يفهم من الموضوع أن روسيا متفقة على قصف سوريا من قبل إسرائيل ولكن ما هو مطلوب منها فقط أن تخبرها قبل القصف حتى لا يقع الاصطدام، وكذلك يفهم أن روسيا بحربها في سوريا إنما تريد مصالحها ، ومن مصالحها أن يبقى بشار كدمية لا حول له، ولذلك تسمح لإسرائيل أن تقصف مواقعه العسكرية بين الفينة والأخرى، وما عجزت المعارضة المسلحة عن تدميره من قوته تسمح لإسرائيل بذلك. فمتى يدرك هذا ألمخمورين بمحوار المقاومة على رأسهم الصحافي عبد الباري عطوان؟
__________________
|