هــــل تحــــب أن تحصــــِّل رفق الله بك؟
فــــي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا فقال: (( اللهم، من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم، فارفق به))
قــــال النووي : هذا من أبلغ الزواجر عن المشقة على الناس، وأعظم الحث على الرفق بهم، وقد تظاهرت الأحاديث بهذا المعنى.
#المصــــدر : شرح مسلم 213/12.
قــــال المُنــــاوي :
قوله : (( فاشقق عليه )) أي: أوقعه في المشقة، جزاءاً وفاقاً.
وهذا دعاء مجاب، وقضيته لا يشك في حقيقتها عاقل ولا يرتاب.
#المصــــدر : فيض القدير 106/2
قــــال الشيــــخ ابن عثيمــــين:
(( من ولي من أمر أمتي شيئاً )) يشمل القليل والكثير، حتى مدير المدرسة في مدرسته، والرجل في أهله، وكل من ولي شيئاً فالواجب عليه أن يرفق بمن ولاه الله عليهم، حتى يحصل على هذه الدعوة المباركة من النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أن يرفق الله تعالى به.
#المصــــدر : تعليقه على مسلم 9/231.