبل ايران في خلطة الاحتلال المزدوج و المركب لاميركا و اليهود معها ان لم يكن قد اصبح في اسنانهم علكة يمضغون و في معدتهم يهضمون...فلن يفيدنا البكاء و العويل لاننا سنبكي الكثير ان بقى منا الكثير لاننا اصبحنا مجرد مشردون او رعاع في بلدهم يسرحون و خنوع و خدر كبير...كفا يا اهلنا الشيعة في الجنوب و غيره من العراق و انتبهوا ان موعد ذبحكم من قبل اميركا و ايران قريب قريب بل جدا قريب و ضعوا ايديكم بايدي الشرفاء من السنة و الاكراد لتطردوا هذا المسخ اللعين الجاثم على صدورنا جميعا و تذكروا ارواح من سقط ليس في
الكرادة و حسب بل في جميع ارض العراق و انين الحرحى و الثكالى و هموم المشردين و الايتام و الارامل و الفقراء و المساكين ممن انتجهم هذا الظلم العظيم الذي وقع على و في بلادنا مستخدمين كل الوسائل المتاحة لكم و اعلموا بان كارتل اعدائكم سوف لن يفهم الا القوة لان من فيه هم محرد قتلة مجرمون من بقايا المافيا و اصداء اعتى السفاحين الذين انتجتهم معامل الشر و الشيطان على وجه الارض لان الحلول السياسية لوحدها هم سادة من يستعملها في خداعكم والهائكم بشكل مستمر و جديد و اجعلوا توكلكم الحصين الصادق على الله هو حصنكم الحصين انه نعم المولى و نعم النصير و لن يكون ذلك الا لعباده الصالحين الصادقين المخلصين و غير ذلك من الحلول هو مجرد خداع و ضحك على الذقون...اللهم اشهد اني قد بلغت فاجعل لكلامي هذا صدا أذان ابراهيم عليه السلام الذي اوصلته للجميع و هو يؤذن من ربوة بيداء جرداء فوصلت الى اهل اللب و العقول...اللهم آمين.