#1  
قديم 08-12-2015, 09:04 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي المنهج الإداري عند مهاتير محمد


حياته الشخصية:

·ولد مهاتير محمد في 20 ديسمبر 1925، وهو أصغر إخوته الستة لمدرس من أصل هندي وأم ملاوية

·درس الصحافة بالمراسلة لتوفير المال اللازم لسد مصاريفه الشخصية والعائلية، ونشر العديد من المقالات وخاصة في صحيفة «صنداي تايمز»تناولت كافة القضايا الملاوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً

·تعرف على زوجته «سيتي حشمة محمد» في سنغافورة التي كانت تدرس في نفس كلية الطب، وهي ثاني امرأة ملاوية تدرس الطب في ذلك الوقت.

·التحق منذ سنوات شبابه الأولى بمنظمة الملاويين الوطنية المتحدة عند تأسيسها عام 1946 وفي صفوفها شق طريقه نحو النشاط السياسي.

·بدأ حياته العملية كطبيب قبل أن يدخل عام 1964 حلبة السياسة ويتسلق درجاتها سريعا

·انضم الى منظمة الاتحاد الوطني الماليزي «امنو» عام 1946.
درس الطب في جامعة ماليزيا وفتح عيادة خاصة له عام 1957.

·بدأ حياته الوظيفة كمسؤول صحي في الوزارة، ثم عمل في عيادته الخاصة ما بين عامي (1957-1972) ثم رأس مناصب تعليمية في معهد وجامعة في السبعينيات.



·كان أول عمل سياسي له ممثلاً لماليزيا في الأمم المتحدة 1963، ثم رشح في مسقط رأسه نائبًا برلمانيًا

·(1969-1964)وفي الوقت نفسه عضوا في المجلس الأعلى للحزب

·فكان أول عمل سياسي له عندما أصبح عضوا في البرلمان

·طرد من الحزب بسبب انتقاده الشديد لرئيس الوزراء الماليزي الأسبق تنكو عبد الرحمن، واتهامه له عبر رسالة مفتوحة بتجاهل وإهمال الحقوق الأساسية للشعب المالاوي.

·دخل حلبة العمل السياسي ثائرا متمردا ضد الاحتلالين البريطاني والياباني‏،‏ ومعارضا لسياسات ابي الاستقلال الماليزي تانكو عبد الرحمن عام ‏1969‏.‏
•ألف كتابه «معضلة المالايا» عام 1970 المثير للجدل ، دافع خلاله بشدة عن القومية المالاوية في مواجهة الأقليات الصينية والهندية.
•عاد إلى العمل السياسي بعد طرده عام 1974، وكان السبب في ذلك إصداره لكتاب فجر وألهب مشاعر الشباب الماليزي.
•عين وزيرا للتربية والتعليم لمدة استمرت اربع سنوات، ثم نائبا لرئيس حزب «أمنو»،.
•درس العلاقات الدولية في جامعة هارفارد في أمريكا عام 1967.
•عام 1975 أصبح نائب رئيسا للحزب، ثم نائبًا لرئيس الوزراء عام 1978، وأخيرا رأس الحزب وتسلم رئاسة الوزراء عام 1981.

·في 31 أكتوبر2003 تنحى عن مسؤولياته وقال أنه من المهم أن يتولى قيادة ماليزيا جيل جديد بفكر جديد




إنجازاته:

·تحولت ماليزيا في عهده من دولة زراعية يرزح سكانها تحت خط الفقر تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الإجمالي ،

·حيث أن قيمة صادرات البلاد ارتفعت من 4,5 مليون دولار 1975إلى 180 مليار دولار وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من إجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية.

·كانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور إن انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من إجمالي السكان في عام 1970، أي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، أي إن دخل المواطن زاد لأكثر من سبعة أمثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 5%.

العوامل التي أدت إلى نجاح مهاتير محمد:

1.الفكر التنموي .

2.احتوائه للمزيج العرقي الماليزي .

3.الاتجاه شرقا .

4.وجود رؤيا .





1- الفكر التنموي :

تبنى مهاتير محمد المنهج التنمويودفع بالمالايا نحو النهضة التنموية من خلال توفير مستويات عالية من التعليم والتكنولوجيا لهم حيث أنفق 20% من ميزانية ماليزيا القومية على التعليم أي أصبحوا ينفقوا على التعليم أكثر مما ينفقوا على الدفاع ،، وقام بإرسال البعثات التعليمية للخارج حيث وصل عدد الطلاب في الخارج 50 ألف طالب وتواصل مع الجامعات الأجنبيةفكانت النتيجة أمية لا تتجاوز نسبتها 6% بعد أن كانت تبلغ في الماضي 36%

وتبلغ نسبة التعليم في ماليزيا حاليا 93% مع وجود 11 جامعة حكومية و13 جامعة خاصة و600كلية حكومية وخاصة ومعاهد تقنية

حاول بكل جهده في إطار سياسته الاقتصادية بتجهيز المواطن الماليزي بكافة الوسائل العلمية والتكنولوجية لكي يستطيع الانفتاح والتواصل مع العالم الخارجي والتعرف على الثقافات المختلفة، ثم بعد ذلك الدفع به إلى سوق العمل من أجل زيادة الإنتاج وخفض مستوى البطالة بين أفراد الشعب الذي وصل إلى 5%، حيث كان يهدف لتفعيل الجزء الأكبر من المجتمع الأمر الذي يعود على ارتفاع مستوى التنمية الاقتصادية للبلاد في نهاية الأمر.

2- احتوائه للمزيج العرقي الماليزي:

•لم تكن مهمة محاضر بالأمر السهل، حيث ورث مجتمعاً متعدد الأعراق والثقافات أبرزها المسلمون والصينيون والهنود، فعمل على تحقيق التوازن السكاني والعرقي خاصة في ظل أكثرية من أعراق الملايو دون قوة مؤثرة مما دفع رئيس الوزراء الدكتور محاضر للسعي إلى تعزيز نفوذهم في كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وانقاذهم من البؤس والفقر والتخلف، وفي الوقت نفسه يعتقد بأن التركيبة العرقية والدينية والتزامها بالإسلام باعتباره الدين الرسمي للدولة تلعب الدور البارز في فهم التصورات والممارسات الماليزية في التعامل مع القضايا القومية المصيرية، بل يرى أن الإسلام هو الهوية القومية والسياسية والاجتماعية والثقافية لشعب الملايو.
وخلاصة القول إن الرؤى التي قدمها محاضر من خلال مؤلفاته المختلفة والخاصة بإيجاد الحلول الممكنة والفعالة لمشاكل الشعب الماليزي مقرونة بتطبيقاتها على أرض الواقع، منحته الثقة الجماهيرية من كافة الأعراق الماليزية

وفي هذا الإطار، بدأت الثقة والطمأنينة تترسخ في أذهان الشعب الماليزي وخاصة الملايويين منهم، بعد أن طرح الدكتور محاضر محمد فلسفته في مجال توزيع الثروة الوطنية رأي أن أفضل وسيلة للازدهار والرخاء بين أفراد الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية هي تقاسم الثروة بالتساوي، بما لا يمس أموال الأغنياء منهم.

ومن الأسباب التي ساهمت في ترسيخ ثقة واحترام الجماهير للدكتور محاضر محمد، انجازاته التي تشهد لها الحياة اليومية في ماليزيا، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الارتقاء بأبجديات الحياة الاجتماعية وتحقيق النهضة والتنمية الاقتصادية الشاملة للشعب الماليزي، تصحيح المفاهيم الدولية المشوهة التي الصقت بالإسلام والمسلمين، التكامل بين الإسلام والحداثة مع الالتزام بمتطلبات نظرية الفصل بين الدين والدولة، وتطبيق نظرية العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي نظرياً وعملياً ودستورياً بين أفراد الشعب الماليزي من الملايويين والصينيين والهنود

3- الاتجاه شرقا :

لم تدع قيادة مهاتير محمد التجربة اليابانية على اختلاف مراحلها دون أن تستفيد منها على أكمل وجه وبأدق التفاصيل وفي الوقت نفسه تجنب الوقوع في الأخطاء التي رافقت النهضة الصناعية والتجارية لليابان. إلا أن هذا لا يعني أن ماليزيا اتجهت شرقاً دون البحث عما هو مفيد ومناسب للظروف التي تعيشها ونهضتها الصناعية والتكنولوجية.

ومن الأسباب التي دفعت ماليزيا لاختيار الشرق باتجاه "اليابان وكوريا الجنوبية" كمحطة إستراتيجية في خططها التنموية ابتداء من عام 1981 حتى1991، هو خلق جيل جديد من الشعب الماليزي قادر على مواكبة التطورات الصناعية الحديثة من خلال الالتزام بالأخلاقيات المهنية لقيمة العمل واتباع السياسة المنهجية في التصنيع وإيجاد كفاءات اقتصادية متطور ة


أهدافه من الاتجاه شرقا:

انقسمت الأهداف التي خطط لها محاضر من وراء سياسة الاتجاه شرقاً إلى قسمين، الأول معنوي والثاني مادي، حيث انحصر الأول في الالتزام الأخلاقي والمهني بقيم العمل الآسيوية مما يستتبعه التفاني والجدية في الأداء المهني وتحقيق التربية النفسية في التعامل مع الجماعة واحترام آراء الغير مع الاحتفاظ بالشخصية المهنية المستقلة.

أما الهدف الثاني فيتلخص في تحقيق الطفرة التصنيعية والتكنولوجية مع دخول عام 2020 بحيث تصبح ماليزيا ضمن الدول الصناعية الرائدة في شتى المجالات.

قال عن اليابان(اعتقد أن اليابان يمكنها أن تلعب دوراً كبيراً ومتوازناً، فهي ليست على خلاف مع العرب وليست على خلاف مع اليهود وليست على خلاف مع أية جهة) .

وجود رؤية:

تلخصت هذه الرؤية بخطة ماليزيا 2020

•خطة ماليزيا 2020 :

•خطة وضعها مهاتير محمد تهدف في مجملها بجعل ماليزيا ضمن الدول الخمس الاولى في العالم بحلول عام 2020 في شتى مناحي

الحياة، فلن تكون دولة نامية بعد 1991م، و آخر جيل يُقال عنه جيل نامٍ هو جيل ما قبل 1991م. وضَع مهاتير محمد تساؤلات عدّة أمام الشعب ليعرفوا الطريق الذي سيسيرون عليه في السنوات القادمة.



التحديات ال9 التي وضعها مهاتير لتنفيذ الخطة:

1)إقامة أمة ماليزية متحدة الأهداف و المصير المشترك. و على هذا يجب أن تكون الأمة في سلام مع نفسها، متكاملة إقليمياً وعرقياً، وأن تعيش في وئام و شراكة كاملة و عادلة، و مكونة من جنْس ماليزي واحد حتى و إن تعددت الأعراق، مع الولاء السياسي و التفاني من أجل الأمة

2)التحرير النفسي الآمن، و تطوير المجتمع الماليزي مع الإيمان و الثقة في ذاته، و الفخر على ما هو عليه، و ما أنجزه، و جعله قوياً بما يكفي لمواجهة المحن

3)تعزيز وتطوير مجتمع ديمقراطياً، يمارس شكلاً من أشكال النضج الديموقراطي، و أن تكون ماليزيا مثالاً يحتذى به لدى البلدان النامية الأخرى.

4)تقوية صورة المجتمع و رفع الروح المعنوية و المحافظة على الأخلاق الدينية.

5)-تعزيز مفهوم الليبرالية في المجتمع الماليزي، و نشر التسامح بين الماليزيين باختلاف أعراقهم و أديانهم؛ و ضمان تمكّنهم من ممارسة الشعائر الدينية و عاداتهم و ثقافاتهم بكل حريّة؛ مع التأكيد على أنهم ينتمون لوطنٍ و أمة واحدة.

6)إقامة مجتمع متقدّم علمياً و اجتماعياً، و أن يكون مجتمعاً مبتكِراً متطلعاً للأمام و ليس مجرد مجتمعٍ مستهلكٍ للتكنولوجيا، بل مساهماً أيضاً في الأوساط العلمية و التكنولوجية و التطوير الحضاري.

7)إقامة مجتمع متكامل، و رعاية الثقافة، و النظام الاجتماعي في المجتمع و تقديم المجتمع على الذات بما فيه مصلحة الشعب التي لا تدور حول دولة أو فرد و لكن نحو مجتمع و نظام الأسرة قوي و مرن.

8)ضمان مجتمع عادل اقتصادياً. هذا هو المجتمع الذي يقوم على التوزيع العادل و المنصف لثروة الأمة، و التي توجد فيها شراكة كاملة نحو التقدم الاقتصادي

9)إقامة مجتمع مزدهر ينافس الدول الاقتصادية بديناميكية قوية و مرنة من خلال تطوير الزراعة و ازدهارها.



كيف ظهرت قدرة مهاتير على إدارة الأزمات ؟

•ظهر ذلك في الأزمة المالية التي ضربت دول جنوب شرق آسيا عام 1997 تجربة أسطورية وخبرة نادرة في تاريخ الدول بعد صراع مرير مع المؤسسات المالية العالمية بعد أن رفضت كوالالمبور الالتزام بتفصيلات الروشتة الاقتصادية الإصلاحية التي اقترحها صندوق النقد الدولي تحديداً ويكمن سر التجربة الماليزية في كيفية التغلب على الكارثة المالية بأقل الخسائر أو على الأقل العودة إلى ما كانت عليه من ازدهار وتقدم ومن أبرز المؤشرات الإيجابية على ملامح وفعالية التحولات والإنجازات في ماليزيا بعد أزمة 1997، التحسن الكبير في أسواق العقارات وارتفاع القيمة الاسمية لأسهم العديد من الشركات والمؤسسات على اختلاف مجالات عملها فيما استعادت الصادرات مكانتها الرائدة في الوقت الذي تمكنت فيه المؤسسات الحكومية الماليزية من تنفيذ المشروعات الحيوية الضخمة، إضافة إلى ذلك ما تشير إليه الأرقام وتفصيلات ما يحدث على أرض الواقع من عودة الاستثمارات الأجنبية وتزايد حركة أسواق وأسهم المال والعقارات بصورة بارزة خلال السنوات الثلاث الماضية .

ما الذي أخفق في تحقيقه مهاتير محمد ؟

بالرغم من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حققتها سياسة محاضر على أرض الواقع في ماليزيا، إلا أنه يعترف باخفاقه في تحقيق ما سعى إليه طوال مسيرته السياسية، بشأن النهوض بالعرق الملايوي وخاصة الرغبة في تغيير بعض المفاهيم الاجتماعية والفكرية والثقافية لديهم، وتأسيس كوادر عملية قادرة على تحمل المسؤولية بطريقة أفضل، جاعلاً العرق الصيني المثل الأعلى في هذا المجال حيث كان دائم الاعلان عن أمنيته حتى اللحظات الأخيرة قبل مغادرته سدة رئاسة الوزراء يقول:"أمنيتي أن يتغير أبناء الملايو وأن يصبحوا مثل رفاقهم من ذوي الأصول الصينية"
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, مهاتير, المنهج, الإداري


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع المنهج الإداري عند مهاتير محمد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مهاتير محمد يلمح لتورط "cia" في اختفاء الطائرة الماليزية عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 05-19-2014 07:21 AM
مهاتير محمد"رئيس وزراء ماليزيا الأسبق يشارك في الهاشتاج المسئ للسيسسي Eng.Jordan شذرات مصرية 0 03-31-2014 09:07 AM
مخايل السيادة:" مهاتير، ما أخطأ من جعلك سيدا"، ولكن: "مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ"؟. بقلم: د. محمد الرشيد قريش Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 11-22-2013 03:27 PM
مهاتير محمد بصل القاهرة لعرض النموذج الماليزي عبدالناصر محمود أخبار اقتصادية 0 05-16-2013 10:12 AM
مهاتير محمد ..اليهود يحكمون العالم بالوكالة"! Eng.Jordan أخبار الكيان الصهيوني 0 03-28-2013 01:35 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59