بين
"الخنازير" و"إيبولا" .. صراع محموم للخروج بعقار يقهر "كورونا"
___________________________________________
11 / 6 / 1441 هـــــــــــــــ
5 / 2 / 2020 م
___________________
تعمل شركة "غيلياد ساينسز" الأميركية الطبية مع السلطات الصينية لمعرفة ما إذا كان أحد عقاقيرها يمكن أن يحارب أعراض فيروس
"كورونا" الذي قضى على أكثر من 420 شخصاً في الصين حتى الآن.
يأتي ذلك في إطار مساعي شركات الأدوية العملاقة الرامية لإيجاد أحد العقاقير التي تختبرها حالياً القادرة على أن تعالج أعراض الفيروس القاتل.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أمس الإثنين، أن الشركة الأمريكية أطلقت على العقار اسم "ريمسيفير"، مشيرة إلى أنه أظهر نجاحاً في مواجهة النسخة السابقة من فيروس كورونا المعروفة بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.
ووفق "سكاي نيوز عربية"، قالت الشركة إن هذا العقار استُخدم في حالات الطوارئ إبّان تفشي فيروس إيبولا في إفريقيا، لكن الدواء الجديد لم يتم ترخيصه رسمياً، ولم يحصل على الموافقة على استخدامه في علاج فيروس كورونا الجديد، من قِبل أي منظمة صحية عالمية.
وانعكست هذه الأنباء إيجابياً على أداء الشركة، إذ ارتفعت أسهمها بأكثر من 5%، أمس الإثنين.
ولا تعد "غيلياد ساينسز" هي الوحيدة التي تأمل في إيجاد علاج ناجح لفيروس "كورونا"؛ حيث يعمل منافساها "جونسون آند جونسون" و"غلاسكو سميث كلاين" على إنتاج عقارات مماثلة.
من ناحيتها، ذكرت شركة "أبيفي" أنها حصلت على نتائج واعدة في اختبار عقار يعالج "كورونا"، مشيرة إلى أن العقار مزيج من الأدوية المخصصة لمكافحة الإيدز وعقار التاميفلو المخصصة لمواجهة إنفلونزا الخنازير.
_____________________________________________