سلطات الاحتلال تحول مدينة القدس لثكنة عسكرية

لثكنة , مدينة , الاحتلال , القدس , بدول , سلطات , عسكرية

سلطات الاحتلال تحول مدينة القدس لثكنة عسكرية ودعوات فلسطينية للتصدي لـــ"مسيرة الأعلام"
__________________________________________________ __

6 / 11 / 1442 هــــــــــــــــــــــ
16 / 6 / 2021 م
_____________________



دفعت سلطات الاحتلال الصهيوني تعزيزات عسكرية وشرطية واسعة إلى مدينة القدس المحتلة، لا سيما البلدة القديمة منها، وسط دعوات القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية وأراضي عام 48، إلى التصدي وإفشال ما تسمى “مسيرة الأعلام” الصهيونية التي يقودها آلاف المستوطنين المتطرفين.

وقالت صحيفة القدس إن فلسطينيو الـ48 بدأوا بالتوجه إلى القدس للتصدي لـ "مسيرة الأعلام" التي سيقودها المستوطنون في أزقة البلدة القديمة بالقدس وفي ساحات باب العامود.وأكدت أن حوالي 20 حافلة من الداخل الفلسطيني وصل بعضها إلى القدس وسيصل البعض الآخر خلال الساعات القادمة.

وأضافت "سيكون حشد شبابي كبير داخل المسجد الاقصى وباب العامود، ومن المتوقع أن تنصب الشرطة المزيد من الحواجز لمنع وصول الفلسطينيين للأقصى".

وكانت القوى الوطنية والإسلامية طالبت في بيانات لها، بشد الرحال إلى القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وإلى المشاركة في يوم غضب ونفير عام، والوقوف صفا واحدا للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في مواجهة “مسيرة الاعلام” التي تتضمن حلقات رقص بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العامود بالقدس، وتمر عبر شوارع البلدة القديمة وصولا إلى ساحة حائط البراق.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال بدأت بالانتشار في القدس القديمة ومحيطها، وعلى مداخلها، وقطعت الطرق أمام المواطنين والمارة بمتاريس حديدة، في باب العمود، والمصرارة، وشارع السلطان سليمان، ودققت في هويات الشبان، تحسبا من اندلاع مواجهات.

وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضاً لمسيرة الأعلام، معبرين عن غضبهم من تنظيم المتطرفين الصهاينة لتلك المسيرة، عبر هاشتاغ #القدس_تنتفض، وهاشتاغ #القدس_توحدنا.





________________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات