عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-05-2016, 05:18 PM
الصورة الرمزية عبدو خليفة
عبدو خليفة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 721
افتراضي كلمة السماء في القرأن


كلمة السماء في القرأن
بقلم الدكتور علي رؤوف الشهواني.
"وَلِلَّهِ مُلغ،كُ ظ±لسَّمَظ°وَظ°تِ وَظ±لغ،أَرغ،ضِغ— وَظ±للَّهُ عَلَىظ° كُلِّ شَيغ،ءظ– قَدِيرٌ ï´؟ظ،ظ¨ظ©ï´¾ إِنَّ فِي خَلغ،قِ ظ±لسَّمَظ°وَظ°تِ وَظ±لغ،أَرغ،ضِ وَظ±خغ،تِلَظ°فِ ظ±لَّيغ،لِ وَظ±لنَّهَارِ لَأظ“يَظ°تظ– لِّأُوْلِي ظ±لغ،أَلغ،بَظ°بِ ï´؟ظ،ظ©ظ*ï´¾ ظ±لَّذِينَ يَذغ،كُرُونَ ظ±للَّهَ قِيَظ°مظ—ا وَقُعُودظ—ا وَعَلَىظ° جُنُوبِهِمغ، وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلغ،قِ ظ±لسَّمَظ°وَظ°تِ وَظ±لغ،أَرغ،ضِ رَبَّنَا مَا خَلَقغ،تَ هَظ°ذَا بَظ°طِلظ—ا سُبغ،حَظ°نَكَ فَقِنَا عَذَابَ ظ±لنَّارِ"
الحلقة الاولى
كلمة السماء في القرأن العظيم قد خلقت لعلماء التفسير في القديم والحديث اشكالات كثيرة . كما أنها جعلت الكثير من علماء الفلك يتخبطون كثيرا ولا يطابق حديث احدهم الاخر . وتأتي تفسيراتهم دائما مبهمة بسبب عدم فهمهم لكل ما ورد في كلام الله بهذا الشأن ويتطابق مع بعضه لان الله لم يعلمهم هذه المسألة . لكنهم لازالوا يبحثون وهم يعلمون ان الخطأ هو في فهم ما اراد الله بها من مسألة . لقد قيض الله لي سبحانه معرفة هذا الاشكال الذي وقع به غيري بحمد الله منذ منتصف سنة ظ¢ظ*ظ،ظ¢ . وقد كتبت بهذا مقالة نشرتها في بعض صفحات الفيسبوك املا ان ينتبه لوجودها بعض المهتمين من العلماء فيعمل على نشرها. واليوم اضع بين يديكم هذه المقالة التي كتبتها قبل سنوات ثلاث بعد تنقيحها املا ان يكون لديكم الفهم الصحيح والادراك الكافي بالرغم من اختصاري الشديد في الشرح لحل هذا اللبس في فهم كلمة السماء والسماوات . وبما اني لست متخصصا بعلوم الفضاء ولا بعلوم اللغة ، كما ان فهمي للقرأن هو بسيط وعلى قدري البسيط حيث اني مجرد مهندس متقاعد ، فقد ثبت لي ان العلم كله من الله ولا يوجد لدينا في الارض من استطاع ان يبتكر او يخترع او يكتشف شيئا الا باذن الله وسماحه في الوقت وللشخص الذي يقرر الله سبحانه . لقد كان قدري ان تقع يدي على كشف هو ليس بالقليل على من هو مثلي . وقد جرى هذا ليس على كلمة السماء وتفصيلاتها لوحدها انما على مواضيع اخرى لاتقل اهمية ، منها على سبيل المثال موضوع كيفية تكون الجبال على الارض حيث لم ار تفسيرا يطابق القرأن في كل ماقرأته من تقارير علمية او مقالات تخص هذه المواضيع المهمة وكذلك طريقة تثبيت الجبال للارض لئلا تمور وحفظها من الاهتزاز كما وصفها ربنا تعالى .
لو تتبعنا كلمة السماء في كل الايات الواردة حولها في القرأن فسنراها لاتتطابق بنفس المعنى وهذا ما خلق الاشكال لدى العلماء . ففي الاية ظ،ظ¦ظ¤ من سورة البقرة نرى اكثر من ذكر للسماء :
" إِنَّ فِى خَلْقِ ظ±لسَّمَـاواتِ وَظ±لْأَرْضِ وَظ±خْتِلافِ ظ±لَّيْلِ وَظ±لنَّهَارِ وَظ±لْفُلْكِ ظ±لَّتِى تَجْرِى فِى ظ±لْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ ظ±لنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ظ±للَّهُ مِنَ ظ±لسَّمَآءِ مِن مَّآءٍغ¢ فَأَحْيَا بِهِ ظ±لْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ ظ±لرِّيَـاحِ وَظ±لسَّحَابِ ظ±لْمُسَخَّرِ بَيْنَ ظ±لسَّمَآءِ وَظ±لْأَرْضِ لَاءيَـاتٍغ¢ لِّقَوْمٍغ¢ يَعْقِلُونَ " .
فكلمة السماوات والتي اتت في الخلق مع الارض جاءت في صيغة الجمع بينما اتت كلمة السماء حين تكلم الخالق سبحانه عن انزال الماء بصيغة المفرد . كما ذكر ان السحاب يسبح في الهواء مابين السماء والارض . فلو فكرنا بمعنى السماء هنا على انهما شيء واحد لوقعنا بخطأ عدم الفهم والاشكالية التي لم يفق منها علماؤنا الى الان . فللسماء في القرأن معنيان بدلا من معنى واحد في الحقيقة . وبدون عزل هذين المعنيين عن بعضهما لايمكننا ادراك فهم الايات التي ذكر الله بها السماء ولا يستقيم المعنى لاحد منا . فهناك في الحقيقة سماء تعني الغلاف الجوي المحيط بالارض . وهي السقف المحفوظ للارض وهي طبقات بعضها فوق بعض . وسنأتي على الحديث عنها بعد هذه المقدمة باذن الله . وهذه السماء لها خواصها ويمكن لنا ان نشعر بها وندرسها كما امرنا ربنا سبحانه لانها المكمل لشروط الحياة على الارض والتي وفرها لنا سبحانه ولباقي مخلوقاته . ففي سورة " ق " الاية ظ¦ امر واضح كل الوضوح من الله سبحانه الينا للنظر في السماء وندرسها ونفهم خلقها وكيف بناها ربنا سبحانه ، فكيف سيتم لنا ان نراها او ندرسها دون ان تكون موجودة امامنا ومحسوسة لنا ؟


المصدر: ملتقى شذرات

__________________
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59