العفو الدولية بالنمسا تدعو للتبرع لدعم الانقلابيين بتركيا
ــــــــــــــــــــــــــــ

3 / 11 / 1437 هــ
6 / 8 / 2016 م
ــــــــــــ







أرسل مكتب منظمة العفو الدولية في النمسا، رسالة إلى منازل أعضاءه وعدد من الجمعيات في أنحاء البلاد، بعنوان "حقوق الانسان في تركيا تحت الخطر"، مرفقة بإيصالات دفع، تدعوهم من خلالها إلى جمع التبرعات "للدفاع عن حقوق الانقلابيين".
وتضمنت الرسالة عبارات تزعم أن تركيا تنتهك حقوق الانسان، ومزاعم بأن الانقلابيين وأعضاء منظمة "فتح الله غولن" مظلومون، وعبارات أخرى مناهضة لتركيا ورئيسها "رجب طيب أردوغان".
وتحمل الرسالة، التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لجنود انقلابيين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا يوم الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي على يد منظمة "فتح الله غولن (الكيان الموازي)".
وادّعى المكتب من خلال الرسالة، أن السلطات التركية تنشر أمام العالم أجمع صورًا للجنود وهم في وضعية عارية بالكامل، وقال: "نحن الآن في أمس الحاجة لمساعداتكم المادية أكثر من أي وقت مضى، كل يورو واحد هام جدًا في الوقت الراهن، لأننا سنزداد بقوة تبرعاتكم، ونطلب من المجتمع الدولي أن يحاسب الحكومة التركية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان".

في السياق نفسه، أكّد أحد مسؤولي المكتب – فضّل عدم ذكر اسمه – صحة الرسالة المذكورة التي جرى إرسالها إلى الأعضاء والجمعيات لجميع التبرعات بهدف دعم الانقلابيين في تركيا، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أكد أمس الخميس، انّ تصريح رئيس الوزراء النمساوي كريستيان كيرن، حول عزمه طرح فكرة وقف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي، يدعو للقلق، معرباً في هذا الصدد عن اسفه لما بدر من الأخير.

ولفت جاويش أوغلو إلى ازدياد الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في النمسا خلال عام 2015، بنسبة 42 بالمئة، مقارنة بعام 2014، مشيراً أنّ أنقرة تطالب الأوروبيين بدعم الديمقراطية في تركيا، بدل المجموعات العرقية والمعادية للأجانب.






------------------------------