#1  
قديم 03-17-2022, 10:24 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي إكثر من ألف شخص كانوا يختبئون في مسرح تم قصفه في أوكرانيا

“جريمة المسرح” تُشعل خلافًا حادًا بين روسيا وأوكرانيا ومصير 1000شخص لا يزال مجهولاً.. باريس تحذر موسكو من استخدام أسلحة كيماوية والأمم المتحدة تناشد العالم بحماية اللاجئين

موسكو/كييف/باريس–(د ب ا)- (رويترز)- قال فاديم بويتشينكو عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة إن إكثر من ألف شخص كانوا يختبئون في المسرح الذي يعتقد أنه كان هدفا لقصف روسي.
ونشر بويتشينكو هذه المعلومات صباح اليوم الخميس على تطبيق تليجرام، واصفا الواقعة بانها ” مأساة أخرى”.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي في رسالة مصورة إن المواطنين سعوا للاحتماء من القصف في المبنى، والآن تدمر، ولكن قال إنه لم ترد معلومات بعد عن القتلى.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت في وقت سابق إن ” مئات المدنيين” كانوا يختبئون في المسرح.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن المسؤول عن الحادث، حيث قال الجانب الأوكراني إنه قصف روسي متعمد، في حين قالت روسيا إن كتيبة آزوف القومية هي المسؤولة عن الحادث.
ولم يتسن التأكد بصورة مستقلة من المعلومات التي قدمها الجانبان.
إلى ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لصحيفة لو باريزيان في مقابلة أمس الأربعاء إن فرنسا ستعتبر روسيا مسؤولة عن أي استخدام لأسلحة كيماوية أو بيولوجية في حرب أوكرانيا.
وأضاف “إذا وقعت هجمات كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا، فسنعرف من المسؤول الوحيد عنها. ستكون روسيا”.
وذكر الوزير الفرنسي أن استخدام مثل تلك الأسلحة غير التقليدية سيفضي إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وقال “استخدام الأسلحة غير التقليدية سيشكل تصعيدا لا يمكن احتماله وسيؤدي إلى عقوبات اقتصادية هائلة ومشددة، دون أي محرمات”.
وامتنع لو دريان عن الإدلاء بتفاصيل بخصوص طبيعة العقوبات في حال وقوع مثل تلك الهجمات.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج قد قال يوم الأحد في مقابلة مع صحيفة فيلت ام زونتاج الألمانية إن روسيا ربما تستخدم أسلحة كيماوية بعد غزوها أوكرانيا، وإن مثل هذا الاستخدام سيكون جريمة حرب.
كما رحبت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة باستجابة الدول المتقدمة لآزمة اللاجئين الأوكرانيين وحثتها على التصرف بطريقة مماثلة إزاء اللاجئين من مناطق الحرب الأخرى بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الدين.
وقفز عدد الذين فروا من أوكرانيا منذ أن غزتها روسيا يوم 24 فبراير شباط إلى أكثر من ثلاثة ملايين فيما أصبح أسرع أزمات اللاجئين نموا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وجرى استقبال الغالبية العظمى منهم بالمساعدات وإمكانية الحصول على مسكن مؤقت وعمل في الدول الواقعة على الحدود مع أوكرانيا مع بدء عدد كبير في الانتقال غربا.
وأشارت بعض جماعات حقوق الإنسان واللاجئون العرب إلى التناقض بين رد الفعل الغربي مع الطريقة التي سعت بها أوروبا لرد اللاجئين السوريين وغيرهم في عام 2015. وخرج نحو 12 مليون سوري من بلدهم بسبب الحرب.
وقالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها “تشعر بقلق بالغ من تنامي مشاعر العداء للأجانب والتمييز والاستبعاد” ضد اللاجئين وطالبي اللجوء في السنوات القليلة الماضية وإنها تشعر أن أزمة اللاجئين الأوكرانيين تتيح فرصة للتفكر في الأمر.
وقالت كاثرين ماهوني المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “نرحب بهذا الاستقبال الهائل والتضامن الذي جرى إظهاره للاجئين في الأيام القليلة الماضية ونأمل أن يلهم هذا بعض التفكر والتحول عن بعض الروايات والسياسيات السامة التي رأيناها في عدد من الحالات”.
وأضافت في مقابلة هذا الأسبوع “تواصل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعوة إلى توفير الحماية لكل من يطلبونها بمن فيهم القادمين من سوريا واليمن وإثيوبيا ومن بلدان ومناطق أخرى استنادا إلى الالتزامات الدولية لدول اللجوء بحماية اللاجئين”.
وقالت إن الوكالة تجري مباحثات مع دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة وفي أوروبا بخصوص سياساتها تجاه اللاجئين.
ومضت تقول “على سبيل المثال، طالبنا مرارا بوضع حد لممارسة ‘الصد‘ – التي تمنع اللاجئين من دخول أراضي دولة معينة”.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيمنح اللاجئين الأوكرانيين حق الإقامة والعمل في دوله لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وقالت جوديث سندرلاند، المدير المشارك لقسم أوروبا وآسيا الوسطى بمنظمة هيومن رايتس ووتش إن سياسات التعامل مع اللاجئين الأوكرانيين “تتعارض بشكل صارخ مع السياسات والممارسات التي لا نزال نراها فيما يتعلق بالمهاجرين واللاجئين من مناطق أخرى من العالم، معظمهم من الملونين والسود”.
وأردفت ماهوني قائلة أن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة رحبت بخطوة الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن هناك حاجة ملحة لأن تستجيب الدول على نحو مماثل لحالات النزوح الأخرى “الخطيرة” و”التي لم تحل” الناجمة عن أزمات إنسانية في أفغانستان وسوريا وإثيوبيا وغيرها.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع إكثر من ألف شخص كانوا يختبئون في مسرح تم قصفه في أوكرانيا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجيش الإسرائيلي يعلن عن قصفه أهدافاً إيرانية في سوريا Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 01-21-2019 10:18 AM
الطيران الروسي يكثف قصفه على حماة عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 11-05-2017 08:06 AM
كانوا يربون اسودا.! صابرة الملتقى العام 0 02-01-2016 10:36 AM
حقيقة قصفه مدينة سرت الليبية عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 08-16-2015 06:13 AM
والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون Eng.Jordan شذرات إسلامية 0 11-14-2012 11:49 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59