يهوديات يشهرن إسلامهن في المسجد الأقصى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

27 / 2 / 1435 هــ
30 / 12 / 2013 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.albayan.co.uk/photoGallar...es/2008730.jpg

***: أعلنت فتاة يهودية في العقد الثاني من العمر من مواليد القوقاز إسلامها في المسجد الأقصى بعد أن قادتها رحلة للتعرف على الإسلام إلى الدخول لمركز "دار السلام" الذي ساعدها في الوصول إلى اليقين و معرفة المزيد عن الديانة الإسلامية.

و تقول الفتاة في مقابلة نشرها موقع "الجزيرة نت" إنها في عام 2008 كانت تزور صديقة عربية و حصلت منها على كتيب باللغة العبرية يشرح ويوضح دلالات وتعاليم الإسلام بعنوان "الطريق إلى السعادة"، وتضيف بأنها احتفظت بالكتاب و لم تعيره أي اهتمام، إلا أن المرض غافلها و كاد أن يتسبب بوفاتها، لكن ذلك كان سببا في تصفحها الكتاب لتشعر على حد وصفها بالاطمئنان والسكينة والراحة النفسية التي خففت عنها الآلام.

و تشير الفتاة إلى أنها تجاوزت ترددها وخوفها من عائلتها اليهودية واتصلت بالدعاة من فلسطينيي 48 من مجموعة "دار السلام" للتعريف بالإسلام لتعرف منهم أكثر عن الدين، وبعد ستة أشهر من الدراسة المعمقة تعزز الإيمان بقلبها، وسافرت إلى المسجد الأقصى لتشهر إسلامها.

وتصف عائشة لحظة اعتناقها الإسلام ونطقها بالشهادتين قائلة "حينها أجهشت بالبكاء، وأعجز حتى اللحظة عن وصف ما يجوش بخاطري، لكنني أشعر بأنني خلقت من جديد وأحظى برعاية وحماية ربانية، فما جذبني للإسلام ما تنص عليه التعاليم بأن لا إكراه في الدين، بل القناعة والإيمان والتميز بالعلاقة المباشرة بين الخالق والعبد من دون وسيط أو تدخلات من بني البشر".

ولم تكن عائشة اليهودية الوحيدة التي اعتنقت الإسلام ، فالمركز المذكور يوضح أن خمس من صديقاتها اليهوديات اعتنقن الإسلام.

و منهن الشابة حنين، وهي يهودية من كرواتيا في منتصف العشرينيات من العمر هاجرت إلى الكيان الصهيوني وتعيش بمفردها، انضمت إلى زميلتها عائشة لفهم المعاني والتعاليم السامية للإسلام. وتؤكد حنين أن الدافع من وراء إسلامها لأن الإسلام هو الدين الأكمل الذي ناصر وانتصر للمرأة ومنحها كافة الحقوق ووفر لها الحماية.


-------------------------------------