عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-16-2013, 10:09 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي أسلوب التعلّم عند دارسي اللغة العربية: طلاب كلية اللغة العربية في جامعة الإنسانية بقدح نموذجاً


حمل المرجع كاملاً من المرفقات
لقمان عبد الغني أولووونجايي
معهد التربية
الجامعة الإسلامية العالميّة بماليزيا
د. عارفين مامات
معهد التربية
الجامعة الإسلامية العالميّة بماليزيا
ملخص البحث
إنّ أساليب التعلّم تُعتبر نوعاً للإستراتيجيّات العامّة للطلاب(1998م Busato, et al.) ترجمة إبراهيم الصباطي (2002م). وهي مفهوم واسع يفيد الفروق بين أفراد الطلبة في كيفية اكتسابهم للمعلومات الجديدة، ومعالجتها. استهدف هذا البحث استكشاف أي أسلوب التعلّم أكثر استعمالاً عند الطلبة الماليزيين الدارسين اللغة العربية في جامعة الإنسانيّة بولاية قدح دار الأمان ماليزيا. كما استهدف تحديد الفرق الإحصائي بين الطلاب والطالبات، وسنواتهم الدراسية في استخدام هذه الأساليب التعلّميّة. وشملت عيّنة هذا البحث 100 طالب وطالبة من الطلبة الماليزيين. حيث استخدم الباحث الاستبيان لأداة جمع المعلومات. وقد تمّ تحليل هذه المعلومات عن طريق التحليل الإحصائي للحصول على التوزيع التكراري والنسبة المائوية والمتوسّط الحسابي والفرق الإحصائي، وذلك باستخدام برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية المعروف بـ( SPSS 12,0). أظهرت النتائج بأن أسلوب التعلّم الأكثر استعمالاً لدى هؤلاء الطلبة هو الأسلوب البصري. وأنه لا يوجد الفرق الإحصائي الهامُّ في استخدام هذه الأساليب بين الطلاب والطالبات إلا في الأسلوب الاستماعيوالكلامي والحفظي. ولا يوجد الفرق بينهم في مختلف سنواتهم الدراسية. وبجانب ذلك أبانت هذه النتائج بأن الطلاب يحتاجون إلى التشجيع من قبل الجامعة، وأنه لابد من إجراء بحث آخر لمعرفة العوامل التي تساعدهم على استعمال الأساليب المفضّلة لتعلّم هذه اللغة العربية.
مقدّمة
أسلوب التعلّم هو مفهوم يحاول وصف الطرق التي يحصل بها الناس على معلومات جديدة عما يدرسونه. فالناس عامة يستعملون أساليب شتى عند تعلّمهم. منهم من يستخدم الأسلوب البصري أو السمعي، أو الكتابي، أو الكلامي أو الحفظي، وإلى غير ذلك من الأساليب التعلّميّة والمهارات الاستذكارية.
وبما أن اللغة العربية تعدّ من أهم وسائل الاتصال بين بني البشر، يعبّر بها الإنسان عن مشاعره وأحاسيسه. وهي وسيلة لتبليغ الأغراض والمواقف، وتحقيق الاحتياجات، وتكوين الأفكار والمفاهيم ونقلها إلى الآخرين، والتعامل والتفاهم بين أفراد المجتمع الإنساني وتناقل المقوّمات الثقافيّة والمحافظة عليها (أحمد شيخ عبد السلام 2000م). يجب على المدرّسين لهذه اللغة النبيلة وصنّاع مقرّراتها ومناهجها أن يتعرّفوا على الأساليب المناسبة لتعلّمها عند تلاميذهم.
فالعناية بأسلوب تعلّم اللغة أمرٌ مهمٌّ جدّاً في مجال التعليم الجيّد. كما أكّد ذلك عزيزة المانع (1998م)، بقولها: " وعلى الرغم من أن هناك اختلافاً في كيفية فهم وتحديد أساليب التعلّم، إلا أنّه من المفترض أن الطلاب يتعلّمون بصورة أفضل حين تكون أساليب التعلّم المفضّلة لديهم متوافقة مع أساليب التعليم المتّبعة. وهذا ما يجعل فهم أساليب التعلّم المفضّلة لدى الطلاب أمراً في غاية الأهمية بالنسبة للمعلّمين. فنجاح المعلّم في تطبيق أسلوب التعليم الذي يتوافق مع أسلوب التعلّم المفضّل لدى طلابه هو مما يسهل عليه مهمته التعليمية ويعينه على بلوغ غايته نحو الارتقاء إلى مستوى من التعليم أفضل.
ومما لاشك فيه أن البحث في أساليب تعلّم اللغة أمرٌ يستوجبه حال الطلبة الدارسين في بيئة غير البيئة العربية –أمثال طلاب جامعة الإنسانية- فمثل هذا البحث يُوفّر لهؤلاء الطلبة تسهيل عمليّة اكتساب اللغة المدروسة؛ لأنّ اكتساب لغة ما، يحتاج إلى ممارسة في أكثر من الأحيان، ويحتاج مواقف تواصليّة -داخل الجامعة وخارجها- حيث يستخدم الطلاب هذه اللغة استماعاً وتحدّثاً وتبصّراً،إلا أن تعلّم اللغة في غير بيئتها لايتيح هذه الفرصة للمتعلّمين. إذاً يجبُ على هؤلاء الطلبة إيجادُ بدائلَ أخرى لاكتساب هذه اللغة، وأن يختاروا لأنفسهم مواقفَ تضطرّهم لممارسة هذه لغة الهدف. ولقد يوجد كثير من أمثال هؤلاء الطلبة الذين يجرّبون طرقاً متعدّدة وأساليب متنوّعة لتمكنهم الحصول على هذه اللغة المدروسة في غير بيئتها. منهم من صرّف اهتمامه إلى حفظ قوائم طويلة من الكلمات. ومنهم من اجتهد في قراءة النصوص والقصص والصحف مستعيناً بالمعاجم لفهم الكلمات الجديدة. ومنهم من كرَّس وقتاً طويلاً لمشاهدة الآفلام أو متابعة التلفاز الناطق باللغة الهدف. ومنهم من التحق بعدد من الدورات التدريبية وبرامج تعليم اللغة الهدف.
فعلى هذا يرى الباحث ما أشار إليه عدد من الدراسات التربوية. بأن إتاحة الفرصة للطلاب في أن يتعلّموا بالأسلوب الذي يفضلونه له أثرٌ إيجابيٌّ في توليد الحوافز لديهم والرفع من درجة الدافعية إلى التعلّم عندهم (عزيزة المانع 1998م) نقلاً من (Gentry, et al.2001).
منهج البحث، إجراءاته وأدواته
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعنى بوصف الظاهرة وجمع الحقائق والمعلومات والملاحظات عنها وتقرير حالتها كما هي، وتقديم التفسير والتحليل للبيانات التي تم تجميعها وتبويبها. وتكوّن مجتمع البحث من الطلبة الماليزيين الدارسين اللغة العربية في جامعة الإنسانية بولاية قدح دار الأمان ماليزيا. وهم طلاب السنة الأولى إلى السنة الرابعة، في الفصل الدراسي الأوّل للعام الجامعي 2010م / 2011م. أماالعيّنة تتألّف من 100 طالبٍ. واختار الباحث هذه العيّنة بشكل منظّم حيث كان عدد الذكور خمسين (50) والإناث خمسين (50) واختار من كلّ السنة الدراسية خمسة وعشرين (25) طالباً.
واستخدم الباحث الاستبانة للحصول على المعلومات المرجوّة. وترجّمها من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية وعدّل ما يحتاج التعديل من هذه الاستبيانات إلى أن تناسب بحثه. ثمّ استخدم ألفاكرونباج (Alpha Cronbach) لمعرفة مدى ثبات الاستبيان. والنتيجة التي حصل عليها هي 0.962، وهي تُعتبر درجة عالية في الثبات. والدليل على ذلك ما جاء في الجدول رقم (1) الآتي:
الجدول رقم (1). دقة الإحصائيّاتReliability Statistics

المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ICIED2010__________________________.doc‏ (155.5 كيلوبايت, المشاهدات 14)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59